المقالات

لو يعلم البعثيون انها شتيمة


سامي جواد كاظم

اعلام البوق ذلك الاعلام الذي كانت له اليد الطولى في زمن طاغية العراق والذي حاول جاهدا جعل الشعب العراقي يصدق ما يقولونه من اخبار ولكنهم يعلمون انهم لا يصدقون ولكن من خلال هذا الاعلام يعملون على تحطيم نفسية وكرامة العراقي .قبل ايام حدث في كربلاء ان الحكومة المحلية وبعد انذارها اكثر من مرة لاصحاب البسطيات والمحلات المتجاوزين على الرصيف والشارع بازالة هذا التجاوز ولانهم لم يستجيبوا اضطرت الى تنفيذ الامر بالقوة ولان الحكومة ضعيفة كان الاجدر بها مطالبة اصحاب التجاوز باتعاب ازالة تجاوزهم ، ولكن خرج بعض من هؤلاء المتجاوزين وفي لحظة عصبية لم يستطيعوا التصرف تصرفا يغيظ الحكومة افضل من الهتاف بالروح بالدم ...واستنكف من ذكر اسمه .اصحاب الابواق البعثية مارسوا دورهم في اضفاء العبارات الولائية الفارغة لهذه الاهزوجة بان اهالي كربلاء تعبر عن ولائها لقائدهم المقبور وهم يعلمون علم اليقين ان المحافظة الاولى في كرهها لقائدهم هي كربلاء بلا منافس لما عانت من هذا الطاغية من اجرام وظلم .اليوم في العراق أي عراقي يتقبل أي شتيمة او انه يستطيع تجاوز أي شتيمة ويمكن حلها بالاعتذار او غير ذلك الا التشبيه بالمقبور فانها شتيمة ما من بعدها شتيمة ولا يقبل الاعتذار منها مهما كانت وحتى تصل الى القتل لمن يشبه المقابل بالطاغية ، بل حتى الحيوانات اذا اردت ان تثيرها شبهها بطاغية العراق او امتدحهحادثة سابقة على غرار هذه الحادثة كانت بين المانيا وامريكا حيث عبر المتحدث باسم البيت الأبيض عن غضبه الشديد لتشبيه وزيرة العدل الألمانية أساليب الرئيس الأميركي بأساليب الزعيم النازي أدولف هتلر .وقال آري فليشر إن الولايات المتحدة وألمانيا تجمعهما علاقات قوية ، وإن تصريحات وزيرة العدل مثيرة للغضب ولا تفسير لها .مع العلم ان هتلر افضل من بوش لانه كان واضح ولا يدس انفه فيما لا يعنيه بالمؤامرات بل صراحة بالحروب واذا كان هتلر يفضل العنصر الالماني فبوش وابو بوش ومن قبل بوش ومن اتى بعد بوش ومن سياتي في المستقبل فانه يفضل العنصر اليهودي على كل العالم .لربما يقول قائل لولا بوش لما استطعت ان تكتب وتنتقد اقول نعم صحيح لولا بوش لما استطعت ان اكتب ولكن اعلم ايها القائل فلولا بوش ومن قبل بوش لما استطاع طاغية العراق ان يمنعني من ان اكتب فالمنع جاء بسبب ادارة امريكا التي انقذت طاغية العراق في سنة 1991 بعدما امنوا له الوضع وخرج من جحره لكي يبيد الشعب العراقي .فمثلما انفعلت امريكا من تشبيه رئيسها بهتلر فالعراقي مهما يكن ينفعل عندما يشبه بطاغية العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-10-31
الله اعلم قد يدخل بوش الجنه لانه ساهم في القضاء على الطاغية صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك