علي التميمي كندا اتاوة
بسم الله الرحمن الرحيم
الى رئيس وزراء عراق ما بين النحرين
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرة ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة ) وقال ص ( الخلق كلهم عيال اللة واحبهم للة انفعهم لعيالة ) ( خير الناس انفع الناس للناس ) وقال الامام علي ع ( قيمة كل امرىئ ما يحسنة )
1-قرات اليوم اعترافكم بان المواطن العراقي غير حريص او محب للحكومة بسبب مالاقاة من الحكومات السابقة
2-اتهمت المعارضين للعملية السياسية باستغلا الاداري والمالي في الدعاية الانتخابية .المواطن العراقي يكرة الحكومة العراقية ولا يحبها بسبب حكومتكم السابقة والحالية , اتذكر في ولايتك الاولى قلت ان هذة السنة للقضاء على الارهاب وقمت بصولة الفرسان وغيرها وقلت السنة القادمة سنقضي على الفساد وانقضت تلك السنة وجئت ثانية وانتى 3 سنوات و8 اشهر واذا بالفساد يتضخم وينتشر كالسرطان في الدوائر الحكومية بحيث وضعت الامم المتحدة العراق في الدرجة الثانية بعد الصومال في قمة الهرم في بلد
امام المتقين صوت العدالة الانسانية وبلد سيد الشهداء والمشكلة ان الكثير من الفاسدين والسراق هما من قائمتك وحزبك والسبب هو غضك النظر عن تهريب السوداني وعدم محاسبتة وخلفة الصافي وزيري التجارة وعدم محاسبة عادل محسن مستشارك الذي اوقف احكام الاعدام بمجرمين بحجة عدم اكتمال الملفات , ثم تهريبهم وهو نفسة نقل 15 مجرما محكوما بالاعدام من سجن الناصرية لسجن ابي غريب قبيل الهروب , وهربوا هل هو مازال مستشارك هل حاسبتة ام انة في نيويورك ؟
هل الشعب ينسى هروب الدايني المجرم والهاشمي والعيساوي ؟ نقول ( لا نتراجع عن محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين مهما كانت شخصياتهم وهوياتهم وجهات انتمائهم ) يقول الامام على ع ( الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ) ( ياايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون , كبر مقتا عند اللة ان تقولوا ما لا تفعلون ) الصف 3,2 , لو بدات بمحاسبة الفاسدين والسراق من حزبك اولا وقائمتك وائتلافك ثم تحاسب العراقية وقائمة الاكراد ,
ولكن عدم محاسبتك الاقربين شجع الاخرين قال ص ( انما اهلك الذين قبلكم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوة واذا سرق الضعيف اقاموا علية الحد ) والذي بعثني بالحق لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) عدم تطبيق العدل الذي هو احب صفة للنفوس وامر اللة بة وبعث رسلة لاقامة العدل وان اقبح صفة للنفس هي الظلم وقد حرمة اللة واوصى رسلة وانبياءة باقامة العدل ومحاربة الظلم والظالمين واوصى الامام علي ع الحسنيين وهو على فراش الموت كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) ولم يتعرض شعب من الشعوب لظلم وابادة وتصفية وافتقار ومحاولة اذلال وتجويع وقتل القيم والمثل كما تعرض لة شعبنا على ايدي المجرمين الاوغاد عصابة صدام وعفلق حاربة هؤلاء الانذال باسلحة اشتروها من نفط العراقيين ( اثرى بلد وافقر شعب ) فما زالت الانتفاضة والاهوار وحلبجة والانفال شاخصة للعيون , فكيف تقوم بارجاع هؤلاء القتلة من كبار الضباط في الجيش والحرس الخاص وفدائي المجرم للدفاع والداخلية والامن الوطني , هؤلاء تربوا على القتل والارهاب وهم الذين يساعدون الارهابيين القتلة ,
لماذا لا تعين ابناء الشهداء والمجاهدين , ماذا تعمل بجيش من المستشارين والمستشارات وفيهم اعضاء فرق , لماذا لا تقوم بعمل احصاء سكاني لعمل خطط التنمية ومعرفة عدد الشهداء والارامل والاميين والعاطلين .ذكر الشيخ الساعدي في البغدادية امس ان قيمة الفساد التي عرضها النواب في ملفات الفساد في البغدادية ( 200 مليار دولار ), ميزانية العراق لعشر سنوات 740 مليار دولار هذة تعمر الدول العربية مجتمعة وتجعل شعوبها اغنى شعوب العالم , اين تبخرت اين المشاريع اين المصانع اين الاعمار لابناء مستشفيات ومدارس ومصانع وفقا لهذا المبلغ الضخم ميزانية العراق من عام 1920 لغاية 2013 لحوالي 83 سنة 40 مليار دولار وميزانية العراق لعشر سنيين 740 مليار دولار عدا منح الدول بالمليارات ذكر ذلك الشيخ الساعدي ,
ذكرت صحيفة الكارديان البريطانية ما يلي ( ان حكومة المالكي تفتقر للكفاءة في ادارة البلاد وان العراق قد دخل في دوامة الفوضى والعنف الطائفي وان المشهد العراقي يحتاج الى قائد يستطيع اخراجة من ازماتة على المستويين السياسي والامني المتدهورين وان التفجيرات تعم المحافظات وان استخدام اجهزة كشف المتفجرات المزيفة هو مثال كاف على افتقار الحكومة في ادارة البلاد , قالت مجلة ( فورين بولسي ) ان العاصمة بغداد يمكن ان تكون المفتاح لاسوء الصراعات في المنطقة الا اذا استطاعت ترتيب بيتها الداخلي والعراق بحاجة الى قائد يخرجة من ازماتة , كما ذكرت الامم المتحدة ان 6 مليون عراقي يعيشون دون مستوى الفقر الويل لسارقي قوت الشعب اين ذهبت مئات المليارات وذكرت الامم المتحدة ان 6 مليون عراقيى مصاب بمرض نفسي وعصبي وعقلي بسبب التفجيرات اللة يساعدهم , 6 مليون يتيم و5 مليون ارملة ربما زاد العدد , عدد الشهداء منذ السقوط مليون هل هذا يسرك , عدد الاميين 7 مليون ,
لو كنت حازما وجديا بمحاربة الفساد والارهاب لنشرت التحقيقات في فضيحة هروب سجناء القصور الرئاسية بالبصرة وسجون بغداد والموصل ولنشرت نتائج التحقيق في صفقة الاسلحة الروسية وفي صفقة اجهزة كشف المتفجرات اللهم العن الذين اشتروا تلك الاجهزة المزيفة , وخاصة المسؤولين عن الصفقة في الداخلية , نتمنى ارجاع اموالنا التي سرقها المسؤولون واعادتها لاستثمارها في الاعمار والبناء واشباع الجائعين , المانيا بعد الحرب العالمية الثانية بعشر سنوات بنت مادمرتة الحرب واصبحت دولة عظمى ولم تكن لديها خيرات لخيراتنا , فاذا عرفت الفساد الان وان الشعب لا يحب الحكومة التي لم توفر الامن والامان ولم تقضي على الجوع والفقر والامية ولم تنفذ احكام الاعدام بكافة المجرمين فعليكم التفضل على العراقيين بعدم الترشيح لولاية ثالثة واترك المجال للاكفاء فقد فشلتم في ولايتين وافعل كما فعل محافظ البصرة الذي قدم استقالته السيد ابو دعاء .
علي التميمي كندا اتاوة
https://telegram.me/buratha