المقالات

مفهوم الطائفية عند الحمير..!

669 09:25:00 2013-11-14

محمد الحسن

نشرتُ مقالاً بعنوان (لا أمان بلا رايات), فكتب أحد المجنسين في البحرين رداً على ماكتبت, وتحت عنوان (لا أمان والرايات في الشوارع) نشرته صحيفة الوطن البحرينية. لم أجد شيء في ماكتبه المجنّس البحريني, سوى سموم من الحقد, وتعريف أعور للطائفية, ودعوة لرفض الآخر, إنعاكساً لما يؤمن به هؤلاء من عقائد إقصائية لا تسمح بإي تعدد, وتعتقد بربوبية الحاكم المنتمي لملتها..!الطائفية لا تعني ممارسة شعائر مذهبية؛ إنما هي دعوات الكراهية والتقسيم المجتمعي المرتكزة على رفض تلك الشعائر وإزدراؤها, فمن يمارس عقيدته حقه مكفول, إما كيفية تأثيرها على أفراد المجتمع, فهذا لا يحدده المجنسون؛ إنما الأغلبية الشعبية, وفي البحرين الأغلبية هي من ترفع تلك الرايات, رغم حملات التجنيس الساعية لتغيير ديموغرافي, غير إن نسبة السكان الشيعة في المملكة تشكّل (70%) "حسب مصارد غربية".الثأر الذي يخشى منه أتباع الدين الأموي, موجّه ضد أعوان الطغاة, فالحسين رسالة حرية, وعدالة, ومساواة..لن يخشى من الحسين إلا من أرتضى العبودية منهجاً له, وكيف لا يرتضيها من يكسب لقمته بجنسية؟..المجنسون, ثيران, يستخدمهم الطغاة لحراثة ملكهم العقيم, فليس عليهم حرج إن أرعبتهم الرايات, فيها رحيلهم, ودلالة على إستمرار النهضة العاشورائية بوجه الظلمّة, سيما إنها مقتبسة من أبي الأحرار الخالد.لا عنف في دوحة الحسين, أعور الضمير, من لا يرى عنف المفخخات القاصدة لمحبيّ الحسين. لن تُذر العيون برماد البلاط الأموي, فالعالم بإسره بات يعرف الجهات العنفوية التفخيخية, تلك الممارسة لجهاد النكاح, والعارضة نساءها لتتسلى بها وحوش الأفغان, والشيشان, والبادية التي لا تجيد سوى الأكل والبراز..!الحرية عنوان لا يفهمه الحمير ولا العبيد..فهل سمعتم بحمار يسود في غابة, أو عبد يخدم نفسه؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك