المقالات

انقذوا سمعة الشيعة ..!

860 15:45:00 2013-10-21

فلاح المشعل

ارتفع معدل العمليات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة بمايعني تصعيدا خطيراً وتنامياً واسع النطاق في تحقيق الأهداف المراد اسقاطها ، وإذ تبدو مدينة راوة هدفاً (غير حيوي) كما يعتقد بعض اغبياء مستشاري حكومة المالكي ، فأن السيطرة على مراكز إدارية وأمنية في مدينة الفلوجة 30كيلو غرب بغداد ، هدفاً تسلقياً في مبادئ استراتيجية حرب العصابات، سيقود الى أهداف في عمق بغداد ...!قبل اسبوعين وفي مقالنا المعنون (داعش والخضراء) اشرنا الى حقيقة تنامي قوة الإرهابيين وسيطرتها على أجزاء كبيرة من محافظات مثل الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين ، وأوضحنا بأن تنامي قوة القاعدة والجماعات المسلحة وعصابات الجريمة تقوى على حساب تراجع و ضعف المؤسسة الأمنية ، التي اغرقتها إجراءات المالكي بسلوك الفساد ومظاهر (الزعططه) والصفقات والأكاذيب والإستهتار والإستبداد والأمية ....الخالآن صارت بلادنا تغرق في بحيرات دماء يومية وتزهق أرواح عشرات ان لم نقل مئات العراقيين يوميا في اقذر جرائم تشهدها ذاكرة البشاعة ، وكل هذه الدماء لاتعني شيئاً للمالكي ، بل يتمادى أكثر بالإستهتار بدماء وأرواح العراقيين كما كان يفعل صدام ..!جرائم يومية تهز السماء وتهتك العوائل ويتمزق المجتمع والحكومة غارقة بفسادها وفشلها وتواطأها مع القتلة ..، هذا الواقع الكارثي يعني ان البلاد والحياة تعيش إبادة ممنهجة وفناء عملي فلماذا تسكت الأحزاب الإسلامية ؟ لماذا يلتزم قادة التحالف الوطني الشيعي الصمت المخزي بعد ان فشل هذا التحالف في إدارة حكومة تحمي أرواح الناس ..!؟الشعب المسكين يستسلم لعواطفه الطائفية وهو يذبح يوميا، يعانق الموت في إذلال حزين ويؤجل الثورة ضد الطغاة الجدد ..! وهنا لابد من تجاوز ماهو ذاتي ، وإغراء الملذات والمكاسب والأموال والقصور من قبل الزعماء الشيعة ، في المستويين السياسي والمرجعي ، لابد من دور لأنقاذ الوطن من الضياع .الوطن يمر بأسوأ مراحل التمزق والإنهيار ، والشعب يقتل وتنتهك حرماته من الإرهاب والحكومة ، وهذا الحال لايسمح بالتفرج والصمت اكثر على فساد حكومة المالكي وفشله ..!حرروا انقسكم من الوهم والخوف ، ( ان لم يكن لكم دين ، فكونوا أحرارا في دنياكم ) أليست هذه صرخة الحسين الشهيد ياشيعة علي ..!انقذوا البلاد لتنقذوا الشرف والناس والوطن وسمعة الشيعة التي مرغها المالكي وبطانته في وحل السلطة والإستبداد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك