امير جابر
قال خطيب الفلوجه في خطبة جمعة يوم امس اننا سناتيكم بمن يحبون الموت كما تحبون انتم الحياة) وهي جمله قالها مقاتل من جند الاسلام الاول وهو يواجه الكفره فاستعارها هذا القاتل كي يصور نفسه بانه يمثل الاسلام والحق وخصومه الشيعة يمثلون الكفر ويعني بمن يهددههم هم شركائه في الوطن وبمن يعيش على ثرواتهم البتروليه وهم الشيعة ونسي هذا الخارجي بان جند الاسلام الاول لم يقتلوا بغدر ولم يقتلوا النساء والاطفال والامنين والمصلين ان دين هذا الخارجي انحط للدرجه الذي تفوق عليه حتى عرب الجاهلية الذين كانوا يعتبرون ضرب المراه عارا مابعده عار واقول ايضا لهذا الخطيب القاعدي نعم جربناكم وشاهدناكم وانتم تحبون الموت وقتل الابرياء من النساء والاطفال وطلاب المدارس وحتى والمرضى في المستشفيات ومرتادي المقاهي والمطاعم ومجالس العزاء والافراح والمصلين في المساجد والحسينيات وبطريقة الغدر التي حرمها الاسلام من خلال وضع السيارات المفخخة بالقرب من تلك الاماكن ، نعم جربناكم وانتم تبيدون الابرياء الامنين بالغازات الكيماويه سلاح الجبناء والذي حرمها حتى من ليس لهم دين نعم جربناكم وانتم تقبرون الالاف من النساء والاطفال المكبلين ب400 مقبرة جماعية وهم احياء نعم راكم العالم كله وانتم تاتون بشذاذ الافاق من كل اصقاع الدنيا ثم تقومون بتلغيمهم وتفجيرهم بالسائرين والعابرين من جيرانكم امتثالا لحق الجوار وهمكم هو قتل اكبر عدد من الاطفال والنساء صدقت انكم تحبون القتل والغدر والتفجير وتدمير الحياة وحولتم العراق اغنى البلدان الى خراب يباب ليس من اجل الله واقامة شرعه وانما من اجل الدنيا والسيطرة والتسلط وظلم العباد اومن اجل ارضاء من يدفع لكم الدولارات من خارج الحدود ، اعمال الموت التي تتباها بها هي اعمال لاتنتمي لاي دين او الى اي شرع او اي عرف بل هي اعمال خسيسة تلعنها كل الاديان وتشماز وتخجل منها البشرية جمعاء ومخالفة لكل نصوص القران وقول سيد الانام وحقا على الله ان يخرجكم من مخابئكم لتروا كيف سيتم مواجهتكم من قبل من علمهم الحسين وقال لهم والله ماارى الموت في سبيل الله الا سعادة وماارى الحياة مع الظالمين الا برما) وعندها سيحقق الله وعده وهو القائل (انا من المجرمين منتقمون)وسنراك هاربا بعبائة نسائية تطلب النجاة كما شاهدت البشريه بطلكم بطل الحفره ومن سلموا بغداد والفلوجه والرمادي وتكريت والموصل لقوات الاحتلال من غير قتال
https://telegram.me/buratha