المقالات

اتى يوم الحسين .أكرمونا بسكوتكم

544 20:58:00 2013-11-05

جمال البياتي

في كل عام ومع الحلول الحزين ليوم العاشر من محرم ,يوم م ابي عبد الله الحسين ,يوم اهتز الضمير الانساني بقتلة ليس مثلها قتلة لرجل ليس مثله رجل من قذارات بشر ليس مثلهم قذارات ..وبعده يوم أربعينيته المشهودة ..تنبري مواقع وينبري كتاب بسهامهم الى هذا الايام وطقوسها وشعائرها كنباح الكلاب على القوافل ..فمن حاقد طائفي ينفث سمه عبر قراءة مشوهة للتأريخ الى موقع اصفر لايطيق القائمون عليه مرآى الملايين متحلقة حول كعبة الوجدان البشري ,الى كاتب آخر تفهم من لقبه او مقدمة عوائه انه من تلك الملايين المتشحة بسواد العزاء ,يتفيقه ويتفلسف ويتعلمن ويتلبرل بدعوى تخلف شعائر العاشقين البسطاء ,مرورا بعمائم لم تجلس للبحث والتقصي الا عندما يبدأ الموالون سيرهم الطوعي الى رحاب سيدهم فتمنع وتفتي بدعوى الاصلاح والحراك الفكري , الى ,طبعا ,الليبراليون ؟ والعلمانيون ؟ الذين لاينظرون الى غير الحرية المبتذلة وانحلال الاخلاق ميدانا لاحترام الاخر .الى كل اولئك أقول ..أنا الشيعي البسيط ابو عبد الله الحسين ملك قلوبنا ..قد لايعرف الكثير كيف ولماذا ..الى ابي عبد الله الحسين تهفو نفوسنا شوقا وعشقا ..وايضا قد لايعرف الكثير كيف ولماذا ..وفي ايام عاشوراء تحل علينا روح منجذبة لانعرف كنهها ..ومجالس العزاء تلك التي تغيضكم ..وتستفز بلاغتكم النقدية ,هي لنا مهوى افئدة وراحة نفوس وقربان ..ومسير الولاء الى الضريح الاقدس مع الموت الذي يكتنفه اصبحنا نراه كالواجب ..الى كل اولئك اقول ..انا الشيعي البسيط هكذا نحن ..وهكذا سنقى ..جهلة !!! عباد قبور !!!! كفرة !!! ...ماشئتم فقولوا ..الا ترون ان سمومكم ورياءكم السنوي كهواء في شبك ..فكروا قليلا بتعقل ..لماذا هذا التنامي الشعائري ..لماذا هذه القوة المتعاظمة في اشدادنا لأبي عبد الله الحسين ؟ الا يخطر في بالكم بعيدا عن الحقد والرياء والعلمانية والليبرالية والتفيقه ..ان يدا الهية ممتدة ربما الى ايام الحسين وذكراه ..فكروا ..ربما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2013-11-07
أخي الكاتب العزيز ليس وحدهم هؤلاء يعترضون ويخرجون سمومهم بل حتى من جلدتنا من يحارب قضية الامام الحسين (ع) فقبل ايام ظهر فديو ومشهد تمثيلي انتشر بشكل واسع يبين فيه ان المتبرعين يسلمون الاموال للناس وهم يطبخون ويوزعونه على الناس ويظهر انهم يعطون الطعام الى فتاة صغيره والدها مريض ودوائه قد نفذ وعندها زاد كثير من الموزعين وبعدها يقول ويحرض ان يتركو عادة التبرع وتوزيع الطعام ويعطون الدواء اليهم هكذا يحرضون مسئلة حق يراد بها باطل وتناسو ان الدول في كل العالم هيه من تضع برنامج لعلاج مواطينيها وتكفلهم .
الدكتور شريف العراقي
2013-11-06
الذي يؤيد قتل الابرياء هو اول الداخلين الى نار جهنم وهو عدو الحسين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك