المقالات

نمير العقابي .. وما ادراك !!

4340 20:41:00 2013-10-21

سعيد البكاء

جاء مع دبابات الاحتلال الامريكي ، ام جاء بعد ذلك ، ذلك لا يهم ، فالمدعو نمير العقابي ، بدأ ينتفخ يوماً بعد يوم حتى صار حوتاً و مثار اهتمام السياسين وشغلهم الشاغل. و حتى ان رئيس الوزراء وفي لقاء صحفي قال بان نجله احمد طلب منه استصحاب شرطة لمهاجمة مكاتب العقابي ، لاعادة الحق الى اهله تفاجأ الناس وهم يستمعون لرئيس الوزراء وهو يقول بان العقابي قد استولى على ستة دور في المنطقة الخضراء وقد استعادها منه ابنه احمد . ويقول ايضاً : بان العقابي يحتفظ بمئة سيارة ذات دفع رباعي ، وقد استرجعها احمد كذلك . وقال المالكي ايضا بان نميراً يحتفظ باكثر من مئة سلاح كاتم للصوت ، وقد استولى عليها احمد واعادها الى الجهات الامنية .وهذا العقابي عرفناه من المالكي ، بانه متنفذ جدا واخطبوط ولا يخشى احد . واردنا ان نعرف اكثر عنه ، فسألنا من يعرفونه بعد ان صار ( دولة ) . فقالوا لنا : جاء مع الاحتلال ، و كان مقرباً جداً من بريمر ، وكان كبار المسؤولين انذاك يتملقونه ، وكان يقضي اشغالهم عند بريمر ومن بعده باتريوس !وقالوا لنا بان نميرا هذا صار يملك العديد من الشركات الامنية بالاضافة الى انه صار واجهة عراقية لشركة ( بلاك ووتر ) سيئة السمعة . وصار يحمي الخضراء ومن بينها السفارة الامريكية .وقالوا لنا بان السفارة الامريكية ببغداد هي التي اعطته الدور الستة بأيجار رمزي ومن بينها قصرا كان لصدام . وان السفارة الامريكية قد انعمت عليه بان يكون المجهز الاول والرئيسي للجيش الامريكي ( قبل الانسحاب) ثم توسطت له لدى الحكومة العراقية للحصول على استثمارات عديدة اهمها استثمار مطار المثنى تحت اسم بوابة بغداد وقالوا لنا بان العقابي ، بعد رحيل القوات الامريكية ، ظل يتصرف وكانه حاكم بغداد الاخر واحاط نفسه بسياج قوي ومتين من السياسين وكان اقربهم اليه جيرانه منهم . ووفروا له الحماية من اية تبعات قانونية لانه استولى على ستة قصور ويحتفظ بمئة سيارة تشبه سيارات الحكومة ، ويختزن مئة قطعة سلاح كاتم للصوت ، ولم يسدد ديون الدولة عليه والتي قيل انها اكثر من 26 مليار دينار ، غير ان نجل المالكي لم يعثر إلا على ستة مليارات منها !وقالوا كذلك : بان للعقابي طائرة صغيره خاصة تجثم في مطار بغداد ، لونها ابيض وقد رسم على احدى جوانبها شعار الجيش الامريكي !وقالوا بان العقابي قد نجا من الاعتقال ، وانه سافر مباشرة بطائرته الخاصة بعد ان داهم ابن المالكي مكتبه حيث توجه الى لندن حيث شوهد قبل يومين هناك ، وان جنسيته الامريكية هي التي حمته من الاعتقال .. وقالوا أيضاً أن لا أحد أعترض موكب العقابي لا في المنطقة الخضراء ولا في الطريق الى المطار ولا في المطار أيضاً .. وما خفي كان أعظم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كرار الانباري
2013-10-22
اخي العزيز نمير العقابي جنسيته بريطانيه وليست امريكيه وهو ذو نفوذ واسع حتى خارج العراق ويوجد شارع في لن يسكن في هذا الدن باسم عائلته احدى شركات نمير (شركة السيف العراقي) للحراسات كان يديرها شخص لبناني الاصل اميركي الجنسيه يدعى جيسن هذه الشركه هي التي اصطدمت مع القوات العراقيه في الكراده عام 2007 تحتوي على مرتزقه من فيجي والنيبال وامريكا اغلبهم كانوا مرتزقه في اسرائيل وبالمناسبه يوجد مشتمل في الفيلا التي يمتلكا في الخضراء يسكن في هذا المشتمل احد البرلمانيين الحاليين
كريم البغدادي
2013-10-22
قضية العقابي نفس قصة طارق الهاشمي ارهابي ويخرج من المنطقه الخضراء الى المطار ويرحل الى امريكا بفلوس المكاريد والمالكي قبل جمعتين يامر القوات الامنيه بقتل المتظاهرين في ساحة التحرير ولو كانوا الالاف وانا متأكد النعاج من الضباط والمراتب سوف ينفذون ويعيدون عمليات الانفال ليس في الشمال انما في ساحة التحرير عدى سبعة احرار رفضوا الامر والتحقيق جاري معهم ومن ضمنهم احد الاصدقاء وقد يخسر عمله في القوات الامنيه وقال لي بالحرف الواحد يريدنا المالكي ان نقتل الشيعه والارهاب من جهه اخرى.. احمد و صراع المال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك