المقالات

قانون البنى التحتية"، صوتوا ام لم يصوتوا

517 12:14:00 2013-11-03

احمد رزج

أثار إسقاط البرلمان وللمرة الثانية لقانون البنى التحتية جدلا سياسيا وبرلمانيا واسعا من خلال شاشات الفضائيات وأعمدة الصحف ومنصات المؤتمرات الصحفية، لتصل تلك الجدالات والسجالات في الكثير من التصريحات إلى حد تبادل الاتهامات بين مؤيدي القانون ومعارضيه.فمع إصرار مؤيدي القانون على إن أساس المعارضة والرفض سياسية بامتياز، لدرجة ان احد أعضاء كتلة دولة القانون وصف الرافضين بـ"أنهم لا يريدوا الخير للعراق"، أكدت الجهات الرافضة ان مشكلة القانون هي في أدارة الأموال ، مشدده على ان عدم تصويتها جاء حرصا على المال العام وليس لإفشال عمل الحكومة، بحيث ان احد أعضاء القائمة العراقية وصف الموقف الرافض للقانون بـ"الموقف الشجاع".في حين شهد موقف بعض الكتل الانتقال من الرفض للقانون بمسودته السابقة إلى الموافقة عليه بمسودته الجديدة.وتبين هذه الأطراف ان المسودة الجديدة للقانون حوت عدة فقرات تضمن جذب شركات عالمية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية وتسد الثغرات التي قد تستخدم من قبل مافيات الفساد في الجسد الحكومي، وهو ما كانت تتخوف منه كثيرا في مسودة القانون السابق.وهذا ما شددت عليه كتلة المواطن التي رفضت القانون سابقا وصوتت لصالحه بصيغته الجديدة لأنها تأكدت "كما صرح احد أعضائها" ان المسودة الجديدة قدمت ضمانات كافية لمعالجة أغلب السلبيات في المسودة القديمة.وقد تبدو هذه الخلافات وتبادل التصريحات شيء طبيعي بين الكتل البرلمانية، وسجل المراقبون كذا مواقف في اغلب القوانين المهمة التي تطرح تحت قبة البرلمان.ولكن الغريب في الأمر ان بعض التقارير والتصريحات تحدثت عن عدم وجود توافق على القانون داخل الكتل المؤيدة للقانون، بحيث أكد البعض ان اعضاءا بارزين في كتلة "دولة القانون" صوتوا ضد القانون وساهموا بعدم تمريره داخل البرلمان، يخرجون اليوم أمام شاشات التلفاز ويتحدثون عن ايجابيات قانون البنى التحتية ومظلومية الشعب العراقي بسب عدم أقرار القانون وينتقدون بشدة من صوت ضده.ووسط هذه المعلومات برزت تصريحات لأعضاء في البرلمان يطالبون فيها رئاسة البرلمان بكشف أسماء النواب الذين لم يصوتوا على القانون، لتظهر الحقائق أمام الشعب، ويعرف المواطن من كان معه بالفعل ومن كان ضده، ولتنتهي تلك الجدالات والتصريحات والاتهامات المتبادلة.فالكرة ألان في ملعب رئاسة البرلمان ليكون لها الكلمة الفصل في الموضوع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-11-03
البنى التحتية للمحافظات النفطية اولا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك