باسم السلماوي
أنه همزة الوصل لمدة (22) عاما, بين بلده والولايات المتحدة,وكان له الدور الكبير في تحرير الكويت,وسهل عملية دخول الجيش الامريكي الى بلاده,وتربطه علاقة وثيقة,وقوية مع عائلة بوش الاب,ومن ثم الابن,حتى أصبح يدعى (أبن بوش),تسنم عدة مناصب أخرها, الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، و رئيس الاستخبارات العامة.له دور كبير في دعم الارهاب في سوريا والعراق.
عقد في مدينة تل أبيب, الفلسطينية المحتلة من قبل "إسرائيل" مطلع الأسبوع الماضي, إجتماع أمني هام؛ ضمّ إلى جانب رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بينيامين نتنياهو, الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس جهاز المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان(بندر أبن بوش),وقالت: مصادر لبنانية,عن نية هولاء, بالوقوف ضد السياسة الايرانية,التي نجحت في الأوانة الاخيرة,أضافة أن بندر أبن أبيه بدأ بجلب الأف من المتطوعين لتدريبهم في الاردن,وزجهم في سوريا والعراق للقتال,كذلك أعطى الضوء الاخضر للعمل على ضرب المصالح الايرانية الموجودة في لبنان والعراق,من جهة وأضعاف الأسد من جهة أخرى,وذلك لتشتيت أفكار الايرانين بعدة اتجاهات, وأضعاف عملهم السياسي مع دول العالم,ولذلك فان العراب الحقيقي لسياسة العنف السعودية غير راضي عن الرئيس الامريكي "باراك اوباما"وسياسته تجاه أيران وملفها النووي, مما جعل الامريكان يوافقون على تسليح الثوار كما يدعون,لذلك لا نستغرب من الاجتماع مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني والفرنسي, والعمل على مبدأ(عدو عدوي صديقي),وهذا التحالف الشيطاني,بدأ حيز التنفيذبضرب السفارة الايرانية في لبنان,مما يبدو أن الفترة القادمة ستكون خطيرة,لأن الادوات كثيرة بيد الاعداء فالقاعدة بدأت عملياتها في غرب العراق, والدعم التسليحي موجود,والدعم المالي,والفتاوى التكفيرية للوهابية,والانطلاقة من الاردن مقابل مليارات الدولارات,والتدريب مستمر للرجال من شتى أرجاء البلدن العربية والافريقية.
لذلك السؤال ماذا أعددنا للقادم؟ لان المخطط كبير!! والاستعدادات يجب ان تكون أكبر,فاالسياسة ليس لها عدو دائم, ولا صديق دائم,والعمل بكل الاتجاهات أصبح واجب عيني,لذلك علينا تفعيل العمل الدبلوماسي وتقوية السياسة الخارجيةوفق خطط أستراتيجية,وتوحيد الصف الوطني داخل البيت العراقي, وترتيب أوراقه,لأن الانتخابات لم يبقى لها سوى أربعة أشهر,والمرحلة القادمة يجب أن تكون بيد الاقوياء,لأنها صعبة جدا,وأخيرا وليس أخرا كما قال: المؤرخ روبرت ليسي,(بندر أنسان لايخجل ولا يخشى).
https://telegram.me/buratha