المقالات

حاخامات اليهود يقودون الجهاد في سوريا..

692 20:41:00 2013-11-26

سليم الرميثي

في زمن الانحطاط والتخاذل العربي اصبح كل شيء مباح لاخجل ولا ورع بعد ان تخلوا عن كل عناوين شرف وكرامة الامة العربية والاسلامية التي صدعوا رؤوسنا بها.. عقود من الزمن وكانوا يتغنون ويتباهون بها..هاهم زعامات وحتى مشايخ العربان يتعرون وينزعون كل مايستر عوراتهم ويسلمونها مجانا للصهيونية العالمية لتفعل بهم ماتريد.. ان الاحداث في سوريا أزالت بكارة الشرف والقيم العربية وانكشف الغطاء وبانت الحقائق التي كانت تُغشى بها الابصار وانقلبت المعادلة وهاهي قيادات عربية وخصوصا الخليجية تهرول وتتنافس من اجل رضا اسيادها في الكنيست الاسرائيلي.. والاّ في اي زمن نحن نعيش لنسمع من ناتنياهو وهو يطالب بتوحيد العرب وعمل جبهة موحدة ضد سوريا وحزب الله وايران لاشعال الحرب التي ستحرق المنطقة والعالم..؟اسرائيل ليس بحاجة الى جيوش من دول الخليج لانها تعرف ماهو الحجم الحقيقي لهذه الجيوش البائسة والتي لاتجيد الاّ حماية القصور الحمراء امام نهضة الشعوب وانما هي بحاجة الى اموال وفتاوي مشايخ تلك الدول الخانعة وهي نجحت وبامتياز على امتطاء حمير العرب والعبور على ظهورهم لزرع الفتن والخراب في المنطقة وتفتيتها بعد اضعافها واخضاعها ..الذي يحدث في سوريا الان من قتل وتخريب ومن هجوم بربري ماهو الاّ حلقة واحدة من سلسلة التامر الخليجي على المنطقة برمتها وهو استمرار لما كان يحاك سابقا وبعد ان كان سرا اصبح اليوم علنا.. وهاهم حكام الخليج يكشرون عن انيابهم ويمزقون المنطقة بكل انواع الفتن والحروب ويدفعون بالاف المرتزقة لتدمير سوريا وتمزيقها ويغرقونها ببحور من الدماء.. الزيارات المكوكية التي يجريها الكثير من القيادات السياسية والعسكرية الخليجية لتل ابيب خصوصا بعد الانتصارات البطولية للجيش السوري على جيوش السحرة والمشعوذين من المرتزقة و بعد الانفراج في الازمة السورية وانفراج العلاقات الاميريكية الايرانية.. ليس هذا فحسب فهناك معلومات تقول ان الكثير من قيادات مايسمى المعارضة السورية وحتى الاسلامية منها جعلت من اسرائيل قبلة تتوجه لها كل ماضاقت بها الامور ولكن بكفاله خليجية لتحصل على كافة انواع الدعم المادي واللوجستي.. وطبعا كل هذا الدعم هو مشروط وتحت سيطرة الموساد الذي جند حاخامات الكنيست الاسرائيلي ليكون موجها لفتاوي مشايخ الحروب والارهاب في المنطقة والعالم..ليس غريبا ان نرى ونشاهد لهاث قادة العربان يتسابقون لنيل شهادة حسن سلوك من اسرائيل ولكن الجديد هو لحاق مشايخ كانوا يحسبون على الدين الاسلامي باعتبارهم دعاة للدين ولكن حقيقتهم بانت وظهرت وتبين انهم زناة وليسوا دعاة..وهناك كثير من الاسئلة تثار حول هرولة العربان ومشايخهم نحو اسرائيل خصوصا في الاونة الاخيرة والتي جعلتهم اضحوكة الزمن بين الامم..ألم تتعهد السعودية ومشايخها مع القرضاوي بعدم السماح لما يسمونه المجاهدين في سوريا بعدم الاعتداء على اسرائيل ؟..ألم يكبر ويهلل مرتزقتهم اثناء القصف الاسرائيلي لبعض المواقع العسكرية في سوريا؟.. ألم ترسل المجموعات الارهابية جرحاها الى اسرائيل ويصرحون من داخل مستشفيات اسرائيل بانهم لايحملون اي عداء لاسرائيل؟.. الم يسمي الرئيس المصري المخلوع مرسي الاخواني بيريز ويصفه بالصديق العظيم والحميم؟ فهنيئا للعرب والمسلمين هذه السكرة..أهي سكرة الموت والهلاك أم ماذا؟..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك