علي التميمي كندا اتاوة
بسم الله الرحمن الرحيم الى وزير خارجية عراق ما بين النحرين
1- نخبركم بما حدث لنا في السفارة باتاوة , قدمنا للحصول على جواز عراقي في تشرين 2007 عندما اردنا السفر للحج عن طريق لبنان انا وزجتي فذهبت للسفارة اللبنانية للحصول على فيزة فنصحني القنصل اللبناني بجلب جوازي العراقي حتى لا ادفع قيمة الفيزة المتعددة الزيارات لي ولزوجتي 600 دولار فذهبت للسفارة العراقية في اتاوة التي لم ادخلها الا مرة واحدة بعد سقوط النظام المجرم لان اغلب كادرها كانوا يعملون زمن صدام حيث ذهبنا انا واخ معارض اقدم للعصابة التكريتية فقابلنا القنصل فعرفناة بعثيا واقسم ان المقاعد المخصصة للزوار وسخة قذرة تخجل من قذارتها , واحس القنصل بذلك فقال معذرة لانني لم اشتر تجهيزات جديدة وكانت الموظفة بالاستعلامات هي نفسها التي كانت زمن صدام وكانت تتعب المراجعين ولا يردون على المكالمات التلفونية , المهم في 5-11-2007 قدمت للحصول على الجواز فاعطيتهم الوثائق جواز سفر انتهت صلاحيتة + دفتر خدمة + دفتر نفوس + هوية الاحوال الشخصية + شهادة تخرج من جامعة بغداد + اجازة سياقة عراقية وكلها نسخ اصلية + شهادة الجنسية ( مصورة ) وملات استمارة ,كتبوا للداخلية للتاكد من شهادة الجنسية , اما زوجتي فلكونها مسفرة ولم تملك شهادة الجنسية الاصلية فرفضوا ان تملا الاستمارة الا بعد جلب شهادة الجنسية الاصلية مع العلم ان زوجتي سجنت وقدمت 12 شهيدا 3 اشقاء + 9 ابناء شقيقات وعم وخال , ودماء شهداء العراق اسقطت صداما المجرم وجاءت بكم لمناصبكم , بقيت اراجع السفارة بلا نتيجة , فكتبت رسالة لوزير الداخلية السابق الهارب البولاني عن طريق البريد الالكتورني ولم يجب
2- قدمت ثانية في نيسان 2013 واعطيتهم شهادة الجنسية الاصلية لي ولوالدي , ولحد اليوم لم ياتنا جواب
3- عملت وكالة عامة لزوجتي بالسفارة وصدقت عقد الزواج الكندي وترجمت بيانتا ولادة اولادي وصدقتها بالسفارة ودفعنا رسم التصديق ولدينا الوصولات , وسافرت زوجتي للعراق لمراجعة دائرة الجنسية بعد غياب دام 32 سنة فقالوا ان السفارة العراقية باتاوة لم تصدق على عقد الزواج ان جنسيات الاولاد مصدقة فقط وطلبوا من زوجتي رشوة 4500 دولار فهل العراق دولة قانون وهل هو حقا كان عاصمة الدولة الاسلامية زمن امير المؤمنيين ع وامام المتقين وهل يعقل في بلد القباب الذهبية للائمة الاطهار ع وبلد الحضارات والقوانيين , من اين نجلب 4500 دولار وهل نحن لسنا بعراقيين , واللة لو حدث هذا في كندا لاحلت وزير الداخلية والخارجية للمحكمة العليا , ولكن لا نعتب على بلد وضعتة الامم المتحدة في قمة الفساد في العالم ثانيا بعد الصومال العراق , حاربنا النظام العفلقي منذ مجيئة الاول وواصلنا مسيرة الجهاد بعد مجيئة الاسود الثاني وسجن 3 اخوتي وسجنت وعذبت وتغربنا اكثر من 35 سنة , المهم رجعنا للسفارة واعتذر المسؤول قال نسيت ان اوقع عقد الزواج ودفعنا رسما ثانيا وعند العودة للبيت وجدنا اننا دفعنا رسم تصديق عقد الزواج مرتين , وبقت زوجتي 5 اسابيع ببغداد ولم تحصل على شيئ ياوزير خارجية دولة القانون اهذة منجزاتكم منذ عشر سنيين
4- قبل اكثر من سنة تسلمت رسالة من السفارة العراقية باتاوة بها ختم السفارة وكتاب فية ختم وزارة الخارجية ومضمونة ان وزارة الخارجية عينتني بوظيفة مستشار والكتاب موقع من شخص من ال الحكيم وعلية ختم وزارة الخارجية وكتاب السفارة موقع من القنصل ( طبعا كل ذلك مزور ) فذهبت للتحقيق من السفير ولولا خلقة وترحابة وطيبتة لقدمت دعوى للمحكمة لتزوير السفارة لكتاب تعيين صادر من الخارجية العراقية , ولكن السفير استقبلني بترحاب واتصل ببغداد بالقنصل الذي اصدر الكتاب ووقعة وكان ذاهبا بزيارة للخارجية في العراق , فقال لست انا وليس هذا توقيعي علما بان ختم السفارة والخارجية العراقية موجودان في الكتابين ومازال الكتاب عندي , فماذا تقول لموظفي داخل سفارة العراق في كندا تصدر كتبا مزورة لعن اللة المحاصصة التي جاءت بالمتردية والنطيحة ولا ادري هل عمل الاخ السفير تحقيقا وعرف المزورين , الظاهر ان كثرة مزوري الشهادات بالعراق وكثرة الفساد والمفسدين وعدم معاقبة المفسدين حفز هؤلاء بسفارتكم بكندا التجرؤ على ذلك فنتمنى من لجنة النزاهة بالبرلمان ان تكون لجنة للنزاهة في السفارات في الخارج ( فيها بلاوي )
5- قبل 5 سنوات كشف المحاسب السابق للسفارة العراقية باتاوة ( 12 الف دولار شهريا ) ( 144 الف دولار سنويا ) مصرف الخمر للسفارة في جريدة اكد في تورنتوهذا زمن السفير السابق هوار زياد لا ادري هل بقيت ام ان الاخ السفير الغاها ليعرف العراقيون وخاصة العجوز التي زارها الشيخ جلال الدين ( حرسة اللة ) بناحية البشائر في الحي والتي تسكن في كهف يذكرنا بانسان ما قبل التاريخ في بلد ميزانيتة 115 مليار دولار ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
https://telegram.me/buratha