المقالات

فيلنا يطير، وبطتنا تلعب شناو!!.

711 08:15:00 2013-11-11

قيس المهندس

شئتم أم أبيتم، فيلنا يطير، وبطتنا تلعب «شناو»!.فنحن شعبٌ ليس كباقي الشعوب، وبلادنا ليست كباقي البلدان، وحضارتنا ليست كباقي الحضارات!..كذلك فإن حيواناتنا ليست كباقي الحيوانات!..فعندما تشاهد كلبا يركض في الشارع، عند ذهابك الى العمل صباحاً، فأعلم ان ذلك الكلب يمارس الرياضة!.. وعندما تشاهد قطاً يتسلق الى سطح منزلك، فعليك ان تعامله معاملة السرّاق، لانه قد ينفذ الى داخل المنزل فيسرق شاي الحصة!..نعم لا تتعجب، فقططنا تشرب الشاي وربما تسكر أحيانا!..وعندما تشاهد فأراً يدخل في جحره، فما أدراك لعله ينقب عن النفط !.وهنالك بعض الحيوانات تستخف بعقول البشر!!!.وفي الامس القريب، في أدبيات (أبو أحمد)، كان الفيلُ يطير!.لا يطير الفيل خوفاً من الحاكم فقط، وانما هي مرحلةٌ متقدمةٌ من مراحل : (كذّب، كذّب حتى تُصدقَ نفسك)!.فأبا أحمد مستعدٌ أن يقسم بجميع المقدسات ان فيله يطير، ولكن لدى الرجل شيء لا نستطيع معرفته، فلا نستطيع ان نسميه ضميراً، لان أبا أحمد بلا ضمير!.. ولا نستطيع أن نسميه خوفاً من الله!..وذلك الشيء يحتم على ابي احمد ان لا يدع الامر بإطلاقه، فلا بد ان يقيد طيران الفيل!.فرأى ان يقول : ان الفيل يطير ولكن بإرتفاع منخفض!..اما قصة بطتنا العجيبة : فالقصة ان بطتنا فريدة من نوعها، فهي ليست كباقي الطيور، وهي ليست كفيل ابي أحمد، فهي لا تطير ولكن تلعب «شناو»!.يقول أبو حمودي، وهو شخصٌ آخر غير ابي أحمد : ان لديه بطة تلعب «شناو»!، وان ابنه حمودي رآها عدة مرات وهي تمارس هذه الرياضة، بل ان أبا حمودي رآها بنفسه!.قلنا له : يا أبا حمودي لعلكم رأيتم تلك البطة وهي تقوم ثم تقعد مصادفة، فتخيل لكم ذلك؟.لكن أبا حمودي أصر على ذلك وقال : إن كنت انا متوهما فلا يمكن ان يكون حمودي كذلك!..كم هو عنيد أبو حمودي، ومصرٌّ على غيه، وكم هو مستخف بعقول الناس، حتى اؤلئك الذين انتخبوه حاكماً، يستخف بعقولهم!.فتارة يصوّر حمودي كأنه عنترة ابن شداد، وأخرى يمسك الفي سيارة مفخخة في مكان واحد!.لقد سئمنا من حمودي وأبي حمودي، فقد طفح الكيل!..وقد آن الأوان لنقول لابو حمودي : خفض من طيران فيلك، لعلنا نصدقك، «ماكو بطة تلعب شناو»!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك