باسم السلماوي
بين الانسان ومولده توجد رابطه وثيقه, قد لا يستطع الشخص ان يترك هذا المكان,لعده أأسباب منها تخص طفولته, وعائلته, وصباه, ودراسته, وأصدقائه,والحنين الذي يشده الى موطنه,وذكرياته وحياته الجميله,التي عاشها ونشىء وترعرع فيها,لا يسنطع أن ينساها, فلذلك المواطنه أستحقاق,لكل من ولد في هذا البلد,له حقوق وعليه واجبات,والدوله راعيه ومسؤولة عن هذه الحقوق,ولذلك المواطن عليه واجبات تجاه الوطن,مثلما يعطيك عليك أن تعطيه.
لكن المواطن العراقي, يعطي كل ما يملك دون أن يأخذ حق من حقوقه المشروعه,لذلك بعد زوال الطاغيه المقبور أستبشرت الناس خيرا, وبدأت تحلم,لكن سرعان ما تبدد الحلم, فعشرة سنوات مرت والمواطن لم يلمس شيءمن الحكومة,بل أنها حصنت نفسها في المنطقه الخضراء,وقالت للشعب( (أذهب أنت وربك فقاتلا أنا ها هنا قاعدون), الحكومة ترى الشعب يذبح بيد الارهاب وهي تنظر عاجزة خاوية,لاتعرف كيف تتخلص من ألة الموت التي تفتك بالابرياء,لقدفقدوا وطنيتهم أصبحت السلطه همهم الوحيد,لذلك بدأو بسفرات مكوكيه حول العالم,عسى أن يحصلوا على دعم تلك الدول لولاية ثالثه,تناسوا حكم الشعب, وصناديق الاقتراع, هي التي تقرر من الذي لديه القدرة لقياده البلد في المرحلة المقبله,أصبحت القراءات واضحه لدى المواطن,ويميز بين القيادات الوطنية والسلطوية,بين الذي يخدم وهو خارج السلطة وبين الذي يستخدم السلطة والاموال لمصالحه الخاصة,لقد أكد السيد الحكيم وطنيته وبصمته,من خلال المشاريع والمبادرات التي أصبحت قوانين قسما منها,لم يتوقف من العطاء,بل روحه تنبض بالوطنية حبا وأخلاصالبلده.
أن مفهوم السلطه عند البعض هو كيف يجمع المال في أقل وقت ممكن؟ وأكثر هولاء من يحمل أكثر من جنسية؛ أنه محاط بحصانة ذلك البلد,الذي كان لاجئ فيه وحصل على جنسية منه,فكثير من القوانين خدمة رجال السلطه الجدد, فتنعموا بخيرات هذا البلد وحولوا أموالهم الى البنوك العالمية,أما نتيجة ضعف أجهزة الدولة,أو بتواطئ من أشخاص يعملون لمصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية,لذلك على الشعب أن يدرك ذلك ويعمل على أختيار أناس يستطيعون أن يخدموا البلد, ولديهم مشروع خدمة لا سلطة,وخير دليل قول السيد عمار الحكيم,ورفعها شعارا(شعب لا نخدمه لا نستحق أن نمثله),فالشعب مصدر السلطات,وأخيرا وليس أخرا,أختيار الافضل والاكفأء واجبك أيها المواطن لكي تسترد حقوقك.
باسم السلماوي
https://telegram.me/buratha