علي التميمي اتاوة كندا
( انما يخشى الله من عباده العلماء ) وقال ص ( العلماء امناء الرسل ) وقال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) , عندما جاء الاوغاد العفالقة للحكم ثانية عام 68 كنت في السنة الثانية بجامعة بغداد, وبقيت العصابة متسترة لا تكشف عن هويتها خوفا لان العراقيين يتذكرون مجيءهم الاسود عام 963 واعتدائهم على الاعراض والاموال والانفس , فقاموا باطلاق سراح السجناء السياسين من اليساريين والشيوعيين واعترفوا بالمانيا الديمقراطية للتدليل انهم تقدميون
ثم تحالفوا مع الاكراد عام 970 و الشيوعيين عام 973 ثم غدروا بهم وتفرغوا لمحاربة المراجع والشعائر الحسينية وتصفيتها وما اشبة اليوم بالبارحة فعندما جاء مدعوا التدين والسير على نهج الشهيد الصدر الاول واذا بهم يتنكرون لمبادىء الشهيد الصدر ويسخرون من الشعائر الحسينية فقاموا بتسخير بعض المرتزقة وطلاب المناصب بالتهجم على المرجعية والعلماء وعلى بعض الشعائر الحسينية ,
والغريب ان الذين ارتضوا تنفيذ المهمة القذرة بالتهجم على العلماء اناس باعوا دينهم بدنيا غيرهم وهؤلاء شر الناس , لقد كشف الله هؤلاء السراق فبدلا من اكرام الشهداء واكرام مبادئى الامام علي ع والحسين ع بانزال القصاص بالمجرمين الذين ضربوا القباب الذهبية نرى العكس تكريم القتلة وارجاع كبار الضباط للداخلية والدفاع والامن الوطني , اليوم تعود مقولة ابي سفيان ( تلاقفوها يابني امية )
لي تجربة مع هؤلاء في المغرب والجزائر ولندن كانوا يكيلون التهم للامام الخوئي قدس سرة ثم لايران وقيادتها بعد وقف الحرب عام 1988 والان بداوا بتسخير مرتزقتهم للتهجم على المرجعية وعلى الشيخ جلال ويكفيهم ذلا وخزيا انهم طريدوا المرجعية والذي تطرده المرجعية سيخزيه الله
, الاتحاد الاوربي قال ان 800 مليون يوروا تهرب من العراق شهريا الى مصارف سويسرا فقط , اوعدكم ياابناء شعبنا ان ارصدة المليارات التي سرقها هؤلاء ستكشف قريبا ان شاء الله اذا ازحتم هؤلاء عن طريق صناديق الانتخابات ,
نرجع للشيخ جلال هذا الجبل الاشم الذي وقف حياته لمحاربة الاوغاد البعثيين , ياتي بعض التوافه لتوجيه النقد لة , انتقدت نائب جاء على اكتاف علاوي ولم يحصل على خمسين صوتا وجيء به ثانية بديلا هذة المرة عن رئيس قائمة ولم يكتف ذلك الوضيع بالتهجم على الشيخ جلال مرتين بل حاول التعرض بالمراجع العظام ناسيا ان الاسلام سياسته عبادة وعبادته سياسة مما يحز بالنفوس ان ياتي شخص غارق بالموبقات ينتقد العلماء ,
نرجع الى التافه الجديد الذي وجه سمومه للشيخ جلال الدين نقول ان مختاركم اشار اليه من طرف خفي بانه الغى قانون البنى التحتية ولا ادري ماذا يعمل بجيش المستشارين والمستشارات الم ينصحوه ان البناء بالاجل سيثقل العراق بديون , هل يوجد بلد بالعالم لا توجد فية حسابات ختامية للوزارات لمعرفة اين ذهبت الاموال فهل يؤتمن هؤلاء الذين سرقوا المليارات على قانون البنى التحتية ,
ثم اين الاحصاء السكاني حتى تضع خطط التنمية عام 2008 اوجد الاخ باقر جبر 25 مليار دولار فائضا لارتفاع اسعار النفط اجبره المالكي على عمل ميزانية تكميلية اضافة للميزانية 84 مليار دولار لتلك السنة وتبخرت الاموال ثم لماذا بعد ان عدلت كتلة المواطن بعض فقرات القانون لمنع السرقات واجبرت مجلس الوزراء ارسال العقود للبرلمان لدراستها والتصديق عليها رفض اعضاء دولة القانون التوقيع عليه ,
الغبي يعرف السبب اتذكر كلما طالب نواب المجلس باستدعاء وزير في الدورة السابقة قال التوافه هؤلاء يريدون احراز دعاية انتخابية اما ادعاء ان اعداء الشيخ جلال كثر , فاعداء امير المؤمنيين ع الذي هو نفس النبي بدليل الاية القرانية ( انفسنا وانفسكم ) تمرد علية الناكثون والمارقون والقاسطون علما انة حكم اربع سنوات ونصف وقال ع ( والله ما ترك لي الحق من صاحب ) و ( ولا تستوحشوا من طريق الحق لقلة سالكية ) وقال ع ( لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة , ولا تفرقهم عني وحشة )
وقول هذا التافه ان الشيخ جلال لا يبتسم ويجهل لغة المجاملة , نقول لك ان الذي يهادن بالحق منافق جاء مالك الاشتر للامام ع ايام خلافته قال ياامير المؤمنيين نحن نعرف انت على حق ولكن الكوفة غاضبة عليك بسبب المساواة بالعطاء فغضب الامام ع وقال ( اتريدون مني ان اطلب النصر بالجور فو الله ما فعلت ذلك ماطلعت شمس ولاح بالافق نجم , لو كانت الاموال لي لساويت بينهم فكيف وهي اموالهم )
اما ادعاء هذا النكرة ان الشيخ لا يبتسم ويجهل لغة المجاملة وانة ليس من صنف رجال الدين الذين تبرز على محياهم حلاوة الايمان بل حلاوة العنف والتحريض نحن نستغرب كيف يبتسم المؤمن الذي يرى مليون شهيد سقطوا بعد 2003 شهداء مع 90 مليار دولار صرفت على الداخلية والدفاع كيف يبتسم من يرى السراق والمفسدين والمزورين والمجرمين يفرون دون حساب وتكسر السجون ويفر السجناء ولا يلقى القبض عليهم يبتسم ؟,
هل الذي يرى مدن العراق تغرق في اول مطرة يبتسم هروب الدايني والهاشمي وكثير من الارهابين يبتسم هل الذي يرى المراة العجوز في قضاء الحي تسكن بمغارة او كهف في بلد ميزانيتة 150 مليار دولار يبتسم ؟ ومن يرى 6 مليون يتيم و5 مليون ارملة و6 مليون مريض نفسيا و9 مليون امي بامكانة ان يبتسم وقال النبي ص من اصبح ولم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم , اما لماذا وقف الشيخ جلال ضد الشامي عندما يزاح هؤلاء الدجالون عن الحكم سيعرف السبب صدق المتنبي واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كاملومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا ان تعد معايبه
https://telegram.me/buratha
