المقالات

ثورة الحكيم على البيروقراطية...


باسم السلماوي

الحياة عند البعض عبارة عن ربح وخسارة,أوكيف يكون له جاه ومنصب يحصل عليه وبشتى الطرق, لايعرف المبادىء,أو القيم,بل قد يكون يعرفها ويتجاهلها,أو تربيته البيتية تؤمن" بالعرف "الذي يقول(المايحوف موزلمه), وهي متداوله ليومنا هذا,ومنهم من يربي أولاده على هذا السلوك,ويرسخ في عقله أنها الشجاعه,لذلك توجد رواسب عند بعض البشرالموجودين في دوائر الدولة,يقنن لنفسه الفساد ويسيره لمصالحه الخاصه,لملىءجيوبهم وبتعاون مسؤوليهم باالتدريج الاعلى فالاعلى وهذه هي "البيروقراطية" الادارية.

لذلك المجتمعات تنهض من خلال النظام الأداري المتطور والحديث,لا أن يكون نظام أداري قديم متهالك,تسيطر عليه "البيروقراطيةالادارية",ومثالا على ذلك,أذا كان لديك معاملة في أي وزارة,لايستطيع الموظف الصغير أنهائها, بل تنتقل الى الاعلى للموافقه, ثم الى الاعلى,ثم الى الاعلى,حتى تصل الى الوزير نفسه ليوقع عليهابالموافقة أو الرفض,لذلك أعطاء الصلاحيات للموظف,من لديه الكفائةو القدرة للموافقة على أي معاملةووفق الضوابط,تنهي وتختصر البيروقراطية,التي أخرت البلدووقفت سدا منيعا ضد تقدمه,وهذا ماطرحه السيد الحكيم,في صلاة العيدقبل أيام, مصطلح "الثورة الادارية"من أجل النهوض بالبلد,والسير به الى الامام من خلال أدارة ناجحه وصحيحة, يقوض من يعمل على السيطرة في ضل نظام الحكم,ويشرف عليه ويديره,من قبل كبار الموظفين,حريصين على أستمراروبقاء النظام لأرتباطه بمصالحهم الشخصية,بل أصبحواجزء من النظام ويعتاشون عليه.

أنه حكم المكاتب! وألا مايمنع الحكومةعلى تبني نظام أداري حديث,يقلل من المشكلات الناجمةعن بعض الممارسات البيروقراطية,والعمل الجاد المنظم في أجهزة الاصلاح الاداري,وأستخدام التقنية الحديثة كوسيلة للتطوير,والتوسع في كل المجالات والتدريب على كافة المستويات ألادارية وفقا للاحتياجات التي تتطلبها الدولة,أضافة تقويم السلوك ألاداري من الانحراف ومعالجته.

لذلك علينا أن نجعل الانسان هو الهدف,بل ونجعله الغاية,وتأكيدمبدأ الموظف في خدمته,وفق أنظمه وضوابط,وأجراءات, ووسائل, تحقق الهدف,وأخيرا وليس أخرا, (خير الناس من نفع الناس).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك