المقالات

من اجل وحدة العراق فليقتل الشيعة

957 00:22:00 2013-11-30

سامي جواد كاظم

التسميات الدبلوماسية باتت فارغة المعنى وعديمة الاحترام لان الواقع يصرخ بوجه من يستخدمها انك اضحوكة او مؤامر، عشرات واصبحت مئات واليوم الاف من الارواح الشيعية تتطاير الى السماء والاجساد التي يمكن لملمتها تدفن في الارض وكلها ثمن وحدة العراق ، فان كان العراق عراقنا لوحدنا فليرحل من لا يريد العراق وان كان العراق عراق الجميع فلماذا الثمن يكون الدم الشيعي ؟ انا لا اقصد ان السنة هم من يقتلون الشيعة بل الارهابيون والبعثيون ومن ترسلهم الدول الراعية للارهاب الى العراق والسنة الذين تعرضوا للتفجير لانهم قالوها صراحة ايها القاعدة انكم ارهابيون لا نريدكم في بلدنا ، ولكن هل رايتم مسؤول ليس من الشيعة له ثقله في العملية السياسية قال للسعودية او قطر او تركيا انتم سبب الارهاب في العراق وعليكم التوقف عن دعمه ؟ كلا لم يحصل هذا ، اكثر من مرة التقى النجيفي بالمسؤولين الكبار في السعودية وقطر وتركيا ولم يتفوه بكلمة ادانة واحدة وكذلك علاوي الذي استقبله ملك السعودية سابقا هل تجرأ ونطق كلمة احتجاجية ضد السعودية ؟ كلا ،وسجوننا مليئة بالارهابيين السعودييناما المسؤولين الشيعة فانهم في تنافر وتناحر وتنابز بما يوازي العمليات الارهابية التي يتعرض لها العراق ولا هم لهم الا فرض الوجود فيما بينهم والكل يقول انا ربكم الاعلى فاعبدون، بل زاد التنافر الى حد الاستهزاء وكتابة مقالات لا تليق بالمثقفين في مواقع يرعاها قياديون شيعة يا للاسف على حالنا هذا .العراقي الشيعي في حيرة من امره والانتخابات التشريعية على الابواب فلمن يقول له نعم ؟ وهو لا يعلم هل من سيصوت له اذا فاز سيعتلي منصب الرئاسة لفوزه ام يدحر بسبب الصفقات التي تعلو على صناديق الاقتراعات ؟الدكتور الجلبي تطرق في برنامج بثته البغدادية قبل ثلاثة اشهر عن الدور الامريكي في تشكيل الحكومة الحالية وكيفية السكوت على بقاء منصب وزارتي الدفاع والداخلية فارغ يدار بالوكالة ، وللاسف تطرق الى امور قمة في المهزلة منها اتصال بايدن بعلاوي ورضوخ علاوي لاعضاء كتلته لاستماتتهم على تسلم المناصب ووو...وفي النهاية يعتبر الجلبي من ضمن الصف الشيعي اضافة الى علاوي والمالكي ، تطرق كذلك الى عدم توقيع الطالباني على ورقة سحب الثقة عن المالكي وقال انه رفض التوقيع بطلب من ايران ، هذا الكلام قمة في الخزي والعار فان صح فالقرار جدا سليم وان ايران تنظر الى مصلحة العراق لا لان المالكي يستحق بل لان العراق سيدخل في دوامة لا يعلمها الطالباني حتى يرضخ للطلب الايراني وان كان يعلمها فالطامة الكبرى وهل بقية السياسيين لا يعلمون ما سيتعرض له العراق وبالذات القادة الشيعة الذين طبلوا سحب الثقة ؟ وزيران بعد مرور اربع سنوات لم تستطيعوا تعيينهما فهل تستطيعون تشكيل حكومة اذا ما سحبت الثقة عن حكومة المالكي ؟ يا للعجب فهل الثقة اصلا موجودة حتى تسحب ؟كل هذه الامور الفوضوية يدفع ثمنها الشيعة وبجسامة وطالما اني اتحفظ واتجنب كلمة شيعة الا انها الواقع كما ذكرت في بداية المقال ، موسم محرم وصفر موسم ذبح الشيعة في المواكب والحسينيات والجوامع وفي اي تجمع شيعي والان كل الطرقات التي تؤدي لكربلاء هي الهدف ولنسكت حفاظا على وحدة العراق و والله لولا العيب لقلت كلمة كبيرة بحق العراق ، روحي ودمي اكرم من الوجود باستثناء المقدسات الالهية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-11-30
كلام صحيح
امل سامي
2013-11-30
عندما سمعت تصريحات كوندليزا رايس عن الفوضى الخلاقة .. استنكرتها في نفسي لاني اعتقدت انها مجرد زلة لسان !! لكن بعد تسلسل الاحداث علمت بانه ليس عليهم الا رسم المخططات بالخطوط العريضة و سيقوم الحكام والعملاء والشعوب الجاهلة بتنفيذها افضل مما لو وضعوا التفاصيل !! الف الف مبروك لاسرائيل التي انتصرت وتفوقت للمائة سنة القادمة بدون اطلاق رصاصة واحدة .. و محليا الف الف مبروك على البغاددة امين العاصمة الجديد جعله الله من ابناء السلامة !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك