صباح الرسام
الفايروسات تنتشر وتكبر بسرعة لانها تجد الترحيب والاستقبال والقبول وهذه كلها عوامل مساعدة بل ومحفزة وهذا العوامل تؤدي الى انجاب اودلات فيروسات اخطر .
لعل القارئ يظن ان الفايروسات التي نتحدث عنها هي فايروسات تصيب الاجهزة او المواقع ونقول هذا الظن خاطئ وبعيد عما نريد قوله ، فنحن نتحدث عن البعض الذين وجدوا في الفيس وسيلة لافراغ السموم مستغلين بذلك الحرية في الفيس بوك .هناك صفحات كثيرة انشئت من اجل افراغ السموم والمشكلة انها تدعي بانها تمثل الحداثة وتدعيها وهي بذلك تسيئ للحرية والحداثة فالاثنين يمثلان الصدق والامانة ، وهذه الصفحات تركز في افراغ حقدها وسمومها على الاسلاميين المتشددين والمعتدلين فهي تحارب الاثنين وتحارب من يختلف معها سياسيا او مذهبيا او شخصيا ايضا بالكذب والفبركة مستغلين في ذلك حرية النشر في خدمة التواصل الاجتماعي ، نحن مع الحرية والحداثة ومع كل تطور لكن بشرط الصدق والامانة والاخلاص واحترام الآخر مهما كان لونه واتجاهه الا المقصرين والسراق والقتلة فهؤلاء خونة واعداء الانسانية وهؤلاء مرفوضين مهما كانت مواقعهم السياسية والدينية والاجتماعية .فعندما نتصفح نصدم بالكثير من الصفحات او اصدقاء هذه الصفحات التي تدعي الحرية والحداثة تنشر اكاذيب اخبارية او تنشر صور مفبركة او تدعي بان فلان يقول كذا وفلان صرح بكذا او فلان كذا ، نحن نشجع على المعلومة بشرط صحتها ونرفض أي نشر كاذب لانه يبغي اسقاط الاخرين بدوافع شخصية او سياسية او طائفية او عنصرية وهذه جريمة لانها تنتقص من الانسان وهذا يعتبر تخلف وجاهلية واستبداد فاين الحرية والحداثة التي يدعيها هؤلاء الهمج .نرى الكثير الكثير من الادعاءات الكاذبة والانكى نرى المعلقين الذين يمثلون الغباء بعينه فنرى ادعاء كاذب بشكل صارخ ولم نجد من المعلقين من يطالب بأصل الخبر لم نرى من يطلب رابط الخبر الذي استند عليه الناشر بل نرى تفاعل سريع اعجابات واشادة بالناشر من قبل الاغبياء ، وهذا يعني ان المعلقين الاغبياء حافز يعطي للكاذب اندفاع ليستمر في تلفيق الاخبار وفبركة الصور وهذا يؤدي الى انتشار هذه الحالات التي تعكس صورة سيئة عن العراقيين فيجب محاربة هؤلاء لانهم فايروس يشوهون الفيس بوك ويستغبون الاخرين فعلى الاخرين ردع هؤلاء بمطالبتهم بمصدر الخبر او الصور التي تنشر لفضح اكاذيبهم وازالتهم ونفضل اسلوب عدم التعليق او المشاركة بالموضوع وعدم رؤيته يكون افضل .
https://telegram.me/buratha