المقالات

(( الحرب الشعواء على المجلس الاعلى ستتصاعد وتزداد بأزدياد نموه وقوته ))

478 13:30:00 2013-11-05

ايمن الربيعي

لقد راهن الكثيرين على ان المجلس الاعلى الاسلامي لم يصمد طويلا وبعد ان خابت ظنونهم وتكسرت وتناثرت الرهانات عند ديناميكية المجلس الاعلى الاسلامي الذي حقق طفرة نوعية في واقع العمل السياسي لانه يحمل مشروع واقعي لخدمة الوطن والمواطن بدأت تتصاعد حرب التشويه الشعواء على رموز المجلس الاعلى الاسلامي فقد قام البعض قبل وقت ليس بالبعيد بالبدأ بهذه الحملة التي شنت على المجلس الاعلى وقيادته متناسين افضال المجلس الاعلى الاسلامي وافضال سماحة السيد الحكيم في الحفاظ على العملية السياسية وعلى الحكومه الرشيدة التي لم تستطيع تحقيق اي شئ لخدمة الوطن الجريح والمواطن الذي يدق الارهاب ابوابه في كل لحظة فبعد الفشل الذي تسببت بها الحكومه على صعيد الخدمات والامن والاقتصاد والسياسات الداخلية والخارجية نجد السيد رئيس الوزراء كعادته يفتح ازمات جانبية وقيمه بتوجيه الاتهامات ليشغل الناس حولها ففي السابق اتهم المجلس الاعلى الاسلامي بتعطيل قانون البنى التحتية وان سوء الخدمات تكمن في تعطيل هذا القانون حيث لم يجد ذريعة للتخلص من الاخفاقات التي حققتها حكومته الا ان يهاجم شركائه متناسيا ان المجلس الاعلى هو الجهة الوحيدة التي انقذته وحكومته سابقا وان المجلس الاعلى هو التيار الوحيد الذي وقف بجانب حكومته وساندها في كل خطوة بالاتجاه الصحيح لخدمة المواطن وتشخيصه للاخطاء التي ارتكبتها حكومته وتقديمها على طبق من ذهب من اجل تصحيحها ولكن حب السلطة والتسلط وقرب الانتخابات التي بدأت نتائجها تلوح بالافق من خلال ماافرزته نتائج انتخابات مجالس المحافظات من تراجع شعبيته وحزبه الحاكم فلم يجد طريق سوى شن مثل هكذا حرب من اجل لفت الانظار وتسقيط الاخر فمن هنا نقول لقد فشلت كل مخططاتكم وحروبكم لان الشعب العراقي اصبح يعي ان رؤية المجلس الاعلى الاسلامي ومنهجيته في قراءة الواقع العراقي منهجية وطنية لاتبحث عن المنافع الحزبية او الشخصية بل يضع مصلحة العراق فوق اي اعتبار وهذا المنهج الوطني للمجلس الاعلى الاسلامي يشهد به جميع الملوك والرؤساء على عكس الكثير من السياسيين العراقين الذين لايبحثون الأ عن مصالحهم الحزبية والشخصية وبعد فشل دولته في حربه مع المجلس الاعلى الاسلامي وايقن ان اصحاب التاريخ والتضحيات لاتهزهم هذه الفقاعات الصغيرة نجده الان يتجه نحو التيار الصدري من اجل خلق ازمة شيعية جديدة ومن اجل فتح الباب للصراعات قبيل الانتخابات البرلمانية متوقعا الاستفادة من هذه الازمة في كسب الجمهور وسنجد في هذه المرحلة ان الازمات والاتهامات والتصعيد بين ابناء الوطن الواحد سوف تتصاعد مع قرب الانتخابات البرلمانية ولكن من هنا اوجه رسالتي واقول انكشفت المؤامرات واتضحت الغايات وجميع الشعب العراقي على بينة ودراية فيما تبغون اليه ولن تنطوي هذه اللعبة مرة اخرى ونحن بأنتظار ازمة جيدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-11-06
أنا اسميه النهج السليم .نهج السيد عمار نهج الاعتدال والانصاف والمواطنة وهو النهج الذي يطلبه الشارع العراقي اليوم.
نجاح العلي*
2013-11-06
اتفق مع استاذ ايمن بان الازمات والاتهامات والتصعيد بين ابناء الوطن الواحد سوف تتصاعد مع قرب الانتخابات البرلمانية وهذا ما تلمسناه مؤخرا في الخطابات والتصريحات والتلاسن الاعلامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك