المقالات

((( منظمة خلق تكفل الهاشمي ...عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة)))

655 20:00:00 2013-10-21

عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي

من المعيب على منظمة دولية مثل الاتحاد الاوربي ان تستقبل مجرماً هارباً مطلوباً من قبل الانتربول (الشرطة الدولية بخط احمر) ولاانكا من ذلك كله بواسطة منظمة داخلة في سياق المنظمات الارهابية وممنوعة الانشطة ومعروفة لدى الكثير من البلدان الاوربية وامريكا وهي (منظمة منافقي خلق الارهابية الايرانية)التي اقترفت ابشع الجرائم بحق الشعب الايراني ابان وبعد ثورته العظيمة في 1979ووقفت الى جانب حكومة البعث الصدامي في العديد من الجرائم واهمها الانتفاضة الشعبانية 1990-1991وشاركت مع النظام لابادة الشعب الكوردي في كردستان العراق.ان السماح لمثل هذه المنظمة والمعروفة لدى القاصي والداني بتاريخها الدامي بأن تزكي وتقدم المساعدة للمجرم طارق الهاشمي وتدعمه للمشاركة في مثل هذا المؤتمر ولحقوق الانسان يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق. ومن هنا فنحن نطالب الحكومة المؤقرة التحرك السريع لمتابعة ملف هذا المجرم وتعريفه كشخص مدان بقضايا ارهابية وبدعم سعودي - قطري بأكثر من مليارين ونصف المليار لاسقاط النظام والعملية السياسية وتصفية العديد من عناصر الامن والجيش وزرع روح الطائفية بين المجتمع العراقي وصدر بحقه احكام اعدام بقضايا عديدة وبأعتراف اعضاء مكتبة وحمايته ولازالت الكثيرة من القضايا المتهم فيها لن تصل الى دوائر الحكم . الدم العراقي الذي ينزف يومياً وبشكل مستمر اغلى من كل شئ ولايمكن تثمينه او تقيم كل قطرة دم يجب ان لاتكون ثمن لبقاء شخص او حكومة او سلطة لان كل ذلك زائل ويبقى التاريخ والوطن. لقد استمرت اصوات النشاز للطائفية تطلق من هنا وهناك لتزيد من ازيز التفجرات وعمليات القتل والهجمات لتخلط دماء ابناء البلد وانتهاج اساليب متنوعة الغرض منها زيادة القتل ولتحريك الشارع ضد السلطة فكلما تصاعدت حدة الخلافات السياسية في الداخل ازدات معها وتيرة التفجيرات وحصدت ارواح بريئة لتصبح مشروعاً قذراً تشبع به غرائزهم التي تصب بقتل كل من يخالفهم اولايخالفهم لانهم يمثلون عصور التخلف والانحطاط في هذا العصر ويمثلون مدارس فقهية متطرفة لاتعني لها سبيل للوصول الى غاياتهم العمياء حتى لو بقوا لوحدهم على الارض بسبب بعدهم عن المثل الاخلاقية والانسانية ومجموعة من البهائم المتوحشة لايفهمون قوانين للدين ولا الدنيا وهمهم امتصاص دم الانسان وتجارة وضيعة وبائسة وبأبخس الاثمان .وليس غريباً عند العراقيين ان المنفذون لهذه العمليات هم اشخاص مغفلين غير واعين ومجموعة من الجهلة اما الذين يعملون من اجل اعداد هؤلاء فأنهم عناصرمجرمة قذرة تخطط للاعداد والتنفيذ ويعد لها بتنوع في العمل والجهد بعد تقديم الاوفر للاطاحة بأكثر عدد من الضحايا بالارواح والامكانات والارهاب اليوم لم يعد جريمة عادية ابداً انما اهداف وثقافات وسياسات وتحتاج الى جهود مشتركة لغرض القضاء على مفاصلها والمنظمات الدولية مسؤولة لغرض دفع الارهاب وإلا ستنفجر بوجه العالم كله اذا لم توحد الجهود لتطويقه ولايوجد ما يمنع تحركها .والانتكاسات التي يشهدها العراق واشدت في الاونة الاخير ورائها سموم وارادات حاقدة وتكفيرية ومؤسسات دولية تقدم الدعم المادي والمعنوي بكل اشكاله وانواعه ليصبح العراق مختبراً لهذه الافة الخطيرة ويحتاج الى مساعدات دولية واعية لرسم استراتيجية مشتركة لوضع حد لتحرك الارهاب والسياسات المتكاملة لوقف محركه والوقوف بوجهه وعلى كافة الاصعد وظاهرة تهدد السلم العالمي والامن القومي والاجتماعي للدول والشعوب الناهضة ...ان الارهاب عامل مساعد لتعطيل العملية السياسية المتنامية. ودماء العراقيين التي تراق لايمكن السكوت عنها اوتبريرها والعنف المتصاعد والذي يحصد يومياً عشرات من الارواح مرعب ويزيد من حجم التحديات التي يواجهها الشعب ويحتاج الى الاستراتيجية الوطنية والتعاون الاقليمي والدولي واشاعة المفاهيم والافكار الانسانية والدينية الصحيحة والخيرة للتعايش والتسامح وصيانة كرامة الانسان وحريات سليمة لصد الافكار الظلامية الدخلية المنبوذة وقمعها في مهدها والتي تحاول قوة الشر على زرعها وتنميتها في المجتمع مثل العنف والقتل ويستوجب من الدولة ايضاً سد الفراغات التي يستطيع الارهاب من التوغل خلاله مثل توفير العمل والقضاء على البطالة وتوفير الحياة الكريمة ومعالجة الاثار المترتبة عليه والتي تخلفه العمليات الارهابية المجرمة بالتعويض المادي المجزي وتوحيد القوى الوطنية جهودها للحد من انتشار هذه المعضلة السيئة وبحلول مشتركة عبر مؤتمرات مفيدة وتطبيق قراراتها الصالحة بحكمة لأخذ زمام المبادرة لمكافحة الارهاب الذي لازال يهدد السلام والامن العالميين مع الاسف...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي أصيل
2013-10-22
الاتحاد الأوربي واتحاد البرلمان العالمي كلاهما يتامرون على العراق !!! بدفع من أطراف خارجية ومنها منظمة منافقي خلق الأرهابية ... وقد سبق أن تبنى الاتحاد الارهابي الدايني وساهم باخراجه من ماليزيا ( التي رفضت تسليم الدايني للعراق ، وفي نفس الوقت الحكومة العراقية تمنحها فرصة الدخول في الاستثمار ) ... والدايني الآن يعيش بالاموال التي سرقها من العراق ومن الذين اختطفهم وقتلهم في بلجيكا ... وهذا يمثل فشل في ملف العلاقات الخارجية .. وفشل لهوشيار زيباري الذي يعمل لصالح كردستان أكثر مما يعمل للعراق
adil
2013-10-22
هذولة يمكم كاعدين ما تحاكموهم اذا بيكم حظ كافي بس كلام دجل مو ما خليتو للعراق اي كرامه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك