علي التميمي اتاوة كندا
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
1- نعزي مقام صاحب العصر والزمان مظهر العدل والحق والايمان عج ومراجعنا العظام وشعبنا العراقي الابي الذي تنفجر دماؤة عيونا وانهارا لتسقي شجرة المجد شجرة السمو الانساني التي سقاها سيد الشهداء قبل 14 قرنا تقريبا بدمائة الطاهرة لتظلل اليتامى والمحرومين والخائفين ونعزي الانسانية جمعاء بذكرى استشهاد ابي الاحرار ابي الشهداء على ايدي بني امية الاوغاد ندعو اللة مخلصين ان تجرف دماء الشهداء ادران وانجاس البعث الصدامي والفكر التكفيري الوهابي وكل السارقيين لترميها في مزابل التاريخ لتحيا مبادئ الحسين ع تنير الدروب المظلمة للمظلومين و الثوار
2- تطرق الشيخ صباح الساعدي في ندوة عقدها البرلمان قبل عدة ايام للخدمة الجهادية , وتطرق لمعارضة الخارج وقال بعضهم كان ياكل البيتزا والكنتاكي بدول الغرب ويعود يطالب بخدمة جهادية ,
نقول للشيخ الذي نحترمه غاية الاحترام لكشفة الفساد والمفسدين دون خوف او وجل نقول له ان ( الكنتاكي فراي جيكن ) حرام اكله لان مطاعم هذة الشركة بامريكا وكندا تبيع الدجاج غير المذبوح على طريقتنا , اولا وثانيا ان زيت القلي الذي تقلى به الدجاجة وحتى لو فرضنا انها مذبوحة على الطريقة الاسلامية سوف تتنجس لان زيت الطبخ يضعون له شحم خنزير لرخص ثمنة اما البتزا فتوجد محلات عربية تبيها وهي حلال واكل البتيزا لا تغير من المعارض ذي المبدا شيئا ,
ساذكركم ببضعة اخوة معارضين في الغربة استشهد بعضهم ومات بعضهم غريبا عن وطنة
اولا الشهيد الدكتور ( ابو محمد ) الذي اكتشف مصلا للسلاح الكيمياوي الذي استعمله المجرم صدام ضد شعبه وجيرانه القته المخابرات العراقية من الطابق الخامس بروما ايطاليا بالتعاون مع المخابرات الايطالية وذهب دمة هدرا دون الاقتصاص من قاتليه لعن الله من اعاد قاتلي شعبنا , ه
ثانيا المدرس صباح راضي زيارة , كان يدرس معي بالمغرب عام 1978 وسافر عام 980 لهولندا وكان نشطا يزود منظمات حقوق الانسان بوثائق تفضح جرائم صدام والقته المخابرات العراقية من الطابق الثالث بشقته وكسروا عظامة بتعاون المخابرات الهولندية لانه يتسلم جريدة كيهان والشهيد وكان الغرب والشرق كله ضد الجمهورية ,
ثالثا العلامة المرحوم الدكتور حسن سلمان حسن رسالة الدكتوراة كانت ( الفكر السياسي الشيعي ) من جامعة القاهرة كان يدرس القانون بجامعة وهران بالجزائر وتعرض لحادث سير ونقل الى لندن للمعالجة واصيب بشلل كامل وكان رحمه الله غزير الانتاج يكتب مقالات على مرتزقة صدام ويلقي محاضرت في ملتقيات عالمية فكرية بلندن وهو على كرسي المعوقين والف كتابا اسمه ( منهاجية الاداء الاسلامي في مواجهة النظام الصدامي ) ذكر فيه كل بعثي متهم حتى يثبت براءتة وبيعت في كل الدول العربية الكتاب عدا سوريا وليبيا وكلفة الكتاب كثيرا لان الطباعة غالية والف سلسلة كتب حول المعارضة العراقية ثم توقف بعد توقف الحرب سنة 88 وكان قد وضع اللمسات لكتاب ( الحكم الذاتي في الاسلام للاقليات الكردية والتركمانية والاشورية )
وبعد نقله للندن فقدت او سرقت المسودة , توفي بلندن رحمه الله في عام 1991 ,
رابعا السيد عبد الحسين الخلخالي كان مدرسا معي بتيارت بالجزائر كان معارضا صلبا جريئا يهاجم المدرسين البعثيين الذين بعثهم صدام للجزائر للتدريس والتجسس على المعارضين , ثم ذهب لليبيا للتدريس وتوفي ودفن بسبها , انا اشك انه سقي الثاليوم لانه رحمة الله كان صحيح الجسم ,
خامسا المرحوم جبار طعين ( ابو اسراء ) كان يدرس معي بالجزائر وهو معارض صلب قضينا سوية 3 سنيين بتيارت ثم ذهب الى ليبيا للتدريس بسبها ودفن
فيها هؤلاء نخبة من معارضة الخارج المنسية والتي تكال لها التهم , استشهدوا ولم يحصلوا على تقاعد ولا خدمة جهادية ولا تعويض اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة والعن الذين سرقوا جهود الشرفاء ودماء الشهداء , وتنصلوا لهم وباعوا دينهم بدنيا غيرهم وارجعوا القتلة الذين ضربوا القباب الذهبية بالقنابل
فنتمنى من الشيخ العزيز المطالبة بشمل هؤلاء بالتعويض او التقاعد لذويهم اكراما لهم وهنالك معارضون مجهولون منسيون واذا اراد الشيخ العزيز تزويده باسماء المعارضين في الخارج الذين اكلوا البيتزا والكنتاكي و كانوا يتقاضون رواتب ( الولفير ) اي الصدق ويشتغلون سرا بدون علم الدولة التي منحتهم الجنسية ومنهم من تولوا ا مناصب في الحكومة العراقية الحالية فسوف نزودة باسماء هؤلاء ,
والسلام عليكم ورحمة منة وبركاتة
علي التميمي اتاوة كندا
https://telegram.me/buratha