بسم الله الرحمن الرحيم
كانت ولا زالت وربما تبقى معانات المراجعين في دوائر الدولة فلكي تكمل معاملة لابد ان يبيض جزء من شعرك وان تصل حد الهستيريا في حوارك معهم وقد تخرج بمرض مع نهاية المعاملة والعياذ بالله .
كل شيء يفلق الحجر ومنها مسألة الجواب المغلق الذي يعطى الى المراجع وحينما يصل الى الدائرة المرسلة للسؤال فان الموظف يصرخ ان فيها خطأ وكانه ذنب المراجع الذي يجب ان يقرأ المجهول ويأمره ان يرجع من حيث اتى والطامة ان كانت هذه المعاملة بين محافظتين وانقل لكم حادثة من الالاف الحوادث .
أمراة كبيرة السن تتابع امر حقوق 3 اخوة شهداء تم ارسالها من العمارة الى بغداد في تفصيل ما ورجعت بالمظروف المغلق وما ان تم فتحه حتى قال لها ان فيه كلمة خطأ فرجعت الى بغداد واخبرت الموظف انه تسبب لها في العناء اضافة الى الاجور والحيرة في المبيت في العاصمة فاعاد كتابة المحتوى واغلق المظروف ورجعت المرأة الى العمارة ليخبرها الموظف المسؤول ان الخطأ هو ذاته لم يتصحح ورجعت وحقيقة يبدو الامر كالقصة ولكنه واقع مع كل الاسف في المرة الثالثة اقسمت ان تلمح الكتاب قبل غلقه واذا بها تصرخ وتجمع الموظفين انه نفس الخطأ !! ودخلت نوبة هستيريا اخرجت المدير من مكتبه ليصلح الوضع بعد ان فقدت المرأة اعصابها وحقيقة الالاف الحالات تعيشها الدوائر كل يوم فمن المسؤول ؟.
لا اعرف لماذا لا توجد شبكة اتصال بين دوائر الدولة على الاقل فيما يخص المحافظات فحرام ما يحدث بالاضافة الى الزخم الحاصل على الدائرة عندما يراجعها اهل المحافظات ولماذا كل هذه الاخطاء ؟ وهل يتحلل راتب من يتكرر خطأ ه عن تقصير ولا مبالة ؟.
اغلب المراجعات من النساء , فرفقا ً بالقوارير , ما هذه الذلة التي تنخر فينا ؟ وما هذا التخلف في دوائرنا الذي لا امل في ان يتطور فمن سيء الى اسوأ ومن معقد الى اعقد , ناهيك عن معاملات المهاجرين من سكنة الخارج اعانهم الله على ما يتلقوه فلا استثناء يشملهم ولا تسهيل لمعاملاتهم او استحداث قوانين تخصهم فاجلب البطاقة التموينية ولو سكنت الصين !! .
وفي الختام ان لم تستطيعوا ضبط المظروفات المغلقة فدعوها مفتوحة ارحم لخلق الله !! ستبقى المعاملات هاجس مخيف لكل من يقدم عليها .
بغداد
https://telegram.me/buratha