المقالات

فتاوى بثمن!

549 20:31:00 2013-11-09

علي الغراوي

يبدو أن فتاوى شيوخ ألأرهاب لها علاقة متينة بالدولار؛ فكلما أرتفع الأخير تنهال ألأولى كالمطر، وعلى اللسن ناطقيها من عباقرة في أختراع أقوى فتوى يمكن أن تكون أخر صيحات الموسم! اما رَجلُ الدولار: هو الشيطان ألأكبر ويمثل أمريكا، وأمه الحنونة أسرائيل، وأدواتهم من بعض ألأنظمة الخليجية.لا يخفى على العاقل؛ إن عدو أمريكا وأسرائيل: هو عدواً لوعاض السلاطين من مشايخ الفتن, ولاشك في أذهانهم أنه كافراً مجوسي! فتجد هؤلاء الدعاة المنافقين يظهرون أينما وجد خلاف سياسي، فسرعان ما يتخندقون ويصطفون لجانب طرفاً يخدم أسيادهم الغرب وبعض العرب، اما الطرف ألأخر؛ فهذا هو الكافر في نظرهم الذي خرج عن طاعة السلطان، كما يلصقون له كل الخصال الذميمة، ويصورونه بصورة الشيطان! وهم بذلك يزيدون النار حطباً، مما يشكل خطراً محدقاً بألأسلام والمسلمين، فيأججون الضغائن في صدور الناس، ويطلقون الشنان بين الجيران؛ طبيعة فتاوى هؤلاء تتفاوت بين فترةً وأخرى حسب ألأحتياجات الخاصة، فعلى سبيل المثال( جهاد المناكحة) ظهرت حسب الحاجة لها، أما مفتيها لا تشمله الفتوى! واذا شملته؛ هل يستطيع أرسال أمه، وأخته، و زوجته لكي تجاهد بالنكاح؟ هؤلاء غايتهم طمس هوية ألأسلام، وتشويه معالمه ألأنسانية، بأساليب تثير السخرية والتفاهة.بطل وعاض السلاطين الكرماء بنواياهم الخبيثة؛ الدكتور( الثور) يوسف القرضاوي؛ فقيه الدولار، ومفتي الطائفية المهيمنة في الشرق الأوسط التي باتت تنهش بالهوية العربية شيئاً فشيئاً، فمواقفه كثيرة في تشويه الدين الذي أستغلهُ ابشع استغلال، وتمكن من ذلك بجهود ال سعود وأربابهم الصهاينة؛ فكم دفعوا لك يا شيخ؟ ربما لم ينصفوك بأموالهم! بما فعلته بألأمة من خراباً وأنشقاق، ونزيف الدم في الساحة العربية برمتها؛ القرضاوي ومن حذا حذوه ما هم ألا نتاج من خلفية تأريخية سوداء؛ أشعلت شرارة الفتنة بين صفوف المسلمين أمثال: أبن تيمية مؤسس التكفير والطعن بالشرفاء، ومحمد أبن عبد الوهاب الذي صنعه الفكر الصهيوني، لتمزيق الروابط المشتركة بين الدول العربية وتحويلها الى صراعات مستديمة، وأل سعود الحواضن الدافئة للحركة الوهابية، ومراكز التسويق لمعدات التكفير، أما أموال أسيادهم فهو المحرك الذي يقودهم بأتجاه خيانة ألأمة، بأذاعة أبشع الفتاوى التكفيرية، وبث السموم القاتلة في هواء المسلمين.

أذا أرتفع الدولار؛ أعلموا أن هنالك فتاوى ستصبح حديث الساعة من هؤلاء المشايخ، أما في حالة هبوطه؛ فمساكين أنتم أيها المكفرون!اللهم عجل لوليك الفرج الحجة أبن الحسن( صلاة الله وسلامه عليه) وأجعلنا من أنصاره وشيعته, والمستشهدين بين يديه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك