المقالات

المحاصصة سبب تدمير العراق ( وشهد شاهد من اهلها )

975 08:45:00 2013-11-27

علي محسن التميمي اتاوة كندا

قال النبي ص وهو على فراش الموت ( اخشى عليكم من بعدي امورا ) قيل ما هي يارسول اللة ؟ قال ص ( قطيعة الرحم , وبيع الحكم , وان تتخذوا القران مزامير وان تقدموا من ليس بافضلكم ) قال النائب عن قائمة علاوي التوافق ( حامد المطلك ) يوم 25 - 11 ( كلنا فشلنا وعلينا مغادرة مواقعنا واولنا رئيس الوزراء المالكي ومن المعيب ان يعود لولاية جديدة ) وانا اقول يابراثا انا مسؤول عن كلامي وليس انتم مخافة عدم النشر , انا هنا اتكلم بقساوة ضد رئيس وزراء كندا المحافظ بالاذاعة والمقابلات ) انة وصمة عار بجبين العراق ان ياتي رئيس وزراء فاشل في كل شيئ لولاية ثالثة , وانا احيي تصريحات هذا النائب الجريئ ويضيف حامد المطلك ( نقولها بامانة وليس استهدافا لاحد باننا جميعنا فشلنا واولنا المالكي وعلينا مغادرة مواقعنا لاننا فشلنا فشلا ذريعا ومن المعيب عودة المالكي مرة اخرى لرئاسة الوزراء بعد هذا الفشل طيلة الثماني سنوات الماضية , واذا نظرنا الى وضع العراق هل هو في تحسن لكي نطلب من المالكي ان يعود ؟

الجواب بكل تاكيد كلا وان العملية السياسية المبنية على اساس طائفي ومذهبي وحزبي ومصلحي , وترتبط بالدول المحيطة لن تبني البلد بل تهدمة لهذا نطلب من كل من يرتبط باجندات خارجية او طائفية او مذهبية ان يغادر الحياة السياسية , الكل يعرف ذلك ياحضرة النائب وان ما قلتة هو عين الصواب ولكن عشق الكرسي وعشق المال ( وتحبون المال حبا جما ) فبعد اول انتخابات برلمانية طلبت المرجعية العليا ان لا يتولى الوزارات حزبيون لان المرجع يعرف ما سيحدث لو تولى الحزبي وزارتة , ولكن من سمع كلام المرجعية التي جاء بفضلها لانها اجبرت المحتل بعدم تشريع اي دستور قبل الانتخابات , وماطلوا بحجة عدم توفر الامن واصرت المرجعية واضطروا على مضض اجراءها وقالت المنتخبون هم الذين يكتبون الدستور ويصوت علية العراقيون , فلو سمع سياسيونا كلام المرجعية , ولو سمع شعبنا كلامها بانتخاب الكفوء والنزية والامين لما وصل العراق الى ما وصل الية ولما كان عندنا مليون شهيد منذ 2003 ونصف مليون معوق و6 مليون مريض نفسيا والتدمير الاقتصادي للبلد و9 ملايين امي وستة مليون عراقي يعيشون تحت مستوى الفقر , وكل هذة احصائيات من الامم التحدة ) ولا اعمار ولا بناء ولا خدمات ولا امن ولا صحة والنبي ص يقول ( نعمتان مجهولتان الصحة والامان ) ولا كهرباء في الصيف ولا ماء ولا مجاري المياة القذرة بحيث تغرق بغداد والمحافظات باول مطرة وفساد ومزوري وسراق ومقاولون مرتشون لا ضمائر لهم ولا محاسبة لقتلة شعبنا العراقي والمحاصصة جاءت بالدايني والهاشمي والمحاصصة اخترعت منصبا جديدا لرئيس الجمهورية ولما رفض البرلمان الشخص المرشح عمدوا الى بدعة لم تحصل ببرلمان الدول العظمى للرئيس نائب واحد ومستشارون لا يتعدون الثلاثة ولا اعرف ماذا عمل جيش من المستشارين والمستشارات والرواتب والمخصصات والحمايات وثلاثة نواب لرئيس الوزراء والعالم كلة عندة فقط نائب واحد ومثال ذلك امريكا , الا يعقل بعد 11 عاما تقريبا لا يوجد احصاء لوضع خطط التنمية ومعرفة اعداد الارامل والايتام والاميين والعاطلين عن العمل وعدد نفوس كل محافظة ؟ هل يوجد بلد بالعالم لا تقدم الوزارات فية حسابات ختامية ؟ المحاصصة جلبت المتردية والنطيحة , الحكومة جاءت بخدام صدام من الدبلوماسيين واكثرهم مخابرات وعينتهم سفراء في الخارج يتقاضون رواتبهم من نفط البصرة والعمارة والكوت والناصرية ويشتمون المذهب كالسفير الوضيع في السعودية وسفير العراق بتونس قاتل الشيخ السهيل وجاء بسفير كان باتاوة متهم باختفاء ثلاثة ارباع المليون دولار تبرعات العراقيين والعرب والدول الاخرى في الانتفاضة الشعبانية لارسالها الى الاجيئين العراقيين الفارين عاد 1991 الى ايران وادعى انة استثمرها بمشروع تجاري بطهران وخسر المشروع وذهبت الاموال وصارت فضيحة باتاوة وانتقل لونزر ثم عينتة المحاصصة سفيرا في احدى الدول العربية اتعجز الوزارة ان تختار سفراء من ابناء الشهداء وابناء المجاهدين على اساس الكفاءة , المحاصصة جاءت بشخص لوزارة وفشل بها فشلا ذريعا حتى ان المرجعية وبختة ثم يرقى الى اعلى منصب وفقا للتصويت بسلة واحدة المحاصصة جعلت معظم العقود تفوح منها رائحة الفساد فمن النجف عاصمة الثقافة الى بغداد ومؤتمر القمة الى صفقة الزيوت والشاي الفاسد واجهزة كشف المتفجرات والاسلحة الروسية والطائرات المدنية ومليارات الدولارات المحولة عن البنوك بصفقات وهمية ( تبيض الاموال ) ومولدات الكهرباء وعقود امانة العاصمة ومشروع بسماية , اتذكر رئيس البرلمان النجيفي بعد تسلمة المنصب بثلاثة اشهر صرح ان هنالك 40 مليار دولار مختفية وسنبحث عنها , نسال النجيفي هل وجدتها ام نسيت تصريحك , ام ذهبت الى بطون اكلة السحت الحرام , فنرجو من كل مسؤول فشل في عمل او وزارة او برلمان ان يتكرم على العراقيين بالتفرغ لعائلتة ويرجع لوظيفتة الاولى وان لا يتصدى للمسؤولية التي اخفق فيها لان الذي يتولى منصبا وهو يعلم انة يوجد من هو اكفا منة ولم يترك المنصب ستنزل علية اللعنة , نشكر الاخ الجريئ على هذة الكلمة التي سيذكرها التاريخ واعترافة وصراحتة بذلك رغم ان المحاصصة جلبت شقيقة لاعلى منصب بعد ان منع من الترشيح للبرلمان ونكرر ونذكر لان الذكرى تنفع المؤمنيين ان الامام علي ع الذي هو نفس النبي ص قد قام بعزل كل ولاة عثمان واسترجع كل الاموال التي وزعها وحاسبهم بشدة وطبق العدل الالهي على نفسة وعلى غيرة فثار علية سراق الاموال والمرتزقة والنفعيين ودفع حياتة ثمنا لمبادئة فيا اعزاءنا فشلتم في كل شيئ اتركوا المجال لمن هو اكفاء منكم ونقول لو هبط سعر النفط ستحل بالعراق كارثة ( ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غية وخطاب من لا يفهم ) المتنبي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي محسن التميمي
2013-11-28
الاخ الغالي كريم , قال الامام علي ع يقول ( الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ) وقال ع ( كفى بالكاذب عقابا انة اذا قال صدقا لا يصدقة الناس , عام 2010 حملت طائرات المالكي الخاصة كبار ضباط الحرس الخاص والجمهوري وفدائي المجرم من الدول العربية يرجعوا الى وظائفهم بالوزارات وهم الذين زحفوا على كربلاء اثناء الانتفاضة بدبابات كتب عليها ل شيعة بعد اليوم وكان المالكي ينفي ارجاع هؤلاء ونهى الامام ع الاشتر من توظيف اي شخص كان للظالمين عونا وقال الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة
علي محسن التميمي
2013-11-28
الاخ العزيز صباح المهاجر , ان قولك من يضمن ان البدلاء احسن من السيئين الحاكمين الان , هذا مع احترامي ياس من رحمة اللة , اولا يجب ان نبدا بانفسنا فنغيرها ان اللة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم , الواجب الشرعي يفرض عليك الذهاب للانتخابات ولكن انتخب الاكفاء والانزة , الاخلص , الامين لتسقط الواجب الشرعي , اما قول القائل دعني انتخب القانون مرة ثانية وان ياتي بهؤلاء السراق سيسرقون 700 مليار دولار ثانية كما ذكر الكونكرس الامريكي قال ثروة السياسين العراقيين 700 مليار دولار يتبع
علي محسن التميمي
2013-11-28
فهو مسؤول عن فلس يسرق وقطرة دم تراق وعن كل من يصاب بمرض نفسي او عقلي بسبب التفجيرات لهذا فكل من انتخب القائمة التي وزير تجارتها يستورد مواد فاسدة وانت تعلم يااخي ان احد اسباب السرطان تناول الناس لمواد غذائية تالفة او منتهية الصلاحية فالسوداني مسؤول عن هؤلاء وعن مئات الملايين التي سرقها ومن انتخب قائمتة مسؤول ( النبي ص يقول , كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة ) يتبع
علي محسن التميمي
2013-11-28
الاخ العزيز صباح المهاجر , فعلينا التوكل المطلق على اللة ونستمد منة العون في التسديد وننتخب من اوصتنا المرجعية بانتخابة قالت لا تنتخبوا قائمة لديها وزير فشل في وزارتة او لم يكن امينا , ذهب العراقيون وانتخبوا المالكي الذي كان وزير تربيتة من حزبة افشل وزير , تصور مناهج البعث لم يغيرها وكلها عنصرية ضد الشيعة والاقليات وغير علمية , لم يبن مدارس وفضائح الكتب المدرسية لدى النزاهة ويعين بموجب بدعة البرلمان بالتصويت بسلة واحدة على عدة قرارات
محمد احمد
2013-11-28
السيد علي بارك الله بجهودك انك وضعت النقاط على الحزوف ولكنك مع الاسف لم تذكر اسماء كي تكون معلومة لان هؤلاء فسقة ولاغيبة عليهم الوزير الفاشل خضير الخزاعي الذي حصل في الانتخابات الاخيرة على 300صوت يصبح نائب رئيس جمهورية وعندما يعاتب امين عام الدعوة تنظيم العراق المسكين يقول انا لم ارشحه فهذا جاء مع مليشياته وارادها بالتهديد واما السفير الذي عين في الجزائر اخيرا فهو ابوعلي اخيرالله ومنجماعة السراق المالكي وزبانيته وشوف الي مضمومين وجيفتهم مخفية الى وقت طردهم من المناصب بعد الانتخابات انشاء الله
كريم البغدادي
2013-11-27
الاخ الكاتب الجليل في كل مؤتمر صحفي او لقاء اسبوعي احس بان رئيس وزراء العراق الشيعي المالكي ينفذ وصايا معاويه بن ابي سفيان عكس مجاء به الامام علي ع والائمه الاطهارع يكذب يقول في الاعلام شيء ويعمل عكسه في الخفاء وبقدر حقده على ابناء طائفته وانتقاما منه اذا خسر الانتخابات القادمه ان يلغي نتائجها بالتعاون مع حمار الاسفار مدحت المحمود اويبيع البصره ام الخير والعطاء وبمجرد ان عبعوب اعلن ولائه للمالكي عينه امينا لبغداد فقد داس على مشاعر اهالي بغداد المتضررين من عمله فالكذاب لايمكن ان يصدق حتى مع نفسه
صباح المهاجر
2013-11-27
يااخ علي من يظمن لنا ان البدلاء احسن من السيئين الموجودين انظر الى الكيانات التي ستخوض الانتخابات نفس الاسماء ونفس الوجوه مع تغير طفيف في طريقة اللعب فلذي كان اسمه محمود سوف ينزل باسم مسعود وهكذا الكل يحمل الكل المسؤليه لابد من تغير اسس العمليه الديمقراطيه في العراق لايوجد شي اسمه يجب ان يشترك الجميع في الحكم يوجد شئ اسمه قانون يحمي الجميع بدون تميز ويحاسب الجميع ولا احد فوق القانون مهما كان اسمه او مركزه وهذا ماتشاهده في كندا واشاهده في امريكا ويشاهده جميع الناس في الدول الديمقراطيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك