المقالات

بزوغ الأصنام..!

616 07:54:00 2013-10-24

محمد الحسن

سواتر تفصل مراحل تاريخ الشعوب, لا تعود إليها, غير إنها تبقى نقطة تنير لها درب المستقبل بوحي من آلام الماضي, فتعتبر بما حدث. تلك أوربا تتخلص من أشكال سلطوية عديدة وتصل في نهاية المطاف إلى منظومة راقية ليس فيها أسمى من حق المواطنة وقداسة الإنسان, فكان لها قصب السبق في (أنسنة) الدولة قبل كل شيء. حتى بعض البلدان المتخلفة, لا تنظر إلى الوراء...مسيرة الحياة تتطلب أحترام العقل.الوعي الجمعي -هنا- في حالة صراع مع شهوات رجال السلطة, كثيرون من عبروا إلى ضفة العصر بعد طول بقاء في الجانب الآخر, والباقون كثيرون أيضاّ. وما بينهما جعجعة تحركها ألسن مؤدلجة تبغى البقاء في حياة البذخ والترف الجديدة!.. ما هي إلا ضغطة واحدة على الزناد وتنشب الحرب التي لا تذر سوى سكان الكوكب الأخضر في مدينة السلام..! سيُلسع الجميع بنار يسجّرها المد التطرفي, وينفخ فيها من ستلسعه لاحقاً..! كل الطرق موحلة وأثبتت عدم صلاحها في تشييد المجد المنشود, فحديث الأنتخابات يقضُّ مضاجع بغاة الديمقراطية, لأن فيها زوالهم...لا بدّ من دربٍ آخر, يسلكه الشعب, وقد يُعبّد قريباً..!ثمة تجربة أخيرة قبل الوصول لمرحلة شواء الأرض بمن عليها, لعلها مرّت دون سؤال, لكنها لم تكتمل بعد...صنم أو تمثال في سجن حكومي صمم ليمثل الجزء العلوي من جسد البطل!..إن أكتملت فستضاف -للصنم- بقية الأعضاء ليقف شامخاً في أحد الساحات البغدادية, ثم يتكاثر ويفرّخ أصنام بإحجام وأشكال مختلفة.سيتحول رواد الفضائيات من صفة (برلماني) إلى صفة أخرى مرتبطة بأحد الفنون الصوتية أو الجسدية, مطرب؛ راقصة, لا أدري بالضبط, لكن هذا يعتمد كلياً على ما تحدده مواهب أولئك الناهقون, الآن, دفاعاً عن صاحب الصنم, ومن ينهق لا يستحي إن رقص أو تعرّى..!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك