المقالات

نشيد للكرد ..ولانشيد للعرب !.

590 09:23:00 2013-11-21

حميد الموسوي

ألأخوة الكرد شركاء الارض والماء والسماء وبعد ان منّ الله عليهم - بعد نضال طويل وقوافل من الشهداء - بالتحرر والانعتاق من مخالب طغمة البعث المستبدة الشوفينية منذ تسعينات القرن الماضي ،واتساع مساحة التحرر والاستقلال بزوال تلك الطغمة الى مزابل التأريخ في 9/ 4 / 2003 وتنعم الاقليم الكردستاني بالرخاء والسلام .. بعد هذه النعم كانوا قد اختاروا علما خاصا بألأقليم .. اختاروه ببساطة واتفقت عليه جميع الفصائل الكردية التي ساهمت في منجز التحرر الدامي ،ثم اختاروا نشيدا وطنيا قوميا وبنفس البساطة والاتفاق .كلمات النشيد مقاطع من قصيدة الشاعر الكردي الايراني دلدار والتي نظمها في معتقله في احد السجون الايرانية ايام حكم الشاه الاول وصارت نشيدا لجمهورية مهاباد شمال غرب ايران والتي عمرت احد عشر شهرا فقط !.القصيد بعنوان/ ئه رهقيب/ ( ايها الحارس ):- ايها الرقيب ..سيبقى الكرد بلغتهم وامتهم..باقون للأبد ..لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان .نحن ابناء اللون الاحمر، ابناء الثورة.تمعن بماضينا المخضب بالدماء .نحن ابناء الميديين ..وكي خسرو..ديننا ايماننا هو الوطن .لا يقل احد ان الكرد زائلون ..ان الكرد باقون .باقون كرايتنا الخفاقة الشامخة الى الابد.ثبت الاقليم الكردستاني علمه ونشيده الوطنيين ولم يزل المركز مترددا بعلم البعث وان ازيلت نجومه الثلاث مع ان بعض المحافظات ترفع العلم بنجماته الثلاث وكذلك بعض المسؤولين يضعونه خلفهم وعلى مكاتبهم الوثيرة تيمنا ..وتشبثا وعنادا وتحديا وربما لا تزال بعض سفارات العراق ومكاتب السفراء متمسكة بالعلم القديم وان كان الجديد لا يفرق كثيرا .هذا عن العلم اما النشيد الوطني فبعد عشر من السنوات تم الاتفاق على قصيدة شاعر العرب الاكبر الراحل محمد مهدي الجواهري /سلام على هضبات العراق وشطيه والجرف والمنحنى على النخل ذي السعفات الطوال .. على سيد الشجر المقتنى .......................................... ولم تزل المعوقات توضع امام تلحين القصيدة وتمنع ولادة النشيد الوطني ، مع ان الجواهري يحمل شهادة شاعر العرب الاكبر من اكبر المحافل العربية !!.الاّ ان بعض القوم من شركاء العملية السياسية يفضلون النشيد الوطني الفلسطيني ( موطني ) !. لغاية يعرفها ابسط الناس .ولو ترك لهم الخيار لأ ختاروا نشيد صدام :( وطن مد على الافق جناحا ) !!.هنيئاللأخوة الكرد : ليس لديهم اغلبية مغبونة.. تخيرها اقلية متفرعنة بين الذبح والاستعباد !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك