المقالات

الفساد سرطان ينخر في جسد المؤسسات

623 14:05:00 2013-10-26

حسين مجيد / ميسان بكالوريوس إدارة وتخطيط

لقد ذكرنا بان الفساد آفة كبيرة أخذت تبتلع المال العام كالحيتان خاصة عندما يكون البطل مسؤول كبير في الدولة يفسد ويشكل حاضنة للفاسدين . من اجل حصر الفساد في دائرة ضيقه للخلاص منه ولكي يماط اللثام ويكشف المستور وتعرى الوجوه القبيحة والفاسدة والمتسترة (بالدين والأحزاب ) والتي يعاني منها المواطنين والتي جعلته يستاء ويسخط في أكثرها متأتية من الغش وسوء تطبيق العدالة والفساد وغياب النزاهة والانتقائية والمزاجية والازدواجية في التعامل وغياب المنهجية وانعدام الشفافية والتي تعني عدم الوضوح في أعمالها والتعتيم المتعمد على مشاريعها والتستر والدفاع والتباطىء والمساومة مع الفاسدين وعدم التعامل بحياديه إضافة إلى استخدام بعض الدوائر لبعض الأساليب المشوه والعقيمة والملتوية والمخادعة وتغافل المدراء وضعف الأجهزة التدقيقية من كشف الفساد مما جعل الفاسد بارع يستطيع إبعاد التهم عنه حتى وان استطاعوا كشف بعض الحالات فإجراءاتهم بطيئة وسلحفاتيه لكي يسمحوا للفاسدين من ترتيب أوراقهم. ومن ضمن تلك الأساليب أسلوب الحذف الاستحداث وبصوره متكررة وأسلوب التنفيذ المباشر والذي أضاع المليارات من المال العام كذالك احتساب الساعات الإضافية في بعض الدوائر لمن هب ودب دون رقيب فتحتسب للمحاسب ولامين المخزن ومسؤول الأملاك وأمين الصندوق ويترك المنظفين الفقراء . وإذا أردنا مكافحة آفة الفساد الإداري والمالي على المسؤولين الكبار التفكير بإبعاد المدراء الفاشلين والفاسدين وإبعاد المدققين الجهلة والفاسدين ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وخلق إدارة جديدة وجيده بدل الإدارة الفاشلة و رفع الحلقات الزائدة التي تضخم الإجراءات وترهق المواطنين والتي ربما يمرر من خلالها الفساد وذالك من خلال استعمال التقنية الالكترونية واستخدام البريد الالكتروني وإجراء التنقلات بين الأقسام الحسابية والتدقيقية والتفتيشية كل ذالك ولم نستطيع القضاء على الفساد إلا إذا تخلينا عن الأنانية وتوكلنا على الله واقتربنا من تعاليم ديننا وتطبيقها لا اتخاذها وسيلة للتستر وتوفرت الإرادة الصلبة ..............ز ومن الله التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك