المقالات

فهم السؤال.. نصف الجواب..؟

1002 13:22:00 2013-10-28

رحيم الخالدي

جُملة ما زِلتُ أتذكرها, وهي لصيقة منذ ايام الدراسة, وكأنني اسمعها الآن, قالها استاذ اللغة العربية يوماً, ان فهم السؤال هو نصف الجواب, فكيف اذا كان السؤال غير مفهوم فما هو الحل..؟بما إننا نعيش اليوم هذه الحالة المزرية في التردي الامني المتكرر, والذي يؤرقنا يومياً ولا نعرف اين ستنفجر إحدى مفخخات القتل المبرمج, و في أي وقت, ومن ستقتل ومن ستجرحْ, بل الى متى نبقى لانعرف من الذي يقتلنا..؟ اذا كان السياسيون يقولون نحن مع الوحدة ومع المصالحة الوطنية ونريد بناء العراق, فمن الذي يقتل ويفجر هذا السؤال الغير مفهوم ولا توجد له اجابة.بالأمس القريب أطل علينا دولة رئيس الوزراء وقال إنني اعرف من يقتل ويفجر ولكن لسلامة الوطن والعملية السياسية لا يمكن ان ابوح بهذه الاسماء..! يعني وبالكلام المفهوم يجب ان يبقى هذا المسلسل اليومي, وكأنَّ دولة رئيس الوزراء لاحول له ولا قوة, وكأن أعداد العراقيين بتزايد فيجب الترشيق..! وهذا يصب ايضا لصالح وزارة الكهرباء الوطنية ووزارة التجارة والمستشفيات بل وحتى المدارس ايضا مشمولة بالترشيق,! لاسيما معظم المدارس فيها دوام ثلاثي ومنها مزدوج, وشيء لا يشبه الأخر, فمن اين سنفهم السؤال لتتم الاجابة عليه, سؤال ليس له إجابة لا نه غير مفهوم..؟. وبما ان الإنتخابات قريبة جداً فهنالك من يُطبل ويقول أنا كُنت وانا عَملت ومنهم من عرض بطولات ابنه وصهره ومنهم من سرق جهود الغير وبكل وقاحة وعلى الملا ويقول ان الذي عملت وساعدت على إستقرار العراق وهذا العجب العُجاب اذا كان هذا الوضع المتردي في كل شيء ويحسبه استقرار فكيف اذا كان غير ذلك فماذا يفعلون ..؟العراق بحاجة الى مراجعة وليست كالمراجعات القديمة التي ازهقت الأرواح, وبددت المال العام والسرقات العلنية من استيراد اجهزة السونار إلى المواد التالفة التي استوردتها وزارة التجارة المؤقرة, والصفقات المشبوهة كصفقة الاسلحة وغيرها, والفساد المحمي من قبل الدولة بل وشرعاً لا يمكن المحاسبة عليه, لا نه لو تمت محاسبة اي شخص فسيهدم عروش لا يمكن تصورها, فيجب ان يبقى الأمر كما هو عليه..؟! نريد ان نفهم نصف السؤال لنعرف ربع.. الجواب وليس الجواب... كله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك