المقالات

بالروح بالدم نفديك يا "عبعوب".

559 12:26:00 2013-11-23

علي سالم الساعدي

اقتربت أرض العراق, من نهايتها بعد أن صارت (محيط مائي!) ملوث. فماء المجاري, المتحد مع ماء المطر؛ والمكون (ثنائي أوكسيد الجراثيم!) لذلك عمل المجتمع العراقي بكل طبقاته, وشرائحه, عدد من الأدوار؛ التي تناسب تطلعاتهم المرحلية في الوقت الراهن.و وحش الأزمات لم يفارق أعين المواطنين, خلال السنوات ألثمان المنصرمة لحكومتنا الكارتونية! التي تجيد التمثيل على الشعب الأصيل والمواطن الصابر على ما أبتلي بهِ من أسى.الدور الأبرز, الذي لعبته حكومة السيد المالكي (حفظه الله ورعاه!) هو شبيه بفلم كارتوني يسمى: (كلندايزر!) حيث ركز رئيس وزرائنا على نقاط عديدة, جميعها موجودة في الكارتون المذكور؛ منها: اغتصاب الأرض, والدول الإقليمية, والدعم الخارجي للإرهاب, والتسقيط السياسي الداخلي, وحمودي, وعبعوب, و.. الخ .يعزوا البعض السجالات التي حدثت مؤخراً, والصراعات السياسية, التي انطلقت بدايتها, مع بدأ هطول المطر, ناهيك عن سياسة تسقيط الأخر, بين الفرقاء والكتل, وكأن المطر "كارت" بعثي يستغله الجميع ليطيح بمنافسه.ظل الجميع يرمي سبب فيضان العراق, وغرق المناطق, والمنازل, على الأخر؛ فمجلس الوزراء يحمل المحافظين الجدد, والأخير يلقي اللوم على مجلس الوزراء.في ظل تصاعد وتيرة الشعارات, والتهم, بين الطرفين, ناهيك عن عمل الأعلام ـ المندس ـ على تأجيج الفتنة, والنزاع السياسي, وأغلب الأطراف تتصيد بالماء العكر, لاستغلال الأزمة, والخروج منها ببعض الأرباح, أو اقل الخسائر و (كلٌ بحسبهِ)وما بين التسقيط, والدفاع عن النفس, وهجوم المعنيين على المناطق الشيعة, ببدلاتهم الزرقاء! وكأنهم (كلندايزر!) الذي يريد الدفاع عن أهله وذويه, غير مبالِ ولا مكترث لخطورة الموقف .لعب السيد نعيم عبعوب دوره الذي خرق العادة, وصرح للأعلام تصريح ناري, أوصله إلى منصب أمين العاصمة تصريحات عبعوب الأخيرة كانت لعبة سياسية فريدة من نوعها, جعلته يقول: الصحن الدوار والعزف على الأوتار السياسية! و الرزة المزدوجة؛ للكذب عند الشدة؛ لشفط فيضانات الماء, و الحالقة الماحقة؛ للصخرة الكبيرة المارقة, عبعوب ودا يزر قفزوا على مسميات الانتهازية, والمصالح الشخصية, للدفاع عن حكومة السيد نوري المالكي (حفظه الله ورعاه!) ونتج عنه؛ تعيينه رسمياً لمنصب الأمين.فأذا كان كل من مدح المالكي؛ يعين بمنصب حكومي رفيع! فنحن نضم أصواتنا مع عبعوب ونقول: (بالروح بالدم نفديك يا عبعوب!) و(كل الشعب وياك نوري المالكي!) ولكن الشعب العراقي عرف عظيماً, كبيراً شامخاً كالجبال, وهو من يهزم الطواغيت, والسلاطين, فسر يا: وطن في رحاب مواطنيك الأبرياء, وعاقب كل من سرق ودمر وعاث في أرضك فساداً.وتبا للأيادي السارقة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-11-24
تقارن الشريف باللعين صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك