المقالات

مطـــــــــــــــــــــر سياسي ,,,

389 20:41:00 2013-11-22

بقلم محمد المياحي

يقولون حين تضطرب مقاييس البطولة يحكم اللصوص الشجعان، وحين تضطرب مقاييس الفضيلة يحكم الأوباش الكرام ، كل شيء في وطني مضطرب حتى المطر أصبح سياسي بامتياز ودخل حلبة الصراع وتم تهديده بالتصفيه ان لم ينتهي من فضح الفاسدين او تهديد رجالات السلطة الذين لا يشعرون ببرودة المناخ ولا يعرفون حالة الطقس لانهم في مدينة لا تفيض شوارعها ولا تسقط بيوتها انها " القلعة المنطقة الخضراء" التي اصبحت اليوم جنة المتسلطين سياسي الصدفه ، نعم حتى المطر اصبح في دائرة الاتهام لانه كشف الفساد وفضح العقود والمشاريع الوهميه وجعل الشركات الربحية لبعض اصحاب النفوذ تحت الدائرة الحمراء ، كل ذلك حدث ومابعده سيحدث ولا يصدق من بيده السلطه انه في طريق الخطأ ومازال يعمل على خلط الاوراق ويتهم الاخرين في كل شيء حتى في نزول المطر ، ومازال وطننا مسروق في وضح النهار ومازالت الاموال تشترى بها الضمائر ويقتل بها الفقراء ، ومازال الدين غطائا لبعض الفاسدين الذين سرقوا جهاد وتضحيات العظماء، نحن نعيش في وطن بلامشروع نعيش في وطن بلا تخطيط استيراتيجي نعيش في وطن يسير الى المجهول , ربما سنرى عجائب وعجائب خلال الايام المقبلة ونحن في تسابق مع الزمن للوصل الى يوم تحديد مصير الدولة العراقية في انتخابات البرلمان المقبل , حيث ستتصاعد حمى الصراعات والازمات وحرب الملفات وشراء الذمم ، فبعد ان وصل التهديد الى المطر لا نستغرب ان تهدد حتى المرجعية ان لم تكن مؤيدة لهؤولاء او يجبرونها ان تسكت ولا تنتقد سياساتهم الفاسدة ، لكن من أقام حكمه على الغدر والخداع والكذب ،فقد أقامه على حجر متدحرج، اي لا بد لليل ان ينجلي وسيلعن التأريخ كل من سرق وساعد وساهم في أذية الناس ، والى صديقنا المطر نحتاج منك ان لا تنقطع فربما ان انقطعت علينا سنصلي صلاة الاستسقاء املين ان تخلصنا من الفاسدين بعد ان عجز الكثيرون من تخليصنا منهم ، فنحن بأنتظار ثورة المطر التي تسبق ثورة الاصابع البنفسجية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك