المقالات

مذكرات رافضي...

739 19:27:00 2013-11-16

حيدر فوزي الشكرجي

شعور غريب انتابني بعد إن رمتني الأقدار في أقاصي الكرة الأرضية، لم أكن اعرف ما هية هذا الشعور ولكنه كان كصخرة عملاقة جاثمة على صدري، كنت اعلم أن بعدي عن عائلتي لم يكن السبب فرغم حبي الشديد لهم وخوفي عليهم ولكني استودعتهم الله الذي لا تضيع ودائعه، ولم يكُ السبب كذلك غربتي عن وطني الذي اعشق ترابه رغم سوء الأوضاع والتردي الأمني، وسوء الخدمات، وفساد بعض المسؤوليين ومتاجرتهم بأرواح المواطنين، وتهالك وقدم النظم التعليمية، كل هذا أثر علي ولكنه لم يكن السبب الرئيسي لأني اعلم يقينا إني سأعود وسأشارك بإذن الله بالتغيير، ظللت هكذا حتى محرم وسمعت صوتا يهمس في أذني "تزوروني" لصاحب الحنجرة الذهبية الملا باسم الكربلائي فعرفت السبب، فأنا في احد بلدان معاوية وقد اشتقت لآل البيت عليهم السلام اشتقت لرؤية القباب الذهبية، اشتقت أن أكون بحضرتهم الشريفة واصلي وأدعو الله واترك الدنيا وهمومها وراء ظهري، اشتقت أن أبث همي إلى قاضي الحوائج الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، اشتقت أن أسير على درب الأحرار واصرخ (يا حسين) من غير خوف من تكفيري أو بعثي جبان، اشتقت للبيارق المرفوعة على البيوت هذه البيارق التي ظل يحاربها الطغاة وينظرون لها بقلق شديد كونها تشير إلى نصرة الحق على الباطل، اشتقت إلى حضور المجالس الحسينية وذكر إبطال الطف ومن سار على طريق الحق والشهادة ولعن يزيد ومن سار على نهجه إلى يومنا هذا، كل هذا وأكثر فقد اشتقت حتى لرائحة الدم والبارود الذي أصبح ملازما لبلدي والذي هو إشارة لاستمرار معركة الطف معركة الحق على الباطل لحين نهاية الزمان و ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2013-11-17
والله يا أخي حيدر قرأت كلماتك فسالت دموعي على خدي دون ارادتي وكأنها تنطق عن حالي ... فلقد قضيت ايام محرم وأنا مشدود الى شاشات العراق وهي تنقل مراسيم احياء الذكرى . وأنا وكل من معي من عائلتي نتمنى ان نكون بين تلك الجموع ونطوف حول تلك البقاع الطاهرة. ولكن (ليقضي الله امرا كان مفعولا). فنحن في غربة نفتقد فيها جوارنا الى رياض الجنة ونحن فيها كما تحن الطيور الى اعشاشها رغم كل ما نستطيع ان نفعله من احياء لمجالس الذكرى رغم قلة العدد.
الدكتور شريف العراقي
2013-11-17
تحية لأهل رفحة الذين نشروا المواكب الحسنية في إقصاع العالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك