المقالات

لو يعلم البعثيون انها شتيمة

989 21:17:00 2013-10-29

سامي جواد كاظم

اعلام البوق ذلك الاعلام الذي كانت له اليد الطولى في زمن طاغية العراق والذي حاول جاهدا جعل الشعب العراقي يصدق ما يقولونه من اخبار ولكنهم يعلمون انهم لا يصدقون ولكن من خلال هذا الاعلام يعملون على تحطيم نفسية وكرامة العراقي .قبل ايام حدث في كربلاء ان الحكومة المحلية وبعد انذارها اكثر من مرة لاصحاب البسطيات والمحلات المتجاوزين على الرصيف والشارع بازالة هذا التجاوز ولانهم لم يستجيبوا اضطرت الى تنفيذ الامر بالقوة ولان الحكومة ضعيفة كان الاجدر بها مطالبة اصحاب التجاوز باتعاب ازالة تجاوزهم ، ولكن خرج بعض من هؤلاء المتجاوزين وفي لحظة عصبية لم يستطيعوا التصرف تصرفا يغيظ الحكومة افضل من الهتاف بالروح بالدم ...واستنكف من ذكر اسمه .اصحاب الابواق البعثية مارسوا دورهم في اضفاء العبارات الولائية الفارغة لهذه الاهزوجة بان اهالي كربلاء تعبر عن ولائها لقائدهم المقبور وهم يعلمون علم اليقين ان المحافظة الاولى في كرهها لقائدهم هي كربلاء بلا منافس لما عانت من هذا الطاغية من اجرام وظلم .اليوم في العراق أي عراقي يتقبل أي شتيمة او انه يستطيع تجاوز أي شتيمة ويمكن حلها بالاعتذار او غير ذلك الا التشبيه بالمقبور فانها شتيمة ما من بعدها شتيمة ولا يقبل الاعتذار منها مهما كانت وحتى تصل الى القتل لمن يشبه المقابل بالطاغية ، بل حتى الحيوانات اذا اردت ان تثيرها شبهها بطاغية العراق او امتدحهحادثة سابقة على غرار هذه الحادثة كانت بين المانيا وامريكا حيث عبر المتحدث باسم البيت الأبيض عن غضبه الشديد لتشبيه وزيرة العدل الألمانية أساليب الرئيس الأميركي بأساليب الزعيم النازي أدولف هتلر .وقال آري فليشر إن الولايات المتحدة وألمانيا تجمعهما علاقات قوية ، وإن تصريحات وزيرة العدل مثيرة للغضب ولا تفسير لها .مع العلم ان هتلر افضل من بوش لانه كان واضح ولا يدس انفه فيما لا يعنيه بالمؤامرات بل صراحة بالحروب واذا كان هتلر يفضل العنصر الالماني فبوش وابو بوش ومن قبل بوش ومن اتى بعد بوش ومن سياتي في المستقبل فانه يفضل العنصر اليهودي على كل العالم .لربما يقول قائل لولا بوش لما استطعت ان تكتب وتنتقد اقول نعم صحيح لولا بوش لما استطعت ان اكتب ولكن اعلم ايها القائل فلولا بوش ومن قبل بوش لما استطاع طاغية العراق ان يمنعني من ان اكتب فالمنع جاء بسبب ادارة امريكا التي انقذت طاغية العراق في سنة 1991 بعدما امنوا له الوضع وخرج من جحره لكي يبيد الشعب العراقي .فمثلما انفعلت امريكا من تشبيه رئيسها بهتلر فالعراقي مهما يكن ينفعل عندما يشبه بطاغية العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-10-31
الله اعلم قد يدخل بوش الجنه لانه ساهم في القضاء على الطاغية صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك