بقلم الكوفي
لماذا يستهدف رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة من قبل المغرضين وضعاف النفوس وها نحن نرى الفتوحات على يديه ، يوما بعد يوم يثبت لكم سيادته ان الانتصارات التي يحققها عجزت عنها اكبر جيوش العالم ،
لماذا تريدون النيل منه وهو من طارد الارهاب في عقر داره واستطاع ان يصل الى ابعد نقطة في العراق ولولا الالتزامات الدولية في رسم حدود البلدان لعبر القارات وطارد الارهاب الى اقصى نقطة في الكرة الارضية واراح العباد والبلاد منهم وفرض الامن والامان ،
سيقول البعض من المغرضين ان ماتقوله يا كاتب المقال ماهو الا كلام هراء ولاتوجد مثل هذه الحقائق واين هي البطولات واين هي الانتصارات المزعومة التي تتبجح بها ايها الكاتب الصعلوك وانت تمتدح شخص فشل في جميع الملفات وفي طليعتها الملف الامني ،
اتريد ان تقنعنا ايها الكاتب المأجور بان هناك امن وامان وان قائدك المفدى استطاع ان يفرض الامن والامان في العراق ، اذن لنسالك ايها الكاتب ماتسمي عشرات السيارة المفخخة التي تقطع اشلائنا يوميا ، وما هو ردك ايها الكاتب المتملق على الاغتيارات والخطابات التكفيرية التي تدعو الى ذبحنا ونحرنا ليل نهار من على منصات المعتصمين في الانبار والفلوجة وحديثة وغيرها ،
فهل قائدك المفدى يعلم بكل هذا ام انه سكن حصنه الحصين في المنطقة الخضراء ويعد بقاءه على راس الهرم هو اكبر انتصار حققه قبال مئات الشهداء والجرحى التي تحصدها مفخخات العهر السعودي يوميا في بغداد وغير بغداد ودوي انفجاراتها يسمعها هو يوميا قبل غيره ،
اقول لكل من تكلم على مقالتي ووصفني بعبارات غير لائقة اقول لكم ايها السادة وسأرد لكم الصاع صاعين واقولها بكل فخر واعتزاز انني مؤمن بهذا القائد وبخطاباته ولا يمكن لي الا ان اصدقه واكذب اكثر من ثلاثين مليون عراقي واذا كنتم تريدون دليل على ذلك فها هو الدليل . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha