المقالات

عندما يتحدث الاقزام عن الشيخ جلال الدين الصغير

2767 15:42:00 2013-11-21

لطالما سمعنا احاديث واقاويل عن امام مسجد براثا الشيخ جلال الدين الصغير تحاول النيل منه ومن مكانته حتى ان بعضها اصبحت اساطير , ولعله لم يتعرض اي مسؤول في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي للتشويه والسب والنقد مثلما تعرض له الشيخ جلال الدين الصغير .

ولكي نعرف اسباب ذلك علينا ان نعود الى ما يقوله اعداءه ان صح التعبير حيث يجمعون ان نقده اللاذع هو السبب في عدائه واذا ما ذهبنا الى سبب نقده لهم لتوصلنا الى نتيجة مهمة وهي انه كان وما يزال يدافع عن حقوق الشعب العراقي المظلوم الذي اصبح جل همه ومعاناته وهذا الامر لا يريده الاعداء بل يريدون ان يسمعوا على لسانه الثناء والتبجيل والانبطاح لهم حتى يرضوا عنه .

ولعل منبر مسجد براثا المقدس كان احد المنابر التي ازعجتهم كثيرا فودوا لو يهدم ويمحى عن بكرة ابيه ولكن لم يستطيعوا ذلك فبنوا ناطحة علها تغطي شمس المسجد المشرقة تحت مظلة مكتب لاحد اهم الضالين المضلين الذين خرجوا علينا باراء تنسف التشيع .

اما القسم الاخر من الاعداء فكانوا لا ينامون ليلهم الاسود من شدة الكلمات التي كان الشيخ الصغير يلقيها على مسامع المؤمنين فحار الارهابي حارث الضاري وابنه في كيفية اسكاته فتارة كان يرسل بهائمه لتفجير انفسهم في داخل الجامع المقدس واخرى يرسل السيارات المفخخة لتقتل الاطفال والشيوخ والشباب المؤمن علها توقف كلمات الشيخ الشامخ الصلب .

واليوم يكتب احد الاقزام عن الشيخ الصغير محاولا دراسة شخصيته كما يزعم  واصفا اياه بانه لا يبتسم أبدا، ويجهل لغة المجاملة، وإن فعلها فلن تخرج منه إلا باهتة وبلا طعم ولا رائحة ولا لون، ولهذا لا يكاد يراه أحد إلا متجهما، فمشاكله مع أقرب الناس إليه لا تنتهي.. فهو ليس من صنف رجال الدين الذين تبرز على محياهم حلاوة الإيمان، بل حلاوة العنف والتحريض والتبرم والغضب

ولعمري ان هذه الكلمات التي كتبها هذا القزم قد مدحت الشيخ ولم تذمه فكيف لقائد يوزع الابتسامات وهو يرى ابناء شعبه يذبحون كالاضاحي وكيف يبتسم وهو يرى الحكومة التي يقودها القائد الشيعي نوري المالكي وهي تعيد الاف البعثيين وضباط الامن والمخابرات الصدامية وتغدق عليهم الاموال .

اما كلام بريمر فهذا عز الشرف للشيخ المجاهد عندما يصفه قائلا : إنه رجل يكره الجميع.. ووُجِد ليعيش وحده!. فهل تريده ان يهدي له السيوف والاموال ؟؟؟ ام تريده ان يقول له ساعدونا من اجل جعل حزب الدعوة منظمة خيرية تقتصر على مساعدة الارامل والايتام وتزويج الشباب ؟؟؟ (1).

وفي الشطر الاخر من مقالة هذا القزم المهزوم حاول ان يقلل من علم الشيخ فيقول انه لم يكمل دراسته الحوزوية فهذا خرط القتاد فكيف لشيخ مثل جلال الدين الصغير لم يكمل الدراسة الحوزوية وها هي مؤلفاته تركل الباطل بكل قوة واليكم ما الفه سماحته خلال الفترة الماضية :( 2) 

http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=5

http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=cat&id=13 

بعدها انتقل كاتب المقال الى الخطاب الذي يتبناه الشيخ الصغير وقال انه يتبنى خطابا تسقيطيا حيث يهاجم كل من يتعرض له او لكتلته ونجيب على هذا الكلام المريض فنقول انه من الطبيعي ان يدافع المرء عن اي تهمة باطلة يتهم بها فلذلك يجب ان يطرح البراهين والادلة على براءته فهل تريد منه ايها الكاتب الفاشل ان يسكت عن الظلم معاذ الله فكيف لقائد غيور ان يسكت عن ذلك .

اما ادعائك بانه حارب المدعو حسين الشامي فالكل يعرفه جيدا منذ ان كان رئيسا للوقف الشيعي وفضائحه المالية تزكم الانوف واخرها كانت جامعة الامام الصادق وتسجيلها باسمه وكانت بالاصل تابعة للوقف الشيعي كما ان ارض الجامعة اغتصبت من احدى الوزارات ورفعت الوزارة دعوى قضائية ضد الشامي وقد كسبتها . اما بالنسبة الى حرب الشامي المستعرة ضد الشعائر الحسينية فهي احدى النقاط التي جعلت الشامي ومن هو على شاكلته يسقط في اعين المؤمنين ويفتضح ضلاله . وما قام به الشيخ جلال الدين الصغير في فضح الشامي هو تحصيل حاصل لان الشعب عرف من هو الشامي ( 3 ) .

ناتي الان الى اتهامات الكاتب للشيخ الصغير حول معارضته اقرار قانون البنى التحتية الذي لطالما عربد له العديد من السياسيين وفي مقدمتهم المالكي , فنقول للكاتب وغيره هل تم اختزال البرلمان المتكون من 300 نائب بشخص الشيخ وهل سيسمع هؤلاء النواب كلام الشيخ ام هناك سبب مهم ادى الى منع اقرار هذا القانون المليء بالثغرات التي تؤدي الى حصول فساد مالي كبير فيه .؟؟

السؤال الاخر لماذا امر المالكي اعضاء كتلته في هذه الدورة البرلمانية بعدم الموافقة عليه بعد ان تم سد جميع الثغرات التي تؤدي الى الفساد ؟؟ .

وعلى الرغم من ذلك فان سماحة الشيخ شرح ابعاده شرحا وافيا حول اسباب عدم موافقته على القانون كما شرح رئيس كتلة المواطن في البرلمان باقر جبر الزبيدي اسباب موافقة كتلة المواطن على قانون البنى التحتية بصيغته الجديدة .

ولكن الظاهر ان كاتب المقال يريد فقط توزيع الاتهامات وكأن القاريء لا يعرف حقيقة الموضوع .

خلاصة الموضوع ان كاتب المقال اراد من خلال اتهامه للشيخ تسقيطه وهذه شيمة الجبناء يتصور بذلك انه يحسن صنعا , وسيجد من يصفق له ناسيا انه يتحدث عن جبل لا يهمه نباح الاقزام

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2013-11-25
جبل شامخ ومؤمن مخلص وشريف ونزيه وسيبقى صوت صادق يصدع ويؤرق كل منافق وفاسد ،، منذ ان عرفته والى يومنا هذا لم ولن يداهن احد ولايخاف في الله لومة لائم فلله درك ايها البطل الهمام ، اسال الله ان يحفظك من كل سوء ويسدد رميتك ولا حرمنا الله من فيض علمك ومواقفك الشجاعة في احقاق الحق ونصرة المظلوم .
بن العراق
2013-11-24
الف تحيه للشيخ المجاهد جلال الدين الصغير وكلما تكلمو على الشيخ زاده فخرا وعزا واني لم انتمي لاي حزب الا كونني كنت معارضا ومجاهدا ضد النظام البعثي ولكن التقيت بالشيخ مره وما رايت الا بطلا ومؤمنا ومجاهدا وغيورا على شعبه ولايثني راسه الا لله وهذا لايعجب الجميع وقد سوقت اعلام السلطه بالدعايه المغرضه لهذا الشيخ وتاليف القصص التافه ضده ولكن انكشف الحق وزالت الغمامه من عيون الناس وعرفو من هو محب لوطنه ومن هو محب للسلطه والسحت الحرام ونحن مجموعه كبيره من الذين انهزمنا من بطش السلطه البعثيه
أبو مهدي الحسيني
2013-11-24
لم أفهم ... من هو هذا "القزم" الذي كتب مقالا متهجما على سماحه الشيخ لغرض اثاره البلبله و الفتنه؟ فهذا القزم لابد اني تكون أمه انكليزيه نجسه أو ابوه أنجليزي نجس هذا أذا عرف نسب ابيه. لان كل هذه الخلافات و الحزازات سببها أبليس وقبيله وقبيل أبليس اليوم هم الانكليز الاوغاد لعنهم الله قاطبه كما نصبوا العداء لكل شعوب العالم المستضعفه فهم يعملون ليللا نهارا لاثاره المشاجرات و المشاحنات بين الشعب الواحد لتقتتل الشعوب بينها ويبقى هو الانكليز من قبيله ابليس حاكما على الارض
عراقي يكره البعثية
2013-11-24
شنو هاي؟؟ مقال وتعليقات ومسوينها هوسه..خير ياربي؟ كلها على مود مصطفى المطيري؟ هذا المسخ النجس تكبرون راسه من تتعرضون لما يشخبطه ضد الشرفاء..والملعون ما يتهجم على الارهابيين والقاعدة والوهابيين...ابن الزنى بس على النبي محمد وال محمد ومحبي أل محمد... نعم والله هذا غدر فيهم قديم ، وشجت عليه أصولهم ، وأزرت فروعهم ، فكانوا أخبث ثمر ، شجى للناظر وأكلة للغاصب..ولكن أما والله لا يلبثون بعدها الا كريثما يركب الفرس ، حتى تدور بهم دور الرحى ، وتقلق بهم قلق المحور...فقط ستة اشهر وسيكونون ملعونين اينما ثقفوا
عبد الله
2013-11-23
الشيخ جلال احنا اللي نقيمه وليس بريمر ... الشيخ صدوق شجاع لا يخشى في الحق لومة لائم ..... والمفروض لبلد منكوب مثل العراق ان يتولى زمام الامور فيه من هم مثل الشيخ جلال في التفاني والاخلاص والحكمة ..... وسلام لكم وللشيخ جلال الدين الصغير...
ابو محمد السلطاني
2013-11-22
كتبوا ام لم يكتبوا ... لا يغيروا شيئ لان كتب الشيخ والنفس العلمي الراقي والبعيد يظهر مدى علمه الغزير ... وهذا الفعل غير مستغرب لان هذه الايام التسقيط له سيولة وعمولة ولا اظن ازلام السلطة بعيدين عما كتب
منال
2013-11-22
عمي شخابصينه بالمالكي حجه لو ماحجه ما له اي قيمه المهم انتو سالمين تقودون المسيره
كلمة
2013-11-22
لو نفعت المجاملة كان الجعفري حل بها كل مشاكل العراق . انظر الى سيد حسن نصر الله شخصيته ذات خط واحد ( حسيني ) ويرى في النضال العسكري الخلاص وفعلا فدور الامام الحجة سيكون عسكريا فيما اقتص الكاتب من الشيخ الصغير لانه يتكلم عن نصرة عسكرية وهذا دليل جهل الكاتب. السيد حسن التفت حوله القلوب لانهم يؤمنون بالوحدة ويحتاجون رأس حربة اما نحن فنمزق جسد شيخ عاش في الاهوار مناضلا ً ونعيبه على حماسته , الا ترى الى الشيب الذي غزا الشيخ خلال عشرة سنوات الا تدرك انها المسؤولية للنرجسي الذي وصفت !!
كلمة
2013-11-22
لا اميل الى الردود على مثل مثل هؤلاء مقاليا ولكني بعد البحث وقراءة المقالة الطويلة حقا ً شعرت بضرور الرد ليس من كاتب فقط بل في تعليقات تبين موقف المواطن العراقي من ابناء البلد الاوفياء . وصفه بانه شخصية صدامية !! مضحك وصفه بانه صاحب نظرة جنرالية . صحيح لم يترك صفة تسقيطية واحدة الا ووصف بها الشيخ الملام بانه يسقط الجميع !! اقول للكاتب فقط يكفيني انه يصعد المنبر ليقول ما في قلبي ولايهمني ان اخطأ نحويا وان اتقن المجاملة فما قيمة العمامة التي ارتداها لنصرة خط واحد دون محاباة
عراقي غير مرغوب بيه
2013-11-22
الشيخ الصغير حفظه الله اكبر من ان يقيمه الاقزام اسد بغداد الشيخ المجاهد الصغير كالنسر يطير عالي في السماء لا تصله احجار الحاقدين حين يرموها عليه متوهمين انهم قادرين على النيل منه فليمتوا بحقدهم وجهلهم
ابو مصطفى
2013-11-22
الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله تعالى لايجامل على الباطل اي احد وان رجل شجاع واجه الارهاب وهو يحضر الى جامع براثا المبارك في اصعب الظروف وارادوا النيل منه لكن الله هو الحافظ والحمدلله ومن يتكلم بسوء على هذا الرجل فانه حتما من ابواق السلطة التي تضررت كثيرا بخطاباته التي فضح فيها الكثير من مشاريع الفساد وازلامه فالف تحية للشيخ الصغير وان الله يدافع عن الذين آمنوا
كاظم الرضوي
2013-11-22
تحيه طيبه إلى شيخنا العزيز صغير في الاسم كبير الشأن وأسأل الله أن تكونكبيرا عند الله ،هذا الشيخ الجليل كل الشيخ أبا ذر الغفاري رضوان الله عليه فالطاغيه يخشى من لسانه الناطق بالحق أما الذين نصبوا له الأعداء فلاشك بأنهم من المفسدين والذين أساؤوا لمذهب أهل البيت عليهم السلام،أما حسين الشامي فهذا الذي يتزين بزي الدين والدين براء منه وعن مفاسده فحدث بلا حرج فعندما كان يذهب إلى الكويت في طريقه إلى لندن يبقى أسبوعا أو أكثر في جناح احد الفنادق المشهورة ليلته مائه وخمسون دينارا ك اي مايعادل ٦٣٠٠٠دينارا ع
محمد المالكي
2013-11-22
الشيخ الصغير جندياً من جنود أل محمد .. فلا نوري المالكي ولا الدعوة ولا الإعلام البعثي ولا أقزام النواصب يستطيعون ثني عزم هذا الفارس العلوي ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك