المقالات

كلكم يزيد وكلنا الحُسين..

667 18:23:00 2013-11-10

سليم الرميثي

يوما بعد يوم يتجدد الخلود ويتجدد الانتصار وتعلن الشهادة وترفع رايات الحق فوق منارات السلام وفي كل بيوتات المؤمنين وترفع المآذن اصوات التكبير والتهليل لتعلن القضية الحسينية بمآسيها وشجونها ولوعتها ولنستلهم منها الدروس والعبر لتخبر الاجيال جيل بعد جيل انما استشها الامام الحسين كان من اجل الحب والسلام ومن اجل الرحمة والطمانينة للبشرية جمعاء كما هي رسالة جده المصطفى ص..وهي دعوة مفتوحة امام الناس بكل دياناتهم ومللهم ليحكموا ويحكّموا ضمائرهم لقولة الحق في قضية استشهاد ريحانة رسول الله وابن وصيه وخليفته وابن سيدة نساء العالمين..ويوم بعد يوم تتكشف لنا الحقائق التي كانت ربما غائبة عن الكثيرين والتي كنا نجهر بها وهي حقيقة النواصب وبغضهم لآل محمد ص..كنا عندما نقول ان هناك من يبغض امير المؤمنين وسيد الوصيين علي وزوجه وبنيه عليهم الصلاة والسلام كانوا يقولون لنا بانكم طائفيون ولايوجد من يبغض بيت علي ع ولكن بعد بيان داعش ورفع شعارها ورايتها وهي تجدد الولاء والبيعة ليزيد وتعلن عدائها الصريح للحسين الشهيد ابن بنت رسول الله وريحانته لم يبقى هناك شك لمن يحمل ذرة من الايمان بنبوة محمد ص وبحب آل بيته الاطهار بان هؤلاء النواصب موجودون بين المسلمين منذ الفجر الاول للاسلام ولايزالون سائرين على نفس النهج السفياني الدموي الحاقد على محمد وآل بيته ع... وما داعش الاّ راية من رايات الاعور الدجال وهذا واضح حتى من احرف الكلمة وعدائهم الصريح لشيعة آل بيت النبوة الكرام.. منذ استشهاد الامام الحسين ع ولم تتوقف بعد دماء ابناءه ومحبيه وهي لازالت تنزف وستنزف على ايدي البغاة اتباع ابن مرجانة ويزيد الفجور والكفر ..بعد اليوم ربما لانحتاج الى قراءة التاريخ فها هو الواقع يحدثنا كل يوم عن همجية وفجور اتباع بني امية بكل اصنافهم وهاهم يثبتوا بالدليل والبرهان القاطعين على حقدهم وكراهيتهم لآل محمد الاطهار وهاهم يفجرون نتانتهم وحقدهم على محبي آل بيت النبوة ع في كل مكان وهاهم اعلنوها بان قائدهم يزيد وعدوهم الحسين بعد ان كانوا يتهربون من اعلان هذا البغض الذي حاولوا دفنه قرون لكنهم فجروا قباحة فكرهم كما يفجرون فطائسهم بين المارة من الناس ..فهم لم يفاجئونا ببيانهم هذا لان محبي آل بيت النبي كانوا يعلمون هذا النهج البائس في كراهيتهم وبغضهم لكل من له صلة بمحمد وآله الاطهار..لهذا نقول لهم الحمد لله الذي كشف عوراتكم و حقيقتكم وفضحكم وهذه بداية الهزيمة لكم ولنهجكم الدموي بحق آل بيت النبوة وبحق الابرياء من الناس وهنيئا لكم يزيدكم..وهنيئا لنا الحسين..ولكم يزيدكم ولنا حسيننا...فكلكم يزيد وكلنا الحسين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سليم الرميثي
2013-11-11
السيد ابو زهراء العزيز.. عظم الله اجوركم بمصاب ريحانة رسول الله ص..والف شكر لك على تعليقك الجميل..ونسأل الله ان يوفقنا لخدمة الحسين ومحبيه في كل مكان..فكل الكلمات تبقى قاصرة بحب النبي المصطفى واهل بيته الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين.. تحياتي لكم اين ماكنتم والله يحفظكم.. اخوكم سليم الرميثي
ابو زهراء الكاظمية المقدسة
2013-11-11
السيد سليم الرميثي عاشت يدك على هذه المقالة ونسخة منه الى الوقف السني للعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك