المقالات

البصرة بين فكي الارهاب ودولة القانون

725 16:40:00 2013-10-20

عباس الديري

بعد التداعيات الامنية التي شابت الوضع في البصرة واستفحال الجريمة وتطور الاوضاع من سيء الى اسوء في ظل قائد شرطة ثبت بالدليل فشله في قيادة البصرة والمحافظة على الامن في محافضتنا العزيزة والتي اتسمت اوضاعها الامنية في السابق بالاستقرار والثبات النسبي لفترات طويلة ولكن اليوم نرى البصرة تتهاوى من جديد في ظل قيادة امنية فاشلة وعاجزة تعكس احدى صور الفشل الذي تعيشه اليوم حكومتنا الموقرة ،مما حدى بمحافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي الى الى الجلوس مرات ومرات مع قائد الشرطة ليصحح المسار وضمن خطط تكون من مسؤليته لكن دون فائدة ،واستمر الوضع في الانهيار مما استوجب من المتصدين للمحافظة اتخاذ القرارات الازمة التي تحفض دماء الابرياء الا وهي اقالة قائد الشرطة واتخاذ الاجراءات الاخرة ، وضمن الاطر الدستورية وتم بالفعل اقالة قائد الشرطة من قبل المحافظ وتم التصويت عليه من قبل اعضاء مجلس المحافظ بالحد القانوني وهو الاكثر من نصف الاعضاء ،وسرى مفعول الاقالة وتم تكليف اللواء شاكر ليكون بديلا عنه . لكننا وقبل ايام تفاجئنا بسماع خبر عودته الى العمل من جديد بامر من رئيس الوزراء او وزارة الداخلية وهما صورتان لعملة واحدة وهي دولة القانون ،ودون الرجوع الى اصحاب القرار وهم ابناء المحافظة المنتخبين وكأنهم لهم الولاية التكوينية علينا ليعين من يروقه ومتناسياً لدماء الابرياء من ابناء المحافظة وليتمم علينا فرحة العيد لتشهد البصرة انفجار مزدوج والذي خلف العديد من الجرحى ودماراً في المحال التجارية والسيارات التي كانت واقفة في الشارع وهنا يكمن السؤال الى متى الاستخفاف بدمائنا من قبل الحكومة المركزية وكأننا عبيد لهم يختارون ما يشاؤون ونحن علينا التنفيذ دون نقاش فأين ابناء الصرة من ما يجري ونحن اليوم على اعتاب ان تكون البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق ولتعكس الوجه المشرق للبلد. لكن في ضل سياسة امنية فاشة وتدخل السياسة في كل شيء جعل البصرة مهددة بشبح الفشل الذي يعم اغلب المحافظات بسبب السياسة الخاطئة والتفرد في القرارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الشكرجي
2013-10-21
لو كنتم اقليما لما تطاولوا عليكم اما ترون اقليم كردستان.
كريم البغدادي
2013-10-21
ليس من الغريب على رئيس الوزراء وكتلته ان تبقي ابناء البصره او المحافظات التي محافظيها ليس من حزبه ان تغرق في الدماء وهو يلعب على دماء الابرياء انتخابيا ليوحي الى ابناء المحافظات المذكوره بانه محافظينه القدماء هم حامينهم من الارهاب ابشروا ياابناء البصره المالكي لن يعين لكم قائد شرطه شريف لكي تغرق البصره بالدماء ولااغالي اذا قلت لكم بانه يتعامل مع تنظيم القاعده في زيادة عملياته في المحافظات الجنوبيه او اعوانه هم من يقومون بالعمليات الارهابيه لانه مستهان بدمائكم ويسير على خطى معلمه الاول صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك