المقالات

القاعدة ستحول سنة العراق الى لاجئين كاقرانهم في سوريا وافغانستان والصومال

714 13:18:00 2013-11-05

امير جابر

من يتابع الاحداث في العراق ومن يستمع الى خطباء الكثير من المساجد الطائفية والمسكوت عنه ويرى صراخهم على اعتقال القتله في مناطق سنة العراق ومن يرى تفجيرات القاعدة والصداميون االجبانه والتي يضعونها ون وسط الامنين في مناطق الشيعه ويعتبرونها نصرا مظفرا وتسكت الغالبية العظمى منهم على تلك الجرائم العظام ومن يشاهد تهجيرهم للشيعة من الموصل وطوز خرماتو وبعض اطراف ديالى يخرج بنتيجه مؤكدة ان القاعدة هي من تقود سنة العراق وان صوت الاعتدال بات خائفا في اوساطهم وان خطة القاعدة واضحة وضوح الشمس وتهدف الى انفصال غرب العراق والحاقه بدويلة القاعدة في شرق سوريا والتي ترفع اعلام القاعدة في دير الزور والرقة واطراف من حلب وادلب ويظن هؤلاء انهم سيجعلون هذه الدويلة المركز العالمي لاستقاطب فلول القاعدة من شتى بقاع العالم ثم التمدد بعدها نحو دمشق وبغداد عاصمتي الخلافة الاسلاميه هذه احلام القاعدة وهم على يقين بانهم في ظل هذه المرحلة لايستطيعون السيطره على كل العراق والشام ولهذا يعملون بالمراحل وينسون ورغم الدعم السعودي والقطري لهم بالاموال والاعلام فان الدول الكبرى المحيطه بهم من ايران وتركيا والغرب وكل الشعوب التي رات جرائمهم راي العين ستجعل منطقتهم مقبرة لكل اولئك القتله ومن يعينهم وسنة العراق اذا استمروا بالصمت وهم يرون القاعدة تقود سفينتهم نحو الهلاك سيدفعون الثمن غاليا فهم لايحتاجون الى الى تعريفهم ماذا ستفعل القاعدة بهم وبنسائهم خاصة فقد عرفوا ذلك عن قرب واذا استقل شيعة العراق وتحت اقدامهم 80% من ثروات العراق والاكراد والذين قالوها صراحة في اول يوم لنشوب الحرب الاهلية فاننا سنستقل تماما وهم يتهيؤون وينتظرون هذه الفرصه على احر من الجمر وخريطة دولة الاكراد معروفه وتشمل نصف الموصل وكل حقوله النفطيه وكركوك كلها ونصف صلاح الدين وديالى ولن يبقى لسنة العراق سوى الصحاري الجرداء واعلام القاعدة السوداء ودائما الاقلية تباد في الحروب الاهلية فمثلا لو انتفض الشيعة في بغداد فان السنة هناك سيعيشون بجزر محاطة ببحر من الناس الذين سيتذكرون المقابر الجماعية والغازات الكيماويه والسيارات المفخخة والحروب العبثية وكل ضحاياهام وهم بالملايين وستنطلق البيشمركه ليخرجوهم من الحويجه واطراف كركوك وديالى والموصل وكما فعلوا هم بالامس القريب بالاكراد ، هناك الم وخزين من القهر ينتظر ساعة تصفية الثاروصدور تغلي كالمرجل ولا تحتاج الا المفجر ولن يسعفهم البغدادي والظواهري ولا قناة الجزيرة والعربيه ولن يتعاطف احد معهم ابدا والله يقول واتقوا فتنه لاتصبين الذين ظلموا منكم خاصة)لكن واقع فعل الغالبية منهم يقول واشعلوافتنه والفتن اذا اقبلت شبهت ( اي لايعرف منها الشر من الخير) واذا انتهت نبهت) ومن لم يتعض بما فعله ازلام القاعدة في بلاد الافغان وسوريا والصومال فعليه ان يذهب ويسال اطفال ونساء المشردين من اولئك الذين ابتلوا بهذا الوباء وليعطينا من يشحدون الهمم ويؤجون الفتن انجاز واحد ورفعة حققته القاعدة لاهل السنة والتي تدعي الانتصار لهم ماعدى الرعب والقتل والارهاب والاغتصاب والتخلف ومعادات كل البشريه ؟ ومن لم يتعض بما حل بالعراق وبمافعله قادة السنة من حروب عبثية داخلية وخارجية وتشريد وقتل ودمار شمل البشر والحجر وانتصاراتهم الكاذبه ووعودهم التي لم تجلب للسنة وللعراقيين جميعا سوى الماسي والخوف والدمار وكل هذه التجارب المؤلمه والتي رايناها راي العين ولم يعتبر فانه لاتوعظه الكلمات واذا استمر سنة العراق بعدم مبالاتهم وسماحهم لاذناب صدام والقاعدة بخطف قراراهم فليحضروا انفسهم للعيش في معسكرات اللجوء والتشرد والجوع الاغبر والموت الاحمر والايام بيننا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2013-11-06
مقال قل نظيره من رجل واقف على الاحداث
الدكتور شريف العراقي
2013-11-06
مقال قيم وهذا أكيد ان من يؤيد القاتل هو كالقاتل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك