علي محسن التميمي اتاوة كندا
قال النبي ص وهو على فراش الموت ( اخشى عليكم من بعدي امورا ) قيل ما هي يارسول اللة ؟ قال ص ( قطيعة الرحم , وبيع الحكم , وان تتخذوا القران مزامير وان تقدموا من ليس بافضلكم ) قال النائب عن قائمة علاوي التوافق ( حامد المطلك ) يوم 25 - 11 ( كلنا فشلنا وعلينا مغادرة مواقعنا واولنا رئيس الوزراء المالكي ومن المعيب ان يعود لولاية جديدة ) وانا اقول يابراثا انا مسؤول عن كلامي وليس انتم مخافة عدم النشر , انا هنا اتكلم بقساوة ضد رئيس وزراء كندا المحافظ بالاذاعة والمقابلات ) انة وصمة عار بجبين العراق ان ياتي رئيس وزراء فاشل في كل شيئ لولاية ثالثة , وانا احيي تصريحات هذا النائب الجريئ ويضيف حامد المطلك ( نقولها بامانة وليس استهدافا لاحد باننا جميعنا فشلنا واولنا المالكي وعلينا مغادرة مواقعنا لاننا فشلنا فشلا ذريعا ومن المعيب عودة المالكي مرة اخرى لرئاسة الوزراء بعد هذا الفشل طيلة الثماني سنوات الماضية , واذا نظرنا الى وضع العراق هل هو في تحسن لكي نطلب من المالكي ان يعود ؟
الجواب بكل تاكيد كلا وان العملية السياسية المبنية على اساس طائفي ومذهبي وحزبي ومصلحي , وترتبط بالدول المحيطة لن تبني البلد بل تهدمة لهذا نطلب من كل من يرتبط باجندات خارجية او طائفية او مذهبية ان يغادر الحياة السياسية , الكل يعرف ذلك ياحضرة النائب وان ما قلتة هو عين الصواب ولكن عشق الكرسي وعشق المال ( وتحبون المال حبا جما ) فبعد اول انتخابات برلمانية طلبت المرجعية العليا ان لا يتولى الوزارات حزبيون لان المرجع يعرف ما سيحدث لو تولى الحزبي وزارتة , ولكن من سمع كلام المرجعية التي جاء بفضلها لانها اجبرت المحتل بعدم تشريع اي دستور قبل الانتخابات , وماطلوا بحجة عدم توفر الامن واصرت المرجعية واضطروا على مضض اجراءها وقالت المنتخبون هم الذين يكتبون الدستور ويصوت علية العراقيون , فلو سمع سياسيونا كلام المرجعية , ولو سمع شعبنا كلامها بانتخاب الكفوء والنزية والامين لما وصل العراق الى ما وصل الية ولما كان عندنا مليون شهيد منذ 2003 ونصف مليون معوق و6 مليون مريض نفسيا والتدمير الاقتصادي للبلد و9 ملايين امي وستة مليون عراقي يعيشون تحت مستوى الفقر , وكل هذة احصائيات من الامم التحدة ) ولا اعمار ولا بناء ولا خدمات ولا امن ولا صحة والنبي ص يقول ( نعمتان مجهولتان الصحة والامان ) ولا كهرباء في الصيف ولا ماء ولا مجاري المياة القذرة بحيث تغرق بغداد والمحافظات باول مطرة وفساد ومزوري وسراق ومقاولون مرتشون لا ضمائر لهم ولا محاسبة لقتلة شعبنا العراقي والمحاصصة جاءت بالدايني والهاشمي والمحاصصة اخترعت منصبا جديدا لرئيس الجمهورية ولما رفض البرلمان الشخص المرشح عمدوا الى بدعة لم تحصل ببرلمان الدول العظمى للرئيس نائب واحد ومستشارون لا يتعدون الثلاثة ولا اعرف ماذا عمل جيش من المستشارين والمستشارات والرواتب والمخصصات والحمايات وثلاثة نواب لرئيس الوزراء والعالم كلة عندة فقط نائب واحد ومثال ذلك امريكا , الا يعقل بعد 11 عاما تقريبا لا يوجد احصاء لوضع خطط التنمية ومعرفة اعداد الارامل والايتام والاميين والعاطلين عن العمل وعدد نفوس كل محافظة ؟ هل يوجد بلد بالعالم لا تقدم الوزارات فية حسابات ختامية ؟ المحاصصة جلبت المتردية والنطيحة , الحكومة جاءت بخدام صدام من الدبلوماسيين واكثرهم مخابرات وعينتهم سفراء في الخارج يتقاضون رواتبهم من نفط البصرة والعمارة والكوت والناصرية ويشتمون المذهب كالسفير الوضيع في السعودية وسفير العراق بتونس قاتل الشيخ السهيل وجاء بسفير كان باتاوة متهم باختفاء ثلاثة ارباع المليون دولار تبرعات العراقيين والعرب والدول الاخرى في الانتفاضة الشعبانية لارسالها الى الاجيئين العراقيين الفارين عاد 1991 الى ايران وادعى انة استثمرها بمشروع تجاري بطهران وخسر المشروع وذهبت الاموال وصارت فضيحة باتاوة وانتقل لونزر ثم عينتة المحاصصة سفيرا في احدى الدول العربية اتعجز الوزارة ان تختار سفراء من ابناء الشهداء وابناء المجاهدين على اساس الكفاءة , المحاصصة جاءت بشخص لوزارة وفشل بها فشلا ذريعا حتى ان المرجعية وبختة ثم يرقى الى اعلى منصب وفقا للتصويت بسلة واحدة المحاصصة جعلت معظم العقود تفوح منها رائحة الفساد فمن النجف عاصمة الثقافة الى بغداد ومؤتمر القمة الى صفقة الزيوت والشاي الفاسد واجهزة كشف المتفجرات والاسلحة الروسية والطائرات المدنية ومليارات الدولارات المحولة عن البنوك بصفقات وهمية ( تبيض الاموال ) ومولدات الكهرباء وعقود امانة العاصمة ومشروع بسماية , اتذكر رئيس البرلمان النجيفي بعد تسلمة المنصب بثلاثة اشهر صرح ان هنالك 40 مليار دولار مختفية وسنبحث عنها , نسال النجيفي هل وجدتها ام نسيت تصريحك , ام ذهبت الى بطون اكلة السحت الحرام , فنرجو من كل مسؤول فشل في عمل او وزارة او برلمان ان يتكرم على العراقيين بالتفرغ لعائلتة ويرجع لوظيفتة الاولى وان لا يتصدى للمسؤولية التي اخفق فيها لان الذي يتولى منصبا وهو يعلم انة يوجد من هو اكفا منة ولم يترك المنصب ستنزل علية اللعنة , نشكر الاخ الجريئ على هذة الكلمة التي سيذكرها التاريخ واعترافة وصراحتة بذلك رغم ان المحاصصة جلبت شقيقة لاعلى منصب بعد ان منع من الترشيح للبرلمان ونكرر ونذكر لان الذكرى تنفع المؤمنيين ان الامام علي ع الذي هو نفس النبي ص قد قام بعزل كل ولاة عثمان واسترجع كل الاموال التي وزعها وحاسبهم بشدة وطبق العدل الالهي على نفسة وعلى غيرة فثار علية سراق الاموال والمرتزقة والنفعيين ودفع حياتة ثمنا لمبادئة فيا اعزاءنا فشلتم في كل شيئ اتركوا المجال لمن هو اكفاء منكم ونقول لو هبط سعر النفط ستحل بالعراق كارثة ( ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غية وخطاب من لا يفهم ) المتنبي
https://telegram.me/buratha