المقالات

اكذب واكذب حتى يصدقك الناس .. سامي العسكري انموذجاً

852 15:20:00 2013-11-26

بقلم : سالم مدلول الحسيني

في لقاء أجرته معه قناة آفاق التابعة لحزب الدعوة ذكر النائب عن دولة القانون وعضو حزب الدعوة سامي العسكري :ان المجلس الأعلى والتيار الصدري لايملكان مرشحا كفوءا لتولي منصب رئيس الوزراء في الدورة القادمة ؟؟ ولما سأله المقدم عن السبب ؟ قال يجب ان تتوفر في رئيس الوزراء مواصفات : اولا ان يكون مقبولا للكتل السياسية . وثانيا : يجب ان تكون له جماهيرية واسعة . وثالثا ان تكون له كفاءة . وكل هذه المواصفات غير متوفرة بعادل عبد المهدي فهو غير مقبول لدى الكتل السياسية واما باقر جبر الزبيدي فهو اقل كفاءة من عادل عبد المهدي فهو ( مادبرها لابالداخلية ولا بالمالية ) واما التيار الصدري فهو عبارة عن ميليشيا وممنوع من دخول امريكا . انتهى كلامه .

انني وفي الوقت الذي اترفع فيه عن مخاطبة هذا الشخص بنفس اسلوبه التهكمي وحتى لا اشغل القارئ بالحديث عن شخصيته المركبة افضل ان اكتفي بالرد على ما ذكر محددا ردي بالنقاط التالية : اولا : انت اقل من ان تقييم الدكتور عادل عبد المهدي والمهندس باقر جبر الزبيدي فلو كنت شيئا مذكورا في داخل حزبك لما نبذوك ولم تحصل على اي منصب بل لم تفز لولا اصوات المالكي التي جعلتك برلمانيا وجعلت خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية وهو الذي حصل على 300 صوت فقط لاتكفيه حتى لئن يكون عضوا في المجالس المحلية .

ثانيا : قولك ان رئيس الوزراء يجب ان يكون مقبولا للكتل السياسية فهو مما يضحك الثكلى وذلك لأنك تعلم أن صاحبك المالكي الذي تطالب باعادة انتخابه لولاية ثالثة غير مقبول - وبامتياز - لدى الكتل السياسية وهذا أمر واضح ولا يختلف عليه اثنان بل هو شخصيا يؤكد ذلك كلما عصفت بالعراق أزمة حيث يرمي الكرة في ملعب الخصوم السياسيين ولا تنسى ايضا موقف الاكراد والعراقية والتيار الصدري عندما طالبوا بسحب الثقة عن المالكي ولولا وقوف المجلس الأعلى لكان صاحبك الآن خارج المنطقة الخضراء .

واما قولك بضرورة ان تكون له جماهيرية واسعة فهل تسنم المالكي منصبه في الدورة الاولى بسبب جماهيريته الواسعة !!! ام تسنمها بعدما اعترض الاكراد وبعض السنة على صاحبك الآخر والقيادي السابق بحزب الدعوة ابراهيم الجعفري فكانت مصائب قوم عند قوم فوائد .

واما قولك بأن على رئيس الوزراء ان يكون كفوءا فهي كلمة حق يراد بها باطل وذلك أن صاحبك المالكي لايملك كفاءة الا بخلق الازمات ورمي التهم جزافا على الافرقاء السياسيين وحماية الفاسدين والا فان سوء الخدمات واستمرار مسلسل القتل والتهجير وازدياد عدد العاطلين عن العمل وعدد الفقراء واستشراء الفساد المحمي من قبل الحكومة وغرق المحافظات بمياه الامطار وغير ذلك من المآسي دليل على كفاءة المالكي ام على تخبطه وجهله بابسط قواعد القيادة والادارة . ان العراق وصل في عهد حكومة حزب الدعوة الى اسوء حالاته .

ثالثا : قولك ان المهندس بيان جبر الزبيدي ( مادبرها ) بوزارة الداخلية !! فهو من اعجب العجب وقد شهد القاصي والداني بكفاءته فقد شهد العراق حالة من الأمن والاستقرار ايام توليه الوزراة لم يشهدها لاقبل توليه ولا بعده وقد لمس العراقيون ذلك .

واما نجاحه في توليه وزارة المالية فمن انجازاته ارتفاع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الذي كان يعادل 1145 دينارا قبل توليه الوزارة فنزل حتى بلغ الدولار 1118 دينار بعد ان تولى قيادة وزارة المالية ، وهاهو يرتفع مرة اخرى بعد ما استلم حقيبة الوزارة غيره .

انني رأيت وسمعت الكثير ممن يقلبون الحقائق ويزورونها ولكن كان في كلامهم شيئا من المنطق فـ ( جذب المصفط خير من صدق المخربط ) لكنني لم أرَ اسوء من كذب هذا الرجل وما ذاك الا لأنه اضاف لصفة الكذب صفتين ذميمتين هما الجهل والحقد الاعمى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن
2013-11-29
إذا عاد حزب الدعوه وأستلم رئاسة الحكومه فالنقرأ على العراق السلام ...هذا الحزب الذي اغرق البلد ببحار من الدماء ووصل الفساد الى ذروته ودفاعه عن المفسدين...هناك ملاحظه ويجب أن يعيها الشعب العراقي لماذا تنادي المرجعيه العليا في خطب الجمعه بالتغيير وتؤكد على ذلك .يعني تغيير الحكومه الفاشله الفاسده صاحبة الوعود الكاذبه التي لم ولن تقدم للشعب سوى الخراب والدمار والويلات وعلى رأسها المالكي واذنابه امثال صاحب (الحلكَـ الأعوج) سامي العسكري..انتبهوا ياغافلين ..
اخت الشهداء
2013-11-27
يادجال من احسن دكتورا في الاقتصاد ماخوذة من فرنسا ام بكلوريوس في الدين او اللغة العربية منوا عندة اكثر خبرة بائع محابس ام رجل يفهم في الاقتصاد اما بيان جبر فقد نجح في ثلاث وزارات باعتراف الاعداء ولو جاء هذا الشخصان للحكم فسوف يضعون خطط استراتيجة لبناء ما هدمة المالكي 10 سنوات والعراق مازال خرابة وكثر الفساد والمفسدين فالمالكي لا يعرف ان يضع خطط لبناء البلد فهو يسال عبوب والمحافظين ويكلهم كولولي شنو نسوي تردون فلوس فولس موجودة ولا يعرف كيف يخلص الشعب من هذا الفيضان
علي التميمي
2013-11-27
في مقابلتك مع الشابندر بالعراقية سالت الشابندر كم مرة داومت بوظيفتك كمدير عام في مكتب علاوي , فقاطعك الشابندر قائلا , لا تزعل كم مرة توسلت باياد علاوي لعينك بمكتبة يادجال عندما كان باقر جبر وزير الداخلية كان عدد الجيش والشرطة 400 الف والان مليون ونصف تقريبا و90 مليار صرفت على الداخلية والدفاع ولا امن ولم يستطع باقر التحرك بحرية لوجود المحتل واوشك على القضاء على الارهاب ووقف ضد الارهاب ونجح في وزارة المالية اوجد فائضا عام 2008 قدرة 25 مليار دولار وكان الانتاج 5, 1 مليون برميل واليوم 3 مليون
khalil
2013-11-26
هذا اكبر لوكي حينما كان اياد علاوي رئيسا للوزراء كان يتلون امامه وقد نعته احد النواب حين قال له تذكر علاوي البعثي حسب ادعائك حاليا كنت تطلب منه المنصب وحاليا تقول انه بعثي بس والله يازمن هذاالجاهل المكروه والذي وصل زورا وبهتانا يتكلم على الدكتور اغاته عادل عبد المهدي ولا يمتلك حزب الدعوه افضل منه شخصا له مكانته العالميه ورجل مثقف وكذلك الاستاذ بيان جبر الك يوم ترجع للمزابل التي جئتت منها يا لوكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك