المقالات

هل..سيغير المطر إستراتيجية الحكومة..؟

496 20:19:00 2013-11-23

بقلم : مفيد السعيدي

(لَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ)سورة النور(43 )أمسى على أهل العراق,شتاءاً مميزاً, ليدخل بدون أستاذان على بيوت المدينة، في يوم لا ينسى حيث أن الأول من تشرين الثاني، أصبح المواطن على أعتاب شتاء ممطرٍ,ليغرق به آمالهم، وبيوتهم ونأمل، أن يغسل المطر قلوب وضمائر الساسة.اليوم وبعد مرور أحدى عشر شهر من اليوم، قبل عام في( 25/12 /2012 )غرقت بغداد حينا وها هو المشهد يتكرر من جديد، بدون معالجات وأصبحت هذه النعمة تطارد المواطن الفقير، كما يطارده شبح المفخخات في الأيام الاعتيادية، المسؤول يسجل نقاط انتخابية باستعراضات تلفزيونية.عرض على شاشات التلفاز قبل هطول المطر، السيد المالكي مع المحافظين،وأمين بغداد، والمعاون الفني للأمين وبدا التراشق بالتهم بينهم، مما يزيد من شدة معانات المواطن، كما خرجوا باتفاق على أن لايتفقوا على تقديم الخدمة للمواطن، واكتفوا بتوفير حوضيان التي لاتتلاءم مع كثرة الماء الذي حسب ماذكر من الأنواء الجوية أن كمية الإمطار التي هطلت على بغداد تكفيهم لمدة سنة من ماء الشرب!هل يعتقد المواطن بهذه الهلوسة السياسية،أن تقدم له الخدمة من البنى التحتية؟ فهناك سدود بنت على مشارف بعض المستشفيات، وهناك سواتر أشبه بسواتر الجيش بناها المواطنون أمامبتوتاتهم!لو نرجع قبل أربع سنوات حينها كان المحافظ، ورئيس المجلس المحافظة، والأمين، ورئاسة الحكومة من لون واحد، وعلى نهج، وقلب واحد فلم يقدموا للمواطن آلا هذه التراكمات من انهيار البنى التحتية، حيث يصرح قبل أيام المحافظ السابق وهو يستهزئ بأهل بغداد، ويقول السماء تعاقب البغداديين بسبب عدم انتخابه لولاية ثانية، وهذه هلوسة أصحاب الدعوة بان يسيطرون على مقدرات الشعب دون تقديم الخدمة.لايوجد لدى الحكومة، والأجهزة المعنية من حل آلا هو باستيراد حوضيات سعة (36000) ألف! لتر او من سعة (25000)! ألف لتر لكل زقاق بدل من شبكات المجاري، وحفر الشوارع، وأموال طائلة تدفن تحت التراب ويشرب ورائها قدح ماء، والله وياك عبوسي.. هذا ولكم الأمر يا أصحابالأمر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك