المقالات

انقذوا العراق 0000 من الضياع وقبل فوات الاوان

723 10:36:00 2013-10-23

يوسف الراشد السوداني

تشهد العملية السياسية في العراق ومنذ عام 2003 وسقوط النظام البائد وحتى يومنا هذا أزمة حقيقية وخانقة تتفاقم وتتسارع فيها الاحداث نحو الهاوية فالتظاهرات والاحتجاجات وتردي الاوضاع الامنية والسياسية والخدمية والصحية وتفاقم العنف والقتل والتهجير الطائفي بما ينذر بعودة الاهلية وتفجير الاوضاع بما لايحمد عقباه والمواطن العراقي الحرب أصبح هو الهدف لهذه الاعمال وهو من يدفع فاتورة هذا العنف ونزيف الدم المستمر فالطالما لاتوجد الحلول حقيقية للخروج من هذه الأزمة وتوفير الامن والاسقرار في عموم البلد وعودة الحياه الطبيعية لجميع المدن والقرى العراقية واختفاء مظاهر العنف والقتل وجعل مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات وفوق كل المصالح وقراءة الاوضاع الداخلية والاوضاع المحيطة بنا وبالمنطقة العربية واخذ العبرة مما تمر به سوريا ومصر وليبيا وتركيا وقبل ان يفوت الاوان ولاينفع الندم 00000 فعلى سياسيو العراق اخذ الدروس والعبر ولملمة اوراقهم وقيادة البلد بروح الفريق الواحد من السنة والشيعة والكورد والعرب وباقي القوميات والاطياف والمذاهب الاخرى 0000 فالمؤامرة على العراق وعلى التجربة الديمقراطية كبيرة وخطيرة فالكل جنده اذنابه ومرتزقته واعوانه في الداخل والخارج من اجل اسقاط تجربة العراق الفتيه ( فالاموال والانتحاريين والمرتزقة والخونة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واذناب البعث ) تحت تصرف قيادات القاعدة والرجعية العربية والدول الاقليمية التي تريد عودة الاوضاع الى ماقبل عام 2003 وبدوافع سياسية وطائفية وعرقية وقومية وكل يعمل من اجل مبتغاه وتحقيق اهدافه ويتوحد تحت هذا العنوان ( أسقاط تجربة العراق ) 0000فاساليب الضغط هذه من هوءلاء الخونة والمرتزقة على الشعب العراقي تعددت وتنوعت وكلها تدفع نحو اثارة مشاعر العراقيين على قادة التجربة الجديدة 000 أذا فعلى قادة العراق ان يتوحدوا ويتركوا الانى والفئوية والحزبية وينقذوا العراق من الضياع قبل فوات الاوان ويعملوا بالفريق الواحد من اجل العراق ومن اجل شعبه ومن الله التوفيق 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-10-24
اعلان قوات لرد قتلة الابرياء
العراقي
2013-10-23
بما ان الحكومة ومؤسساتها ملئت بالخنازير الاجرامية اللصوصية الصدامية وكل دوائر ومؤسسات الدولة مخترقة فلازال العراق اسير بيد هؤلاء المجرمين ومرتزقتهم وكلابهم الخونة المامرين فلازال العراق ضائع مخترق مقتول مسلوب منهوب ضائع واما المالكي وشلته عبارة عن مجموعة او شلة خذلت الشيعة شلة انزلقت في هاوية حب الدنيا والسلطة نزعت ثوب العبادة ولبست ثوب الدنيا ومغرياتها فاضاعت نفسها واضاعت الاخرين -انها شلة فتحت الابواب للخنازير البعثية لاختراق الحكومة والدولة والمؤسسات فصارت المفخخات بالعشرات يوميا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك