المقالات

داعش...!!


بقلم : جواد البغدادي

مصطلح أهل الشرك والكفر , يقصدون به الدولة الإسلامية في العراق والشام , د= لادولة ا = لااسلامية ع = لاعراقية ش = لاشامية قبح الله ما صنعتم , كلمة مختصرة من كل كلمة حرف لتكون داعسة على قلوبهم , وكأنهم يريدون يعيدوا امجاد اجادهم بالقتل والسبي ,بعدما رينا وسمعنا ما تقوم به المجاميع الارهابية من قتل ونهب وتفجير الناس الابرياء وتهجيرهم على الهوية, ويصرحون انهم جاءوا لبناء دولة العدل والشريعة ( الداعسية) على افكار ابن تيمية الوهابية, وما يوهمون انفسهم به من انتصارات وهمية رسمتها لهم اجهزةالمخابرات العالمية .لم يجد الحاقدون شيئاً يشفون صدروهم مما فيها من حقد سوى افتعال الفتن مع ابناء الشعب الواحد الذين قدموا بعض الصغار الأراذل من الحاقدين لم يكن بوسعهم إلاصناعة امراء الشغب والتشويش على وحدة الشعب, بتشويه الحقائق وافتعال الازمات وتنفيذ اجندات للمخابرات الاجنبية مثل السعودية وقطر ( الداعسيه ) يفعلون تماماً كما كانت تفعل امرأة أبو لهب قديما حين كانت تطلق على النبي محمد صلى الله عليه واله "مذمم" حين تريد سبّه وشتمه. فالدولة ( داعس) هي تحمل اخلاق اسلافهم دعاة الفرقة بالاسلام تراهم يصبوا جمة حقدهم على اهل الاسلام وليس بغريب! لانهم بعيدين كل البعد عن الرسالة المحمدية.ولكن نقول لأتوجد مثل الامنيات الكارتونية, ابطالها شرذمة من ارذل الخلق في هذا التنظيم الوهابي يصبون جامّ سخطهم على تجربة العراق الديمقراطية, فلما بزغ نجم الديمقراطية حولوا سهامهم إليها ولولا ان التجربة قد افسدت عليهم مشروعهم التأمري تفرغوا لصب حقدهم على ما هو كل شيء جميل , وحفر اللحود من اجل الوليد( الديمقراطية) في العراق الجديد, ( داعس) وصولاته التي لا تنتهي فكل يوما (لداعس) سعيد وفي المدن ثكالى وارامل ويتامى والصريخ, وداعش يتحدى دولة الامن والامان والقانون! ويلعب داعس بالملاعب ويهدف في شباك القانون واقل الاهداف ستون قتيل وغيرهم من جريح ومفقود. يتفنن ويتلذذ لاعبون داعش على طيف الاغلبية , ولأصوت ولاستنكار من الحكومة المسبية, (داعس )يتوعد بتحطيم الرقم العالمي بالقتل على الهوية ويدخل موسوعة غينيس العالمية، هل هذا حلم ام حقيقة , ان كان حلما فلا اسمح لنفسي بان يدخل داعس خلجات نفسي ويسيطر على مخيلتي ويبث على جهاز الكومبيوتر( عقلي) لان الفرمة والدليت جاهزة استخدمها وارفض (داعس) وان كلفني هذا الفايروس اعطاب جهازي فلن اسمح له, متى يا حكومة العراق تتصدون للفايروس الداعس وغير الداعس, وتعيدون الامن والامان , (من داعش الارهاب).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك