عبد الله ضراب الجزائر
تابعتُ خطبة الجمعة الماضية التي القاها الشيح القرضاوي فراعني وأدهشني وهو يتحدث عن ذم القرآن والسنة لإتِّباع الهوى ويورد النصوص القرآنية من ذاكرته التي يبدو انها سليمة لم يخربها التخليط والخرف ، فقلت سبحان الله ، هذا شيخ منفصم الشخصية له شخصيتان متناقضتان ، فما افسد ودمّر الأمة العربية هذه الأيام إلا إتِّباع القرضاوي للهوى في فتاواه التي أباح بها القتال بين المسلمين بل وأجاز الاستعانة بالصهاينة والصليبيين عليهم فدمروا ليبيا وسوريا واليمن والعراق وسوريا وكاد أن يدمر مصر و الجزائر لو نجح تحريضهوهذه الأبيات التي كتبتها على عجل أوجهها إليه الآن ريثما أكمل القصيدة***ركبتَ الهوى فاستبحتَ الدِّماءْودنَّستَ وجهَ الهُدى والشَّرفْوذبَّحتَ بالجهلِ أبطالنابفتواك ضاع الهنا وانْجرفْبفتواك طاش الشبابُ السَّفيهْلقد مال نحو الرَّدى وانحرفْفكم في الحمى من ذبيحٍ بريءْشكا منك بغيَ العمى والصَّلفْسيأتيكَ يسألُ يوم الحسابْلماذا التّغابي ؟؟ لماذا السَّرفْألا أيُّها الشيخ كن عاقلاوتبْ من فساد الرُّؤى واعترفْ
https://telegram.me/buratha