المقالات

نمير العقابي .. ورقة التوت ..!

90838 16:25:00 2013-10-28

فلاح المشعل

قدم المدعو نمير العقابي والمتهم الخارج عن القانون بوصف السيد نوري المالكي محاولة لتخفيف ضغط وسخرية الرأي العام جراء حديث المالكي عن حكومته وقواته الأمنية ووكر الذئاب في المنطقة الخضراء .

نمير الذي أصبح أشهر من نار على علم بكونه أحد قصص بطولات احمد المالكي في صولاته ضد المجرمين والخارجين عن القانون والمستهترين بالمال العام في نطاق المنطقة الخضراء، كما أصبح دليلاً على خوف القوى الأمنية من كارتلات الإحتلال المالية وجواسيسه الذين ينهبون ثروات العراق تحت عناوين الإستثمار والمقاولات وشركات الحماية والإرهاب .

ومابين (دمبسي) قائد القوات الأمريكية للشرق الأوسط والجنرال (كيسي) قائد القوات الأمريكية في العراق آنذاك ونوري المالكي وصابر العيساوي ،تُظهر الصور مكانة نمير العقابي وكيف قيض له ان يسيطر على مبان تابعة لأموال الدولة ويحولها الى فنادق خاصة لإستقبال الأمريكان في الخضراء ، تلك المكانة جعلته ملياديرا له موقع بين أثرياء العرب بعد ان كان مرتزقاً فقيراً يعيش على فتات موائد الأمريكان .

شخصية نمير المائعة الرخوة المراوغة ، كما ظهرت في استديو التاسعة أمس ، تخفي طاقة عجيبة في التخاذل للسلطة وايجاد تبريرات واهية ضعيفة لكلام السيد المالكي ، كما تنطوي على روح ماكرة حين استدار بالحديث نحو المواقع التي أراد التحصن بها في إجابات مراوغة زئبقية تبريرية ، تظهر كل شيءللمشاهد وكأنها حقائق تستدعي التضامن معه وتعطي الحق لكلام السيد المالكي، وتلك غاية المهارة والدربة في عالم الجاسوسية .

ولعل أكثر الأمور بلاغة في المناورة والإحتيال هو إدائه بعدم معرفة احمد المالكي الذي ألقى القبض عليه ، وانتزع منه 6مليار دينار عراقي والبيوت الرئاسية العائدة للدولة ، واحد الذين يشاركونه الإستيطان في المنطقة الخضراء منذ عشر سنوات ..!؟

حديث المالكي عن ولده احمد أثار ضده زوبعة من ردود الأفعال والإستنكار والسخرية والنقد الصارم حتى من شخصيات شجاعة و مقربة من المالكي ، وعدوا كلامة نيلاً من الحكومة وإساءة للقانون والقضاء واستخفافاً بالدولة العراقية ، واستعادة ذاكرة الشعب لصور عدي بن الطاغية ، ومن هنا جاء الإيعاز لنمير بالظهور لكي يحمل الأوزار بدلاً من سيده المالكي .

نمير العقابي ورقة التوت التي أرادوا بها تغطية عورة حكومة المالكي وحديثه الذي أسقطه بهذا المأزق ، وتطهير بعض أدران الوباء الذي ينتشر في المنطقة الخضراء التي تنصب كاميرات تصوير جنسية في غرف نوم المسؤولين ووضعها في ملفاتهم لتوظيفها سلاحا في حرب (الإسلاميين) مع بعضهم ..!كان الله في عون العراقيين وهم يعيشون أسوأ إنحطاط للسلطة الحاكمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-10-29
نمير العقابي قدم مسرحية هزلية لم يحسن الكاتب اتقان حواراتها بحيث انكشف الكاتب والمؤلف والممثل .اي مهزلة ظهرت على شاشة البغدادية .ان اي انسان يكتشف ببساطة ان نمير تم تلقينه لتغطية عورة المالكي وهو دليل فشل المالكي واحمد الذي اسميه حرامي العراق. يظهر في اللقاء الآتي 1)التلقين:-حاول الهروب الى الامام وكأنك شفاف لاتضمر شيئاً2)حاول ان تكون ساذجاً وليس ماكراً بل بسيطاً وغير متكلف . 3)دافع عن رئيس الوز.قدر الامكان وأظهر انه كان حريصاً على محاربة الفساد. من طيح الله حظ المالكي وزمرة فساده وليلعنكم الله
صباح المهاجر
2013-10-29
الهم يشافيك ياسيد فلاح من الامراض النفسيه الكثيره التي اصبت بها منذا ان ابعدوك عن منصبك في حريدة الصباح ومنذ ان اصبحت صديقا لسرمد الطائي قول امين وكلامك الاخير يدل على امور كثيره بقولك حرب الاسلامين مع بغضهم كان الله في عون العراقين وهم يعيشون اسوا انحطاط للسلطه الرابعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك