جمال البياتي
في كل عام ومع الحلول الحزين ليوم العاشر من محرم ,يوم م ابي عبد الله الحسين ,يوم اهتز الضمير الانساني بقتلة ليس مثلها قتلة لرجل ليس مثله رجل من قذارات بشر ليس مثلهم قذارات ..وبعده يوم أربعينيته المشهودة ..تنبري مواقع وينبري كتاب بسهامهم الى هذا الايام وطقوسها وشعائرها كنباح الكلاب على القوافل ..فمن حاقد طائفي ينفث سمه عبر قراءة مشوهة للتأريخ الى موقع اصفر لايطيق القائمون عليه مرآى الملايين متحلقة حول كعبة الوجدان البشري ,الى كاتب آخر تفهم من لقبه او مقدمة عوائه انه من تلك الملايين المتشحة بسواد العزاء ,يتفيقه ويتفلسف ويتعلمن ويتلبرل بدعوى تخلف شعائر العاشقين البسطاء ,مرورا بعمائم لم تجلس للبحث والتقصي الا عندما يبدأ الموالون سيرهم الطوعي الى رحاب سيدهم فتمنع وتفتي بدعوى الاصلاح والحراك الفكري , الى ,طبعا ,الليبراليون ؟ والعلمانيون ؟ الذين لاينظرون الى غير الحرية المبتذلة وانحلال الاخلاق ميدانا لاحترام الاخر .الى كل اولئك أقول ..أنا الشيعي البسيط ابو عبد الله الحسين ملك قلوبنا ..قد لايعرف الكثير كيف ولماذا ..الى ابي عبد الله الحسين تهفو نفوسنا شوقا وعشقا ..وايضا قد لايعرف الكثير كيف ولماذا ..وفي ايام عاشوراء تحل علينا روح منجذبة لانعرف كنهها ..ومجالس العزاء تلك التي تغيضكم ..وتستفز بلاغتكم النقدية ,هي لنا مهوى افئدة وراحة نفوس وقربان ..ومسير الولاء الى الضريح الاقدس مع الموت الذي يكتنفه اصبحنا نراه كالواجب ..الى كل اولئك اقول ..انا الشيعي البسيط هكذا نحن ..وهكذا سنقى ..جهلة !!! عباد قبور !!!! كفرة !!! ...ماشئتم فقولوا ..الا ترون ان سمومكم ورياءكم السنوي كهواء في شبك ..فكروا قليلا بتعقل ..لماذا هذا التنامي الشعائري ..لماذا هذه القوة المتعاظمة في اشدادنا لأبي عبد الله الحسين ؟ الا يخطر في بالكم بعيدا عن الحقد والرياء والعلمانية والليبرالية والتفيقه ..ان يدا الهية ممتدة ربما الى ايام الحسين وذكراه ..فكروا ..ربما
https://telegram.me/buratha