المقالات

إنتصار المالكي على القاعدة !

642 10:37:00 2013-11-19

بقلم \ عبدالناصر جبار الناصري

آخر مافي جعبة المالكي تطبيق مقولة " إكذب إكذب حتى يصدقك الناس " في نفس اليوم الذي إستشهد فيه أكثر من 100 مواطن عراقي يخرج علينا دولته بتصريح لايمر إلا على مرتزقته من الدعوجيين وأصحاب النوايا الفاسدة وهو القضاء على القاعدة في العراق !

تصريح المالكي هذا جاء كنصرللقاعدة ويوم فرح وسرور وهدية كبرى للإرهابيين لإنهم سوف يعتبرون إن حكومة المالكي أعلنت النصر في حين إن إرهابهم بإمكانه أن يصل الى أي هدف يريد

أنا أستحلف دولته بالله هل سمع بأن يوم من الأيام قد خلى من الدماء من يوم توليه الوزارة الى يومنا هذا ؟

فإذا كانت ذاكرة دولته أصابها العطب ولم تستذكر دماء الأبرياء التي سالت والتي لازالت تسيل فهي محفوظة في ذاكرة ذوي الضحايا التي سوف تكون حية وشاهدة سوف تحاسب كل من تسبب في تيتيم ذويهم

كيف يعلن دولته النصر على القاعدة و الأرامل واليتاما والمهجرين تملأ شوارع مدننا ؟كيف يعلن النصر واقل يوم يسقط العشرات من أبناء شعبنا ؟ كيف يعلن النصر والعشرات من السيارات المفخخة تنفجر في بغداد والمحافظات فضلا عن العبوات الناسفة وحوادث الكواتم والقتل على الهوية والتهجير على قدم وساق والإرهاب يمر في أجمل أيامه ؟

إضافة الى إن كل من يعمل في الارهاب ويلقى القبض عليه سوف يخرج من سجنه سواء وافقت الحكومة أو لم توافق كما في حادثة هروب السجناء المعروفة

كيف يعلن الإنتصار وقبل فترة قصيرة جدا تدعو قائمته الى تشكيل لجان شعبية لحماية الشعب ؟كيف يعلن الإنتصار ولازالت بعض الأقضية ساقطة بيد الأرهاب وبإمكان أربعة أشخاص من الارهابيين أن يحتلوا ويسقطوا مايريدون ؟علينا كعراقيين أن نتساءل إذا كانت كل هذه الحوادث التي تمر على العراقيين تعتبر كإنتصار على القاعدة فماهي الهزيمة ؟لوكنت في مكان المالكي لأعلنت هزيمة الحكومة هزيمة نكراء أما موجة الإرهاب التي تضرب العراق , وقدمت إستقالتي فورا ولكن ماذا يعمل من إبتلى بداء الكرسي وداء الدكتاتوريةإذا كان المالكي يريد أن ينتصر فعليه أن يفرض سيطرته فقط على قضاء طوز خورماتو هذا القضاء الصغير الذين ينهشه الأرهاب في كل يوم وحكومته عاجزة عن حمايته

أنا وكل العراقيين نتمنى أن ينتصر المالكي على القاعدة وعلى الإرهاب ولكن يجب أن يكون الإنتصار بمعنى الكلمة أما إذا كان دعاية إنتخابية كاذبة فللعراقيين كلمة أخرى .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك