حسين مجيد عيدي -ميسان/ناحية كميت
من اجل إظهار الحقائق والوصول إلى كلمة سواء علينا ان نعرف حقيقة ثابتة وهي لابد ان يكون للدين الإسلامي امتداد وإمام معصوم من الخطأ بعد النبي (ص) يحدد مسيرة المسلمين ويحافظ على بقاءه سليما من تحريف تعاليمه ومنع الاختلاف والفرقة بين المسلمين خاصة اذا ماعرفنا ان حاكمية الله لا تنتهي بعد وفاة الرسول لان الدين الإسلامي خاتم الأديان فلا دين بعده يصحح المسيرة ومن هنا يستوجب ان يكون هناك ائمه معصومين بعد الرسول ليمثلوا هذا الامتداد . وفي هذه الأيام نرى الوهابيين المتصهينين ومن خلال بعض الفضائيات الوهابية المسمومة والمدعومة من قبل نظام آل سعود بالتشويش على أفكار المسلمين ومعتقداتهم لا من اجل توحيد الدين وإنما من اجل زرع الفتنه ولاقتتال الطائفي وإبعاد أنظار المسلمين نحو عدوهم المشترك من خلال التدليس والتحريف وهو من سجايا الجبناء لان الرجال التقاة لابد ان يكونوا مع الصادقين فهؤلاء المختلة عقولهم والذين يدلسون وفق هواهم وبما ينسجم مع أفكارهم العقيمة قد اعمي الله بصيرتهم وعطل أدمغتهم لأنه من كمل عقله كمل دينه فالله جعل العقل هو الحكم في كل الأمور فهو النور الذي يميز به الإنسان بين الحق والباطل وبين النور والظلام فأين عقول هؤلاء من الحقيقة التي لاغبار عليها . هناك منهجا تكفيريا اتخذه الوهابين والارهابين من ذوي العقول العفنة في بث ثقافة التفرقة بين كلام الله تعالى وكلام الرسول العظيم مستخدمين في ذالك التدليس والتحريف وتشويه الحقائق والمكر والخديعة وأصبح الدين لعق على ألسنتهم جاهلين ماقاله الله تعالى وعلى لسان نبيه الكريم ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) لان من الأمور المسلم بها لدى كافة المسلمين انه ليس هناك من تناقض بين القران الكريم والسنة النبوية الشريفة فالرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ما يوحى إليه من رب العالمين فنعم الرب ربنا وبأس العباد هؤلاء لأنهم من أتباع الشياطين
https://telegram.me/buratha