المقالات

من فجر مقام الكيلاني؟

1603 19:16:00 2007-05-28

( بقلم : عزت الاميري )

لانحتاج الى الفطنة في تفجير مقام الشيخ عبد القادر الكيلاني فقد تهرب الشيخ الدكتور العيساوي من التصريح او التلميح حول الجهة التي نفذت الامر! جاء ذلك في لقاء مؤثر مع قناة العراقية بعد الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت الصيفي لبغداد.

مع ان التحقيقات!؟ ستتم ونعرف هل تسبب في الحادث سيارة او عبوة او ان هناك مواد متفجرة مخزونة في الداخل!لوجود سابقة لاننساها هي احتواء المدرسة القادرية الملحقة بالمقام على سيارات مفخخة وهرب الحرس وقتها ولاننا ننسى كل اساءة ونضع اصابعنا في الاسماع فقد طوي الامر الى منفاه الاختياري!!ان بيوت الله اتخذها البعثيون الان مقرات لكل شيء يخالف شرع الله وكل مناطق بغداد تشهد على جرائمهم ومفخخاتهم وعبواتهم وتخطيطاتهم الاجرامية ولكن حدث اليوم من يقف وراءه؟

لااستبق التحقيقات لانها لاتغني ولا تسمن ولكن لااتهم التكفيريون ولا القاعدة بل اتهم البعثيون!!علنا وجهارا هم المسببين للحدث هم لاانهم لادين لهم بل انهم بحكم الحاديتهم يتسترون خلف كل تفرق مذهبي له مصلحة عندهم فمن قام بهذا الفعل الشنيع هم لان خلاياهم وسط بغداد نشطة وحتى لاينحجب تعليقي!! اقول ان خطة امن بغداد تجاههم غير موفقة وغير ناضجة اما الاختيار الزمني هو للتغطية على حدث اشغل العالم وهو اللقاء الامريكي الايراني فقد اغاظ هذا البعثيين حد الموت وقامت خلاياهم بهذا الفعل القذر لااثارة اعلامية تغطي الحدث السياسي لاانهم لايريدون نجاح الحكومة في كل شان ويريدون اسقاطها ويريدون اضعافها ومن المؤسف ان خطة امن بغداد لاتلجمهم!! ولاتحجمههم!! ولاتطاردهم فنجدهم يقومون بعمليات نوعية لاارعاب الناس وسط بغداد ولكن الملاحقة الامنية ضعيفة ويجب ان تكون القيادات الميدانية تحاسب كل خرق ولاتتمشدق بالتطهير وان اجهزة كشف المفخخات كذا وكذا كلا يجب اعادة النظر يوميا بالخطة واستعمال كل الاسلحة في مقارعة الحدث اليومي وهكذا لمن يريد ان يناقش عودة البعثيين باي صورة ان يضع نصب عينيه جرائمهم اليوم ولاينسى الامس ابدا ويلقم من يدعو لهم بحجر ، من ذرات الخسة البعثية لكي يعرف الداعي لمن يدعو!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-05-28
سادتي الأعزاء : هذه المجموعات المجرمة لا تفرق بين المقامات الشيعية ولا السنية. أنهم أحفاد الحجاج الثقفي الذي كان معلنا النصب والعداء لآل بيت محمد (ص), ولكن عندما حارب ابن الزبير( المخالف لآل البيت) قتله وهو متعلق بأستار الكعبة المشرفة ورماها بالمنجنيق وأحرقها. هؤلاء لا دين لهم ولا في نظرهم مقدسات. انهم رضعوا من ثدي الألحاد والطغيان.
المهندسه سوسن
2007-05-28
من اللحظه الاولى لسماعنا الخبر قلناها هذه ردود افعال البعث الغادر على اللقاء الايرانى الامريكى الذى من شأنه ان يزيد الضغط على حكومه المالكى وقبل ايام سمعنا ابواقهم الخائفه من هذا اللقاء على لسان الهاشمى (الناطق الرسمى للمقاومه العفلقيه)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك