سليم الرميثي
يوما بعد يوم يتجدد الخلود ويتجدد الانتصار وتعلن الشهادة وترفع رايات الحق فوق منارات السلام وفي كل بيوتات المؤمنين وترفع المآذن اصوات التكبير والتهليل لتعلن القضية الحسينية بمآسيها وشجونها ولوعتها ولنستلهم منها الدروس والعبر لتخبر الاجيال جيل بعد جيل انما استشها الامام الحسين كان من اجل الحب والسلام ومن اجل الرحمة والطمانينة للبشرية جمعاء كما هي رسالة جده المصطفى ص..وهي دعوة مفتوحة امام الناس بكل دياناتهم ومللهم ليحكموا ويحكّموا ضمائرهم لقولة الحق في قضية استشهاد ريحانة رسول الله وابن وصيه وخليفته وابن سيدة نساء العالمين..ويوم بعد يوم تتكشف لنا الحقائق التي كانت ربما غائبة عن الكثيرين والتي كنا نجهر بها وهي حقيقة النواصب وبغضهم لآل محمد ص..كنا عندما نقول ان هناك من يبغض امير المؤمنين وسيد الوصيين علي وزوجه وبنيه عليهم الصلاة والسلام كانوا يقولون لنا بانكم طائفيون ولايوجد من يبغض بيت علي ع ولكن بعد بيان داعش ورفع شعارها ورايتها وهي تجدد الولاء والبيعة ليزيد وتعلن عدائها الصريح للحسين الشهيد ابن بنت رسول الله وريحانته لم يبقى هناك شك لمن يحمل ذرة من الايمان بنبوة محمد ص وبحب آل بيته الاطهار بان هؤلاء النواصب موجودون بين المسلمين منذ الفجر الاول للاسلام ولايزالون سائرين على نفس النهج السفياني الدموي الحاقد على محمد وآل بيته ع... وما داعش الاّ راية من رايات الاعور الدجال وهذا واضح حتى من احرف الكلمة وعدائهم الصريح لشيعة آل بيت النبوة الكرام.. منذ استشهاد الامام الحسين ع ولم تتوقف بعد دماء ابناءه ومحبيه وهي لازالت تنزف وستنزف على ايدي البغاة اتباع ابن مرجانة ويزيد الفجور والكفر ..بعد اليوم ربما لانحتاج الى قراءة التاريخ فها هو الواقع يحدثنا كل يوم عن همجية وفجور اتباع بني امية بكل اصنافهم وهاهم يثبتوا بالدليل والبرهان القاطعين على حقدهم وكراهيتهم لآل محمد الاطهار وهاهم يفجرون نتانتهم وحقدهم على محبي آل بيت النبوة ع في كل مكان وهاهم اعلنوها بان قائدهم يزيد وعدوهم الحسين بعد ان كانوا يتهربون من اعلان هذا البغض الذي حاولوا دفنه قرون لكنهم فجروا قباحة فكرهم كما يفجرون فطائسهم بين المارة من الناس ..فهم لم يفاجئونا ببيانهم هذا لان محبي آل بيت النبي كانوا يعلمون هذا النهج البائس في كراهيتهم وبغضهم لكل من له صلة بمحمد وآله الاطهار..لهذا نقول لهم الحمد لله الذي كشف عوراتكم و حقيقتكم وفضحكم وهذه بداية الهزيمة لكم ولنهجكم الدموي بحق آل بيت النبوة وبحق الابرياء من الناس وهنيئا لكم يزيدكم..وهنيئا لنا الحسين..ولكم يزيدكم ولنا حسيننا...فكلكم يزيد وكلنا الحسين..
https://telegram.me/buratha