المقالات

انذار (ج) 0000 شهر محرم في العراق


يوسف الراشد السوداني

انذار ( ج ) وهو مصطلح عسكري يعرفه كل من ادى الخدمة العسكرية اللازامية اوالمتطوع في الجيش وهو اقصى واشد حالات التاهب والاستعداد والنفير عند تعرض البلدان او القطعات العسكرية الى هجوم او عدوان محتمل ونحن في العراق ومع كل عام هجري جديد نستعد لتقديم القرابين والاضاحي وكواكب الشهداء لاننا نحيي شعائر محرم الحرام فقد تكالبت قوى الشر والظلالة والحقد على ايذاء وانزال اشد العقوبات والابادة الجماعية لكل من يحيي شعائر الحسين (ع) ويقيم مواكب العزاء او مواكب الخدمة ففي اخر احصائية قرأتها بان الاشقاء العرب الذي كان العراق السباق في جميع الميادين والذي مده يده بالمساعدة لهم والعون بالاموال والرجال والخبرة والبوابة الشرقية التي دافعت عنهم وقاتلت بانيابة عن العروبة قبل سنوات خلت وها هم الاشقاء العرب قد توحدوا ضد شعب العراق وردوا له الدين بارسال المفخخات والانتحاريين والعبوات الناسفة فان اخر احصائية تقول بان 4000 عربي شقيق قد فجر نفسه في العراق منذ عام 2003 ولحد الان وان 2000 من هؤلاء المقاتلين من دولة فلسطين السليبة وهي الحصة الاكبر ايثارا وايفائا من الاشقاء الفلسطينيين ورد الجميل لمواقف العراق من شعب فلسطين وهذا هو ديدن الاشقاء العرب من شعب العراق الوفي والمخلص والمضحي لجميع العرب ونحن نقول كان الاجدر بالاشقاء العرب وبالفلسطينيين ان يجاهدوا ويفجروا انفسهم على الدولة اليهودية الغاصبة التي احتلت واغتصبت وهجرت وقتلت الاطفال والشيوخ والنساء لا ان يصبوا غضبهم علينا 00000 ورسالتنا نوجهها لهم ان يتركوننا لنحل مشاكلنا بانفسنا ونمارس طقوسنا ومعتقداتنا فشعوب العالم من ( المسيح واليهود والبوذية والسيخ ) تمارس طقوسها بحرية ومن دون تدخل أي كان حي فلماذا هذا الاستهداف وهذا الايذاء لنا عامة ولشيعة ومحبي اهل البيت خاصة 000000 اذا علينا نحن في العراق ان نحمي انفسنا ونحمي ممارسة طقوسنا فالعدو قد عدة العدة لشهر محرم الحرام لايذاء مقيمي هذه الشعائر والمراثي الحسينية في جميع انحاء العراق ( ويكيدوا كيدا والله خير الحافظين ) 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك