يوسف الراشد السوداني
تشهد العملية السياسية في العراق ومنذ عام 2003 وسقوط النظام البائد وحتى يومنا هذا أزمة حقيقية وخانقة تتفاقم وتتسارع فيها الاحداث نحو الهاوية فالتظاهرات والاحتجاجات وتردي الاوضاع الامنية والسياسية والخدمية والصحية وتفاقم العنف والقتل والتهجير الطائفي بما ينذر بعودة الاهلية وتفجير الاوضاع بما لايحمد عقباه والمواطن العراقي الحرب أصبح هو الهدف لهذه الاعمال وهو من يدفع فاتورة هذا العنف ونزيف الدم المستمر فالطالما لاتوجد الحلول حقيقية للخروج من هذه الأزمة وتوفير الامن والاسقرار في عموم البلد وعودة الحياه الطبيعية لجميع المدن والقرى العراقية واختفاء مظاهر العنف والقتل وجعل مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات وفوق كل المصالح وقراءة الاوضاع الداخلية والاوضاع المحيطة بنا وبالمنطقة العربية واخذ العبرة مما تمر به سوريا ومصر وليبيا وتركيا وقبل ان يفوت الاوان ولاينفع الندم 00000 فعلى سياسيو العراق اخذ الدروس والعبر ولملمة اوراقهم وقيادة البلد بروح الفريق الواحد من السنة والشيعة والكورد والعرب وباقي القوميات والاطياف والمذاهب الاخرى 0000 فالمؤامرة على العراق وعلى التجربة الديمقراطية كبيرة وخطيرة فالكل جنده اذنابه ومرتزقته واعوانه في الداخل والخارج من اجل اسقاط تجربة العراق الفتيه ( فالاموال والانتحاريين والمرتزقة والخونة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واذناب البعث ) تحت تصرف قيادات القاعدة والرجعية العربية والدول الاقليمية التي تريد عودة الاوضاع الى ماقبل عام 2003 وبدوافع سياسية وطائفية وعرقية وقومية وكل يعمل من اجل مبتغاه وتحقيق اهدافه ويتوحد تحت هذا العنوان ( أسقاط تجربة العراق ) 0000فاساليب الضغط هذه من هوءلاء الخونة والمرتزقة على الشعب العراقي تعددت وتنوعت وكلها تدفع نحو اثارة مشاعر العراقيين على قادة التجربة الجديدة 000 أذا فعلى قادة العراق ان يتوحدوا ويتركوا الانى والفئوية والحزبية وينقذوا العراق من الضياع قبل فوات الاوان ويعملوا بالفريق الواحد من اجل العراق ومن اجل شعبه ومن الله التوفيق 0
https://telegram.me/buratha