المقالات

""عفو عام"" عن الهاربين والمجرمين والإرهابيين في الصحراء قبل استعمال الأسلحة الحديثة!!

707 13:09:00 2013-11-23

سامي عواد

يقال! والعهدة على القائل "المجهول"! أن في نية الحكومة البدء في عملية واسعة وبأسلحة حديثة مختصة ومن جهات متعددة في الصحراء الغربية التي يتواجد فيها مجاميع من العصابات التي تضم الهاربين من السجون والمطلوبين للعدالة والمجرمين والإرهابيين والقتلة من العراقيين "اليائسين"! وقلة من قطعان العربان المغفلة الذين يستخدمهم الإرهابيون الصداميون في الكثير من العمليات الانتحارية لإزهاق أرواح الأبرياء من الناس, تلك المجاميع من العصابات التائهة في الصحراء والمتنقلة باستمرار تتخذ لها عناوين إسلامية متعددة ومنها تنظيم القاعدة وهم في النتيجة عصابات قتل وذبح وتخريب منظمة تتلقى الدعم من دوائر الأمن والمخابرات في الدول المجاورة وهي "الأردن" و"السعودية" و "الكويت"؛ رغم إعلان تلك الحكومات بأنها لا علاقة لها بتلك العصابات وإنما هي تتسرب عبر الحدود وتتسرب أو تهرب معها الأموال والأسلحة!!؟ والخطط والأهداف المطلوب ضربها والأشخاص المطلوب اغتيالها وآخرون يختطفون ثم يختفون؛ إن أكثر عناصر تلك العصابات المجرمة ترغب في التوبة والعودة إلى أحضان أهلها وأبناء شعبها إلا أن الحكومة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية تواصل ملاحقتها وضربها والقضاء عليها وبدافع اليأس من هؤلاء فهم يقومون بين الحين والآخر بالهجوم والضرب هنا وهناك.

بالمناسبة فإننا نسمع المتذمرين من حملات التفتيش والتحري عن الإرهابيين في بعض المناطق بأنهم أبرياء ولا علاقة لهم بالإرهابيين ولا يوجد بينهم واحد منهم؛ إلا أن بعض التحريات أثبتت أن المناطق القريبة من حدوث العمليات الإرهابية تكون محطة لهم في الهجوم والانسحاب؛ صحيح أن مقراتهم في مناطق نائية في الصحراء؛ إلا أنهم في بداية الأمر يتجمعون في المناطق القريبة لمسرح العملية المراد تنفيذها عند بعض العوائل من ذوي القربى!! ثم ينطلقون منها للهجوم وعند الانسحاب يلجئون إلى نفس البيوت وفي الليل ينسحبون إلى مقراتهم في المناطق النائية وفي الكهوف والأنفاق بعد أن يودعوا أسلحتهم هناك أو يدفنوها في مناطق قريبة معدة سلفا!!

وبمناسبة حصول القوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة على أسلحة حديثة فتاكة لاستعمالها في المناطق الصحراوية خاصة للقضاء على بؤر الإرهابيين والصداميين وما يسمى بالقاعدة إضافة إلى طائرات بدون طيار وأسلحة ومواد تطلق وتنتشر على مساحة واسعة في الصحراء وتتغلغل في الأنفاق والحفر مما يبشر في القضاء قضاء تاما على تلك الشراذم والتخلص منها أو دفعها إلى حواضنها في الدول المجاورة وربما ملاحقتها داخل تلك الدول إذا تطلب الأمر ذلك.

من هنا نناشد الحكومة قبل البدء بتلك العمليات أن تعطي فرصة أخيرة لأولئك الراغبين في التوبة والعودة إلى أحضان أهلهم بدل أحضان أعداء العراق بإصدارها عفواً عاماً خاصاً بتلك المجاميع المتواجدة في صحراء المناطق الغربية ولمن التحق بهم من الهاربين من سوريا ولمدة قصيرة لا تتجاوز الخمسة عشر يوما قبل البدء في الحملة الواسعة والقضاء عليهم تماما ولا ينفع لهم الندم ... "و لات حين مندم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2013-11-25
ويريح العباد منهم لينعم شعبنا واهلنا بالامن والطمأنينة والامان بشكل حقيقي ودائم ...تحياتي اخي العزيز
علي الغانم
2013-11-25
اخي العزيز سامي عواد المحترم..لااشك ولو للحظة بسلامة النية التي تقف خلف ماتفضلت به من طرح واعرف انك تتوخى الخير من وراء ذلك لتفرق صف الشر لكي يتسنى القضاء عليه .. ولكن اقامة الحجة على مجرم اهلك الحرث والنسل واقترف ابشع الجرائم امر يحتاج الى وقفة..المجرمون اقاموا الحجة على انفسهم بتبنيهم منهج القتل والاسراف في ذلك وباصرارهم على مدى عشر سنوات على ممارسة نشاطهم الاجرامي وبطائفية مقيتة وبقسوة حارت في تفسير دوافعها العقول..من هنا لااجد لامثال هؤلاء الا السيف ليقطع دابرهم ويستأصل شأفتهم ويريح العباد
الدكتور شريف العراقي
2013-11-24
كلام غير صحيح
سامي عواد
2013-11-23
... وباختصار فإن المقترح قد يكون ""خطوة للوراء تعقبها خطوتان للأمام!!؟ ولا داع للخوض في التفاصيل!!
سامي عواد
2013-11-23
المبرر هو إلقاء الحجة على هؤلاء, إن العملية هي ليست إطلاق سراح معتقلين كما يتصور البعض وإنما محاولة خلق نوع من البلبلة فيما بينهم؛ فمنهم موافق وآخر معارض وبالتالي إضعاف أعدادهم وكسب ربما معلومات مهمة من النادمين ومن ثم فإن لعنة الله ولعنة شهدائنا سوف تنزل عليهم بلا رحمة وسوف تكون قواتنا المسلحة معذورة في استعمال أشد أنواع القسوة والملاحقة بهؤلاء المرتزقة والعملاء؛ وهذا الأسلوب يجب أن يستعمل طوال صراعنا مع العصابات والمجرمين فيستسلم من يستسلم ويرفض من يرفض وهو أسلوب فسح المجال للمحاصر درءا للأسوأ
علي الغانم
2013-11-23
مالمبرر لمثل هذا الطرح وفي هذا التوقيت بالذات!!!هؤلاء القتلة المجرمين لاينفع معهم الا لغة السلاح وقد جربنا ماترتب على العفو تلو الاخر من انتكاسات امنية ومجازر عادت على اهلنا بالويل والثبور...وكم مجرم من هؤلاء سجن واطلق سراحه بعفو فعاد الى ماكان عليه مرارا وتكرارا دون ان يرتدع!!! مالذي يجبرنا على التسامح بحقوق ضحايانا وبدمائهم الزكية..ماذا نقول للثكالى والايتام والارامل....سامحناهم ... عفونا عنهم...بأي شريعة ومقابل ماذا !!! ومن يملك الحق في هدر حقوق المظلومين...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك