المقالات

كلمات قاتلة

811 23:27:00 2013-11-23

جواد الماجدي

رؤوسٌ اراد لها الجلاد ان تنحني فأبت ألا تسجد إلا لله، قطَعها مزق اشلائها, ليظن واهما خنوعها, كسرت طوق العبودية, اختارت المسير خلف من ارتضاه الله سيدا لجنته, اي عز، وفخر هذا، رماحهم أذلَتهم صاغرين رافعين رؤوسا قطعوها، لكنها ارتفعت فوق رؤوسهم, كد كيدك واسعي سعيك يايزيد فان الله يفعل ما يريد, سار بها واهما بين المدن، والامصار ليجعلها عبرة لمن يريد الخروج عليه، فأصبحت منارا للثائرين، لعشاق الحرية والكرامة ابد الدهر.الطواغيت بكل العصور، والأزمنة، وبرغم جبروتهم يخافون من كلمة الحق، وأهله التي تدوي مضاجعهم، وتزلزل عروشهم؛ ولنا في التاريخ أمثلة كثيرة كالنمرود، وفرعون، ومرورا بيزيد، والرشيد، والحجاج، وانتهاء بصدام.ياعلي.......ياحسين.كلمتان، أو اسمان، قل نظيرهما في الوجود، والعصور باستثناء سيد الخلق، والأنام( أبي القاسم محمد) عليه وعلى اله أفضل السلام وأتم التسليم.1400 سنة على استشهادهما، لكنهما يرعبان الاعداء كما كانوا في حياتهم, بقوتهم, وحب الناس لهم، لاسيما الفقراء, واليتامى، ارادوا ان يتموا رسالة حبيبهم المصطفى، وان يصلحوا امته، لا ان يطلبوا الحكم، والكرسي، ارادوا بناء امة تُباهى بها الامم، لا ان يبنوا دولة للترؤس,والعبيد؛ دولة عادلة تملك مشروع واضح للوصول بالبرية الى بر الامان لقوم لا تفصله عن الجاهلية إلا ثلاثة عشر سنة. صدام حسين، هذا الطاغوت اللعين، الذي سعى بكل ما أوتي من قوة لطمس ذكرى الامام الحسين عليه السلام فقتل من قتل، وسجن من سجن، وهجر من هجر، لكن الله كان له بالمرصاد لينشر فكر الحسين عليه السلام في اقصى بقاع الارض )يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ،هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( (32،33التوبة)الحسين الذي باع دنياه ليشتري اخرته"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ"(البقرة 207 ).الحسين، ألذي أبى أن يعطي بيعته ليزيد(مثلي لا يبايع مثله)، الحسين؛ الذي ضحى، وقدم القرابين من أصحابه وأاهل بيته، ليصلح أمة جده، ليكون نبراس للتضحية،وألاباء،وتبقى راية الحسين خفاقة في كل مكان كلما أرادوا أن يخفظوها أزدادت علوا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-11-24
تم القضاء على صدام ولكن لم يقضى على الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك