المقالات

منظمات المجتمع المدني. أفاق الحاضر والمستقبل..

569 15:28:00 2013-11-02

علي سالم الساعدي

"تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" المجتمع الواعي يؤمن للوطن مستقبلِ مشرق, يُرسخ أهم المتبنيات الأساسية للبلاد, لا سيما أذا كان المجتمع معافى, وسليم, وغير مصاب بداء الفوضى والهمجية, وغير محمل بكم من الأفكار السلبية الرامية إلى تمزيق الوطن وتعكير مسير المواطن,كي يمضي الجميع نحو العمل الجاد من أجل عراقً يتمتع بالعصرية والعدالة. لا يمكن تحقيق الهدف المنشود, والمستقبل المشرق, ألا بالتعلم من هفوات الماضي, والاهتمام بالحاضر الذي يعيشه المجتمع. سيما وأن الحاضر يكون مصحوبا بشيء من تجارب الماضي.نضرة بسيطة لمستقبل العراق, ودور منظمات المجتمع المدني, بلحاظ أن أهم سبل التقدم العلمي للوطن, هو منح صلاحيات أوسع لمنظمات المجتمع المدني, فالأخيرة كفيلة برسم سياسات وخطط للنهوض بالواقع الذي يشهده العراق, فحريً ان يدار الأخير بمجموعة من السياسات التي تتكامل أدوارها للوصول إلى مستقبلاً زاهر.التخصص في هكذا مجالات من أهم ظواهر ضمان مستقبل المجتمعات المدنية في البلاد, وتعاون المجتمعات يلقي بضلاله على تغيير واقع كل أمة, ويساهم في تقدم الدول وازدهار قطاعاتها العلمية والتنموية.منذ عشر سنوات لم نشهد بادره حقيقية لإحتضان تلك المنظمات أو التعاطي معها على أقل تقدير, لا يوجد تعاون من قبل القائمين على سلطة البلاد. هذا ما جعل الواقع العراقي يدور في دوامة اللاشيء.بيد ان هناك تيار سياسي يقيم سنوياً مؤتمرات لاحتضان تلك المنظمات ويقدم لها يد العون شهد يوم السبت المصادف 2112013 مؤتمر موسع لمنظمات المجتمع المدني, برعاية رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم, ضم جميع منظمات المجتمع المدني وتم مداولة المعوقات التي تواجه عملها وكيفية تسهيل تلك المعوقات من أجل أيجاد فسحة أكبر لعملها لتساهم في تطوير قطاعات الدولة.وفي الختام " الدال على الخير كفاعله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك