المقالات

العبرة من حياة القنافذ...

1827 09:23:00 2013-11-18

 

لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ليس عن أعدائها فقط!، بل حتى عن أبناء جلدتها. فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة وبرودته القارصة اضطرت القنافذ للاقتراب والالتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات وحدّة الأشواك، وإذا شعرت بالدفء ابتعدت حتى تشعر بالبرد فـتقترب مرة أخرى. وهكذا تقضي ليلها بين اقتراب وابتعاد.

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح، والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها.

كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية، لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره، ولكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك والألم.

لذا:

من ابتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً !

من ابتغى زوجةً بلا نقص، عاش أعزباً !

من ابتغى حبيباً بدون مشاكل، عاش باحثاً

من ابتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا.

إذا أردت أن تعيش سعيدا:

⌣◂ فـلا تفسر كل شيء

⌣◂ ولا تدقق بكل شيء

⌣◂ ولا تحلل كل شيء

فـإن الذين حلّلوا الألماس وجدوه: فحمــاً

1/5/131118

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ثعلب المدينة
2013-11-20
قال الإمام أسدالغالب علي بن أبي طالب عليه سلام الله الدائم الشامل وعلى آل بيت رسول الله أجمعين . ( إذا كُنتَ في كُلِ الأمورِ مُعاتِباً صديقُك لن تلقى الذي لا تُعاتُبه ) .
علي الغانم
2013-11-20
مع شديد الاسف دفة القيادة في العراق بايد قذره لاتحسن شيئا سوى خلق الازمات لان وجودهم بحد ذاته هو ازمة!!!!اما رجال الحكمة والعقل والسياسة فلا من ناصر لهم ولا معين بحجة اننا لم نعد نميز بين الصالح والطالح لشدة الصخب والضوضاء والتشويش مع ان الشمس الساطعة لايمكن للغربال ان يحجبها...تحية عطرة للسيد باقر الزبيدي والله تعالى الموفق.
ابو زهراء الكاظمية المقدسة
2013-11-20
كلام جميل ولكن تنقصه بعض أقوال اهل البيت او أية قرانية نسخة منه السيد نائب حيدر الملأ
علي العراقي
2013-11-19
احسنت ، تمنينا ان يكون كل السياسيين العراقيين بمثل هذا التسامح والحلم والفطنه لسارت سفينة العراق الى بر الأمان.
صباح ﺍﻟﻤﻬﺎþ
2013-11-18
احسنت اخي العزيز ابو محمد عسى ان تكون بادرة خير ويلتف حولها من يعتصر قلبه وفي فمهه كلمات لا يستطيع النطق بها
فلاح التميمي
2013-11-18
كنا نراهن على ربعنا عند نهاية صدام سيجعلوا الشباب العربي يتركون اتباعهم للوهابيه والسلفيه المجرمين ويأتون أفواجا بطريق اهل البيت (عليهم)من خلال تطبيقنا ولو اليسير من زهدهم لكن للاسف شعبنا العراقي اغلبهم اصبح لايسمع لما تقول احزابنا الدينيه الشيعيه وبالنسب للاستاذ بيان جبر الوطني الحريص مجرب بأيام الشده واللجوء حيث انه لم يتأخر او يعتذر لاي عراقي يطلب العون اذا يملك المساعده وفقك الله لاستخدامك طرق لطيف وسهله تحاول بها تحسيس من قصر مع الجميع
علي
2013-11-18
الله الله على هذا الكلام الطيب. حكمه كبيره في زمن خلا من التسامح تماما. وهي دعوه للتسامح والمحبه وتقبل الاخر كما هو لا كما نريد.
حميد
2013-11-18
اخي العزيز ابو محمد ماتفضلت به صحيح ولكن يبقى السؤال مطروحا هل الطرف الثاني سيشعر بما تشعر به ام سينظر للامور من منظار القوي والضعيف هنا السؤال فمثلما اشعر بالوخزه لاجل استمرار الحياه لابد وان يشعر بها هو ايضا والا بدون شعوره سيصبح الامر كما يقول المثل العراقي مكفخه ولاتنسى هناك نقطه مهمه جدا من وجهه نظري من يشعر هو الحليم وهل الكل حلماء حتى تحس او تشعر بالحياه هي عباره عن وخزه ووخزه مقابله ايضا هنا السؤال ايضا يطرح نفسه
كلمة
2013-11-18
اكثر من رائع احسنتم كثيرا
الدكتور شريف العراقي
2013-11-18
يجب تطبيقها على جماعة الحكيم والصدر والمالكي وبدر وغيرهم من اتباع اهل البيت
فضل الشريفي
2013-11-18
اتمنى ان يفكر سياسيونا يهذه الطريقة، وهي كفيلة بحل كل مشاكلنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك