المقالات

ثورة الحكيم على البيروقراطية...

615 16:35:00 2013-10-20

باسم السلماوي

الحياة عند البعض عبارة عن ربح وخسارة,أوكيف يكون له جاه ومنصب يحصل عليه وبشتى الطرق, لايعرف المبادىء,أو القيم,بل قد يكون يعرفها ويتجاهلها,أو تربيته البيتية تؤمن" بالعرف "الذي يقول(المايحوف موزلمه), وهي متداوله ليومنا هذا,ومنهم من يربي أولاده على هذا السلوك,ويرسخ في عقله أنها الشجاعه,لذلك توجد رواسب عند بعض البشرالموجودين في دوائر الدولة,يقنن لنفسه الفساد ويسيره لمصالحه الخاصه,لملىءجيوبهم وبتعاون مسؤوليهم باالتدريج الاعلى فالاعلى وهذه هي "البيروقراطية" الادارية.

لذلك المجتمعات تنهض من خلال النظام الأداري المتطور والحديث,لا أن يكون نظام أداري قديم متهالك,تسيطر عليه "البيروقراطيةالادارية",ومثالا على ذلك,أذا كان لديك معاملة في أي وزارة,لايستطيع الموظف الصغير أنهائها, بل تنتقل الى الاعلى للموافقه, ثم الى الاعلى,ثم الى الاعلى,حتى تصل الى الوزير نفسه ليوقع عليهابالموافقة أو الرفض,لذلك أعطاء الصلاحيات للموظف,من لديه الكفائةو القدرة للموافقة على أي معاملةووفق الضوابط,تنهي وتختصر البيروقراطية,التي أخرت البلدووقفت سدا منيعا ضد تقدمه,وهذا ماطرحه السيد الحكيم,في صلاة العيدقبل أيام, مصطلح "الثورة الادارية"من أجل النهوض بالبلد,والسير به الى الامام من خلال أدارة ناجحه وصحيحة, يقوض من يعمل على السيطرة في ضل نظام الحكم,ويشرف عليه ويديره,من قبل كبار الموظفين,حريصين على أستمراروبقاء النظام لأرتباطه بمصالحهم الشخصية,بل أصبحواجزء من النظام ويعتاشون عليه.

أنه حكم المكاتب! وألا مايمنع الحكومةعلى تبني نظام أداري حديث,يقلل من المشكلات الناجمةعن بعض الممارسات البيروقراطية,والعمل الجاد المنظم في أجهزة الاصلاح الاداري,وأستخدام التقنية الحديثة كوسيلة للتطوير,والتوسع في كل المجالات والتدريب على كافة المستويات ألادارية وفقا للاحتياجات التي تتطلبها الدولة,أضافة تقويم السلوك ألاداري من الانحراف ومعالجته.

لذلك علينا أن نجعل الانسان هو الهدف,بل ونجعله الغاية,وتأكيدمبدأ الموظف في خدمته,وفق أنظمه وضوابط,وأجراءات, ووسائل, تحقق الهدف,وأخيرا وليس أخرا, (خير الناس من نفع الناس).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك