المقالات

الوطنية فعل لا هوية...

406 14:33:00 2013-10-31

باسم السلماوي

بين الانسان ومولده توجد رابطه وثيقه, قد لا يستطع الشخص ان يترك هذا المكان,لعده أأسباب منها تخص طفولته, وعائلته, وصباه, ودراسته, وأصدقائه,والحنين الذي يشده الى موطنه,وذكرياته وحياته الجميله,التي عاشها ونشىء وترعرع فيها,لا يسنطع أن ينساها, فلذلك المواطنه أستحقاق,لكل من ولد في هذا البلد,له حقوق وعليه واجبات,والدوله راعيه ومسؤولة عن هذه الحقوق,ولذلك المواطن عليه واجبات تجاه الوطن,مثلما يعطيك عليك أن تعطيه.

لكن المواطن العراقي, يعطي كل ما يملك دون أن يأخذ حق من حقوقه المشروعه,لذلك بعد زوال الطاغيه المقبور أستبشرت الناس خيرا, وبدأت تحلم,لكن سرعان ما تبدد الحلم, فعشرة سنوات مرت والمواطن لم يلمس شيءمن الحكومة,بل أنها حصنت نفسها في المنطقه الخضراء,وقالت للشعب( (أذهب أنت وربك فقاتلا أنا ها هنا قاعدون), الحكومة ترى الشعب يذبح بيد الارهاب وهي تنظر عاجزة خاوية,لاتعرف كيف تتخلص من ألة الموت التي تفتك بالابرياء,لقدفقدوا وطنيتهم أصبحت السلطه همهم الوحيد,لذلك بدأو بسفرات مكوكيه حول العالم,عسى أن يحصلوا على دعم تلك الدول لولاية ثالثه,تناسوا حكم الشعب, وصناديق الاقتراع, هي التي تقرر من الذي لديه القدرة لقياده البلد في المرحلة المقبله,أصبحت القراءات واضحه لدى المواطن,ويميز بين القيادات الوطنية والسلطوية,بين الذي يخدم وهو خارج السلطة وبين الذي يستخدم السلطة والاموال لمصالحه الخاصة,لقد أكد السيد الحكيم وطنيته وبصمته,من خلال المشاريع والمبادرات التي أصبحت قوانين قسما منها,لم يتوقف من العطاء,بل روحه تنبض بالوطنية حبا وأخلاصالبلده.

أن مفهوم السلطه عند البعض هو كيف يجمع المال في أقل وقت ممكن؟ وأكثر هولاء من يحمل أكثر من جنسية؛ أنه محاط بحصانة ذلك البلد,الذي كان لاجئ فيه وحصل على جنسية منه,فكثير من القوانين خدمة رجال السلطه الجدد, فتنعموا بخيرات هذا البلد وحولوا أموالهم الى البنوك العالمية,أما نتيجة ضعف أجهزة الدولة,أو بتواطئ من أشخاص يعملون لمصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية,لذلك على الشعب أن يدرك ذلك ويعمل على أختيار أناس يستطيعون أن يخدموا البلد, ولديهم مشروع خدمة لا سلطة,وخير دليل قول السيد عمار الحكيم,ورفعها شعارا(شعب لا نخدمه لا نستحق أن نمثله),فالشعب مصدر السلطات,وأخيرا وليس أخرا,أختيار الافضل والاكفأء واجبك أيها المواطن لكي تسترد حقوقك.

باسم السلماوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك