المقالات

شكوى لابي الشهداء الحسين ع


علي التميمي كندا اتاوة

وضعناك في الاعناق حرزا وانما قتلت لئن تمضى حساما فتشرع وصغناك من دمع وتلك نفوسنا تصورها لاانت بل انت ارفع فان شئت ان نحيا فالهم نفوسنا لتنهل من كاس شربت فتترع سلام عليك ياابا عبد اللة لقد خرجت الى العراق لا اشرا ولا بطرا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدك ص , جئت للعراق حاملا النساء والاطفال ليكونوا شهداء على خسة الفكر الاموي ووضاعتة قدمت صدرك للسهام والرماح وجسدك الطاهر للسيوف ولسنابك الخيول خسئت امة قتلتك وظنت ان القضاء على المعارضين السائرين على نهج المصطفى سيوط عرشهم ويثبت كرسيهم ويسكت اصوات الحق لكن استشهادك حفز الامة النائمة التي لا تدري ما يدور في قصورهم الخضراء في الشام من فحش ومجون لكن دماءك الطاهرة اسقطت دولتهم التي لم يكن لها منافس حيث سقطت دولة كسرى وقيصر , اسقطتها دماؤك الزكية بعد 70 عاما من استشهادك , اخبرك ياابا عبد اللة ان دماءك الزكية التي روت ارض كربلاء قد حفزت العراقين ليثوروا على الحكم الاموي الجائر وكل حاكم ظالم يتسلط على رقاب العراقيين فبعد ان اسكت الامويون المعارضين لهم بالمال شراء الذمم اوبالسيف اصبحت الامة في سبات وياس بحيث قال الشاعر : فلو تاتوا برملة اوبهند بنايعها اميرة مؤمنينااذا ما مات كسرى قام كسرى نعد ثلاثة متناغمينابدات الثورات تشتعل بعد استشهداك فكانت ثورة التوابين والمختار و لقد رويت ارض العراق بدمائك الطاهرة وسالت دماء العراقيين غزيرة على ايدي الظالمين العباسين والمغول والعثمانيين والبعثيين والارهابيين حصدت محبيك مناجل البعث العفلقي الصدامي عام 963 واكملت سيرتها عام 968 واستبشر العراقيون بسقوط العصابة الصدامية نيسان 2003 واذا بمنجل الحقد البعثي الكافر يستانف عملة بحصد العراقيين حصدا طيلة ايام وفصول السنة , وكان منجل الحقد الصدامي عشق نحور محبيك ياابا عبد اللة فبداوا بقتل الذاهبين لزيارة قبرك مشيا في خان النص وحصدت مناجلهم رقاب العلماء الاعلام امناء الرسل وزحفوا ياابا عبد اللة على ضريحك واللائذين بة نيران حقدهم على قبتك الذهبية وقبة اخيك ابي الفضل العباس ع واعتقدوا ان القضاء على ثورات محبي الحسين واستئصالهم ستثبت حكمهم العفلقي النتن لكن دماء محبي الحسين ع اسقطت صدامهم اللعين فلاذ في جحر كلب ولم تنفعة جيوشة ومخابراتة وحرسة الجمهوري وحرسة الخاص وفدائيوة وجيشة الشعبي وجيش القدس ولم يتعظ اتباعة وحاشيتة فتحالفوا مع الارهابيين القذرين واستمر منجل البعث النجس ومنجل الارهاب النتن بحصد رؤوس محبيك ياابا عبد اللة في الزيارات والفواتح والافراح وفي كل يوم تغمر دجلة والفرات دماء طاهرة لتسقي ارض العراق عزا وكرامة ورفعة وسمحوا لتنتج اشجارا من السمو والنبل والشهامة تظلل العراقيين الخائفين من مر الارهاب ولتنتج جيلا كلة حقد على البعث والتكفير انبئك ياابا عبد اللة ان عدد الشهداء 6 مليون وعدد الارامل بالعراق 5 مليون والرقم يتصاعد باطراد والشهداء منسيون واليتامى مهملون والارامل مهمشات والمجاهدون الاحياء في خبر كان لقد تسلط علينا المدعون حبك والسير على نهجك والمتسمين باسمك فسكنوا القصور وزادت ارصدتهم في المصارف وعقاراتهم في الخارج , لقد ارجعوا قاتلي زوارك والذين زحفوا بدباباتهم على ضريحك ومن تلطخت ايديهم بدماء محبيك ,اخبرك ياابا عبد اللة انك جئت لطلب الاصلاح واستشهدت في سبيل ذلك في العراق وان العراق حل بالمرتبة الثانية في الفساد وان معظم سياسيينا الحاكمين يشرعون القونيين التي تصب في منفعتهم من رواتب تقاعدية وجوازات سفر دبلوماسية وقطع اراضي على نهر دجلة وقانون انتخابات يصب في مصلحة كتلهم ويعالج المرضى منهم في الخارج ونسوا الشعب الذي صوت لكتلهم , انبئك سيدي ان علم العراق يحمل ثلاثة الوان الاحمر الذي هو شعار الامويين والاسود شعار العباسيين والابيض ولا يحمل اللون الاخضر الذي هو شعار العلويين وهو لون ثياب اهل الجنة فما اجحدنا بمبادئك .لانة هو علم صدام خذفوا منة النجوم الثلاث السلام عليك ياابا عبد اللة يوم ولدت وترعرعت في كنف جدك ص وابيك ع وامك الشهيدة الطاهرة ع مع الامام الحسن ع وزينب ع ويوم استشهدت في ارض كربلاء ويوم تبعث حيا لتشفع لنا ولكل السائرين وتلعن المزيفيين الذين استهوتهم القصور والاموال والمناصب ونسوا رسالتك ونسوا نهجك الذي رسمتة لهم فما ابعدهم من رحمة اللة وليعلموا مصيرهم كمصير من سبقهم ممن كنزوا الذهب والفضة ولم ينفقوها في سبيل اللة وسلام على ابيك الذي يقول ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) ورحم اللة المتنبي نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا اين الاكاسرة الجبابرة الاولى جمعوا الكنوز فما بقين وما بقوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك